الأربعاء 8 مايو 2024 06:30 مـ 29 شوال 1445هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
مرصد الأزهر: خطر الفكر المتطرف يشمل المنظمات والأفراد الذين يروجون لأفكار تهدم الثوابت الدينيةامتحانات الثانوية العامة 2024.. وزارة التعليم تحدد 5 أدوات لمكافحة الغشنقل زوجة رئيس الوزراء الباكستاني السابق من السجن للإقامة الجبرية.. تفاصيل صادمةعاجل.. البرلمان يختار سحر السنباطي رئيساً للمجلس القومي للطفولة والأمومةارتفاع فى درجات الحرارة وطقس حار نهارًا اليوم الأربعاءوفاة محتجزة إسرائيـ*ـلية بعد قصف قوات الاحتلال مكان احتجازهاالقومى لحقوق الإنسان يشارك في الاجتماع السنوي للمؤسسات الوطنية بالأمم المتحدةأهالي الرهائن الإسرا*ئيليين لـ نتنـ*ـياهو: أوقف الحـ*ـرب من أجل إعادة أبنائنانقابة الصحفيين تطلق اسم دورة «فلسـ*ـطين» على مؤتمرها السنوي السادسعــــاجل.. موقع ”ميلوني“ ومواقع حيوية إيطالية تتعرض لهجوم سيبراني من قراصنة موالين لروسياالكهرباء تعلن تعديل خطة تخفيف الأحمال خلال أيام الامتحاناتسماع أصوات اشتباكات وإطلاق نار بشكل متواصل عند الجانب الفلسـ*ـطيني لمعبر رفـ*ـح
بقلم آدم وحوا

سهير صقر تكتب.. انتبهوا أيها السادة

سهير صقر
سهير صقر

يقول أحد المستشرقين في كتاب (قراءة المستقبل) للدكتور مصطفي محمود -رحمه الله عليه- إذا أردت أن تهدم حضارة أمة فعليك بهدم ثلاثة أمور ألا وهي: هدم الأسرة، هدم التعليم، اسقاط القدوات، وقد بدأ بهدم الأسرة لأنها تمثل المجتمع بأكمله وأول وسيلة لهدمها يكون من خلال غياب دور الأم، فإذا غابت الأم وغاب دورها ضاعت الأسرة بأكملها، ويكفينا قول الشاعر: الأم مدرسة إذا أعددتها.. أعددت شعبًا طيب الأعراق، والآن ومع غياب الأم فلم تعد هناك مدرسة، ولا طلاب، ولا حتى أبناء، فقد ضاعت الأجيال بأكملها، فلا أحد ينكر أنه بالفعل قد غابت الأم، وغاب دورها التربوي، وأصبحت راعية فقط وذلك من خلال تكبلها بالأعباء المنزلية والمسؤولية التي وضعت على عاتقها، غاب دور الأم لكثرة المشاكل والخلافات الزوجية.

فقد انشغلت الأم بالصراع مع زوجها ونسيا سويًا بأن هناك ضحايا لهذه الخلافات، وبأن هناك قتلي لهذا الصراع، فقد نسيا كل من الزوج والزوجة دورهما الحقيقي وانشغلا بمن يكيد لمن؟ ومن ينتصر على من؟ ومن ينتقم من من؟ وإذا وصل الأمر بينهما إلي هذا الحد فلا وجود لأسرة ولا وجود لأجيال، ولا نسأل عن سبب انتحار الأبناء.

أما التعليم فالمحور الاساسي له هو المعلم، ولا فائدة من أي تطوير إلا من خلال المعلم فهو المسؤل عن تربية الأجيال، بل المسؤول عن بناء الإنسان بكل ما تحمله الكلمة من معانى، والتي أصبحنا نفتقدها الآن بل ونفتقد لهذا البناء الإنسانيى، فالمعلم هو المربي، هو الأب هو القدوة الصالحة، ولكن للأسف نحن نعلم جميعًا ما آل إليه حال المعلم الآن فقد ضاعت هيبته، ضاعت كرامته، حين أصبحت يد الطالب تعلو علي يديه، ضاعت مكانته عندما أصبح يجري ويلهث وراء المادة ليسد احتياجات بيته وأسرته، فالمعلم فى حاجة لإعادة مكانته، واحترامه مرة أخرى، والنظر إليه ولظروفه المعيشية حتي يتثني له القيام برسالته السامية، ويكفينا قول الشاعر:
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف أو أجل من الذي
يبني وينشئ أجيال وعقولا.

أين نحن من هذه الكلمات الآن، فنحن لا نريد أن نردد شعارات فقط وإنما نريد حقيقة وواقع ملموس تقره الأجيال كلها ألا وهي احترام من علمه حرفًا، أما عن آخر وسيلة في الهدم فهي اسقاط القدوات والمرجعيات، فإذا تغيب الأب وانشغل عن أولاده فلا قدوة هنا، وإذا ضاعت كرامة المعلم وضعفت مكانته فلا قدوة هنا، وإذا تشكك في علمائنا واختلف كبارنا فلا قدوة للمجتمع، وإذا اندثرت قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا فلا قدوة لنا ولا هوية لنا، وإذا أصيب القوم في أخلاقهم، فأقم عليهم مأتمًا وعويلا.

فلابد ألا تكونوا لقمة سائغة ولا هدفًا للآخرين بل عليكم بالتلاحم والتماسك واحترام عادات وتقاليد المجتمع، عليكم جميعًا العمل على إعادة هيبة المعلم وكرامته, عليكم بالتفاهم والتراحم وحل مشاكلكم، عليكم بحماية أولادكم والحفاظ عليهم، عليكم بالتقرب إليهم واحتوائهم وعودتهم مرة أخري لأحضانكم، فهم مستقبل الأمة فحافظوا علي مستقبلها حتي لا تهدم حضارتكم.

سهير صقر انتبهوا أيها السادة

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الأربعاء 06:30 مـ
29 شوال 1445 هـ 08 مايو 2024 م
مصر
الفجر 03:29
الشروق 05:06
الظهر 11:52
العصر 15:28
المغرب 18:37
العشاء 20:03