#s #an #tag
الإثنين 24 نوفمبر 2025 12:35 صـ 2 جمادى آخر 1447هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
الإعلامي محمد الغيطي يعزي محمد شبانة في وفاة شقيقه المخرج خالد شبانةتعرف علي موعد ومكان عزاء المخرج خالد شبانة رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصةالطقس اليوم .. ارتفاع في الحرارة والقاهرة تصل 32 درجة مع شبورة صباحية وأمطار خفيفة جنوبًاجريمة لا تغتفر.. أول تعليق لوزير التعليم على واقعة مدرسة سيدز للغاتوزيرة التضامن تعلن عن موعد انطلاق أولى رحلات العمرةزوجة نائب الرئيس الأمريكي على غير ديانته ويدعوها للمسيحيةالتضامن: تنفيذ برامج تدريبية لبناء قدرات النساء ذوات الإعاقةسفراء مصر بالخارج يؤكدون انتظام التصويت في اليوم الأول لانتخابات النوابالقضاء الأعلى ينتدب المستشار وائل سعد رفاعي لرئاسة مركز التحكيم الرياضي والمستشارين محمد محمد النجدي و محمد حسن الشربيني للعضويةعاجل.. رئيس كوريا الجنوبية والسيدة قرينته يصلان قصر الاتحاديةدار الإفتاء المصرية تستطلع هلال شهر جمادى الآخرة لعام 1447 هجريًاطقس اليوم .. ارتفاع في درجات الحرارة مع ظاهرة شبورة مائية
فنون وثقافة

سهير صقر تكتب: اغتراب الهوية

سهير صقر
سهير صقر

الأم تصنع الأولاد ، أما الأب فيصنع الرجال.

ولكن إذا قامت الأم بدور الأم والأب معا في نفس الوقت لغياب الأب فسوف ينتج عن ذلك اضطراب في الهوية . والشئ المؤكد إن العلاقة الفاترة والهشة بين الأب والابن تؤدي أيضا إلي اضطراب في الهوية.
فإذا كانت الأم في مرحلة الطفولة هي الأقرب إلي الأبناء ، وهي التي تلبي معظم احتياجاتهم فهي بذلك تمثل لهم أول نزعة عاطفية ، ولكن في مرحلة ما من مراحل النمو نجد أنه لابد من انفصال الولد عن الأم ليتجه نحو الأب ، وهنا يجد الولد صعوبة بالغة لإنه يتعين عليه أن يتكون بداخله نزعة مختلفة عن سابقيها ، وهذا بخلاف البنت فالأمر بالنسبة لها سهلا لأنه ليس من الضروري لها أن يكون لها ميلا أو اتجاها بعيدا عن الأم،
ولذلك فنجد اغتراب الهوية واضطرابها ينتشر لدي البنين أكثر منه عند البنات .
وفي الحقيقة مهما كان دور الأم مهما ، فإن دور الأب بالغ الأهمية في عملية النمو الطبيعية وتكوين الهوية الجنسية لأولاده . ورغم ذلك نجد
إن إنهاك الأب في العمل أو السفر أو ممارسة أي نشاط آخر حتي ولو كان ترفيهي، فهو وإن صح التعبير أسلوب هروبي من المسؤلية التي حباه الله بها ، كل تلك الأمور أصبحت من أولويات الأب مما أدي الي هشاشة العلاقة بينه وبين الابن وما يترتب عليها من شعور الابن بالاضطراب والغربة عن هويته .
وقد يرجع السبب أيضا في اختلاف الطباع بين كل من الأب والابن ، مما يؤدي لوجود مسافة وتباعد يزداد شيئا فشيئا إلي أن ينعدم بينهم التواصل تماما ليصل لمرحلة غربة حقيقية بين الأب وابنه وهم يعيشون تحت سقف واحد .
إن الأولاد يحتاجون لوجود الأب القوي ليكون مركز الثقة لابنه والذي يراه قدوة ويطمح في تقليده ، ولكننا عل النقيض نجد اهمال وتجاهل وعدم احتواء وعدم وجود عاطفة بين الأب وابنه مما يؤدي لوجود تنشئة أسرية غير سوية تنذر بوجود خطر في شعور الابن بهويته الحقيقية ، فالرجولة انجاز ، نعم فالولد بالفطرة التي خلقه الله عليها ذكر ، أما الرجولة فهي انجاز يقوم به الأب من خلال السلوك والفكر والعلاقات وطريقة حل المشكلات .
كل ابن لديه ثلاثة احتياجات مهمة من الأب وهي : الاشباع العاطفي ، الاهتمام القبول والرضا ، وعندما لا يقوم الأب بهذا الدور بالشكل المقبول وبعدم تلبية تلك الاحتياجات ، فإنهم يشعرون بأنهم غير مهمين وغير مرغوب فيهم ، وهذا الشعور يسبب لهم الألم والضيق ويقلل من تقديرهم لذاتهم .
كل ابن لديه حنين إلي حب الأب واحتضانه له، وتوجيهه وارشاده ، ووجوده الحقيقي في حياته ، وإذا لم تتوفر كل تلك الأمور للأسف تبدأ العلاقة في التلاشي والانتهاء ، وتسقط رمزية الأب لديهم وهذا أمر بالغ الخطورة ، إذ نجد هؤلاء الأبناء عند الكبر لا يحبون أن يكونوا مثل أبائهم ، ومن هنا يعلنون صراحة تنازلهم عن فطرتهم الطبيعية بأن يكونوا ذكورا . وبالتالي يتجنبهم الأطفال الأسوياء مما يشعرهم بالوحدة والعزلة والإنطوائية ، والشعور بالدونية وأنهم ليسوا ذكورا بالقدر الكافي . وتنشأ لدينا شخصية مضطربة الهوية.

يظهر ارتباك واضطراب الهوية في فترة ما قبل المدرسة وهي فترة مبكرة ، ومن علاماتها هي الرغبة في ارتداء ملابس النوع الآخر والميل إلي اللعب معهم .
كما أنهم يعانون من مشاكل اجتماعية ونفسية مثل القلق والاكتئاب والانطواء ، مزاجهم متقلب ، متذمرون ، يسهل استثارتهم يشعرون بعدم السعادة باستمرار ،
منعزلون عن جماعة الرفاق ولا يشاركون في اللعب وإنما يكتفون بالنظر إليهم من بعيد .
لا يحبون ممارسة الرياضة أو الكرة ويخشون العنف ، وهذا يؤثر في ثقتهم بأنفسهم وعلاقتهم بجماعة الأقران وعلي هويتهم الذكورية .
وتكوين صورة مشوهة عن هويتهم مما يجعلهم يبحثون ويميلون لأقرانهم الذكور .

هذا كله يعتبر جرس إنذار لكل أب وكل أم للخطر الذي يحدق بابنهم فيما بعد .
ولكن كيف الخلاص والنجاة من هذا الاغتراب والارتباك للهوية ؟ كيف يكون هناك نمو طبيعي وصحي ؟
إن الأطفال الأسوياء الذين يمرون بالنمو السوي يكون بداخلهم احساس وترابط قوي بين هويتهم وبين تكوينهم البيولوجي ، وهناك تناغم بين الجسم والعقل والروح .
وعندما يدرك كل من الآباء والأمهات بالدور والمسؤولية الحقيقية المطلوبة منهم، وتوفير جو أسري آمن ،وتلبية احتياجات أولادهم المعنوية قبل المادية ، ووجود القدوة الرجولية الصحيحة ، وادراكهم لحجم المشكلة التي يعاني منها أولادهم نتيجة إرتباك الهوية، هنا يتفقان علي العمل معا لمواجهتها وحلها والبحث عن الخبرة والارشاد النفسي المناسب ، ومن هنا سيكون هناك أمل لتحقيق هوية ذكورية سوية وهو هدف قابل للتحقيق .

سهير صقر  اغتراب الهوية
#s #ad #
#ju
.

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.4523 48.5504
يورو 56.3936 56.5175
جنيه إسترلينى 65.1635 65.3100
فرنك سويسرى 59.9434 60.0871
100 ين يابانى 32.7979 32.8665
ريال سعودى 12.9089 12.9368
دينار كويتى 158.6000 158.9731
درهم اماراتى 13.1911 13.2185
اليوان الصينى 6.7440 6.7582

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5280 جنيه 5257 جنيه $109.26
سعر ذهب 22 4840 جنيه 4819 جنيه $100.15
سعر ذهب 21 4620 جنيه 4600 جنيه $95.60
سعر ذهب 18 3960 جنيه 3943 جنيه $81.94
سعر ذهب 14 3080 جنيه 3067 جنيه $63.73
سعر ذهب 12 2640 جنيه 2629 جنيه $54.63
سعر الأونصة 164226 جنيه 163516 جنيه $3398.34
الجنيه الذهب 36960 جنيه 36800 جنيه $764.81
الأونصة بالدولار 3398.34 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الإثنين 12:35 صـ
2 جمادى آخر 1447 هـ 24 نوفمبر 2025 م
مصر
الفجر 04:57
الشروق 06:27
الظهر 11:42
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17