الجمعة 19 سبتمبر 2025 01:50 صـ 25 ربيع أول 1447هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
إعلان نتائج تقليل الاغتراب لتنسيق طلاب المرحلة الثالثة للثانوية العامة 2025دعوات لترحيل النائبة إلهان عمر تثير جدلاً في الكونغرسضوابط اعتماد الاستقالة: شروط إنهاء التعاقد وصرف مستحقات العاملموعد افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة .. تجربة ترفيهية مميزة في 2026نتيجة تنسيق كليات جامعة الأزهر 2025 .. إعلان رسمي ظهر اليومتوقعات الطقس اليوم .. حرارة مرتفعة وتحذيرات من الشبورة المائيةأكبر حركة تغييرات داخل هيئة المجتمعات العمرانية.. قرارات جديدة لوزير الإسكان تشمل قيادات المدن الجديدةالاتحاد الأوروبي يخطط لفرض رسوم جمركية وعقوبات على إسرائيل بسبب انتهاكات حقوق الإنسانتوقعات الطقس غدًا .. حار ورطب مع اضطراب في الملاحة البحريةإيقاف مراسلة في راديو كندا بعد تصريحات مثيرة حول نفوذ إسرائيل في أمريكاانتخاب المغربية خديجة بندام رئيسة للمجلس الدولي للجمعيات النوويةإزالة الحواجز أمام سفارة إيطاليا في جاردن سيتي بعد خطوات مماثلة مع بريطانيا
بقلم آدم وحوا

سهير صقر تكتب.. نقمة الهواتف الذكية

سهير صقر
سهير صقر

لقد غزت الهواتف الذكية حياتنا اليومية ولا يمكن الاستغناء عنها في جميع مجالات الحياة سواء في البيت أو في العمل أو في المدرسة والجامعة أو في جميع علاقتنا الاجتماعية.

فهي سلاح ذو حدين لها فوائد كثيرة وعظيمة وأيضا لها أضرار جسيمة وخطيرة. فالفيصل هنا هو طريقة استخدمها . فهناك للأسف من يسيئ استخدام هاتفه الجوال من خلال تطبيقاته المختلفة والذي تخرج علينا كل يوم بجديد لتهدم بيوتنا وتخرب حياتنا وتفسد أخلاقنا وتضيع أولادنا سواء كان ذلك من خلال تسجيلات صوتية أو فيديوهات أو صور دون علم الغير ليتم ابتزازه بها ويستخدمها ضد، أو من خلال العالم الافتراضي المملوء بالحكايات والكلام المعسول الذي يستغل به أصحاب النفوس الضعيفة والذي أصبح يعيش فيه أكثر من عالمه الواقعي مما أدي إلي إدمان ذلك العالم الافتراضي بكل عيوبه ومساوئه من غش وخداع ونفاق وتلون وجوه ولبس أقنعة وأسماء وصفات وهمية لا تمت للواقع بصلة مما يؤدي إلي الانسحاب من عالمه الواقعي ورفضه والتعلق بهذا العالم الافتراضي، بل وتخلي الكثيرين عن أدوارهم ومسؤلياتهم في الحياة نتيجة وجودهم داخل هذا العالم الافتراضي، فزادت الفجوة بين أفراد الأسرة الواحدة وأصبح كل فرد بمعزل عن الآخر وأصبحوا غرباء يعيشون تحت سقف واحد ومن هنا نجد أسرة ليست بأسرة ولا تمت للمعني بأي صلة غير مجرد الاسم فقط هذا كله أدي إلي تفككها وانهيارها وتشرد وانحراف أبنائها وانفتاحهم علي مواقع شاذة وغرف مغلقة علي أشخاص وسلوكيات لا يمكن الحديث عنهم أو وصفهم فلا يخفي علي بال أحد ما يمكن أن يدور داخل تلك الغرف المغلقة، فالعالم كله أصبح مفتوحا بين يدي الجميع بثقافته وعاداته وتقاليده وأفكاره الغثة والثمينة بلا حدود وبلا قيود وبالتالي مجتمع مفكك ومنهار دينيا وأخلاقيا وسلوكيا، وشباب مقلد تقليدا أعمي، فكم من بيوت خربت ونشرت أخبارها علي الملأ، وكم من علاقات وصلة أرحام تقطعت نتيجة لبلوك أو منشور وبوست، وكم من أسرار نشرت فأضاعت أصحابها، وكم من أرواح زهقت، وكم من دماء أريقت، وكم من مشاكل كثيرة.

كما ظهرت لنا نتيجة لسوء استخدامه وهنا حدث ولا حرج، فليس كل الأبواب متاح لك أن تطرقها، فهناك كثير من أصحاب النفوس المريضة أخلاقيا والتي تستبيح خصوصيات الآخرين وتتابع عوراتهم وأسرارهم وتشيعها علي الملأ فتهدد وتروع أمنها مما يجعلهم يقدمون علي الانتحار ليتخلصوا من هذا التهديد، وقد شاهدنا كثيرا من هذه النماذج للأسف في الآونة الأخيرة، بل ونجد منهم من يتعدي علي حريات الآخرين ويسيئ إليهم سواء كان ذلك بالألفاظ الجارحة أو بالغيبة والنميمة أو بسوء أفعالهم أو بأي طريقة أخري مما يسبب لهم الأذي النفسي والمعنوي,وهذا ماحرمه الله تعالي في كتابه العزيز " ياأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم " ولا يخفي علينا بالإضافة لما سبق الآثار السلبية التي تعود علينا من سوء استخدام تلك الهواتف الذكية سواء في أفكار ومعتقدات مشوهة أو في سلوكيات منحرفة وغير مألوفة أو في شخصيات مضطربة وغير سوية ضغوط نفسية وذهنية بالإضافة للأبواب المحرمة التي يدخلها البعض في الخفاء.

ولا ننسي حديث نبينا الكريم صلوات ربي عليه وسلامه " البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس " فهل تخشي الناس ولا تخشي رب الناس ! فإن لم تستحي فافعل ما شئت وكثير وكثير من الأضرار والفساد الذي يعود علينا من سوء استخدام تلك الهواتف والتي لا يسعنا الحديث عنها بالتفصيل الآن.

فلا تسيئوا استخدام هواتفكم فتظلموا أنفسكم وتظلموا غيركم وهنا تتحول النعمة إلي نقمة. فلا يعقل أن نأتي به من الغرب لنسيئ استخدامه، بدلا من أن نستخدمه فيما ينفعنا وينفع غيرنا, فهنيئا لمن أدرك قيمته وأحسن استخدامه، ولا ننسي أننا قدوة لأبنائنا ومسؤولون عن تنشئة أجيال الغد والذي سوف نسأل عنهم أمام الله فأولادكم أمانة فلا تضيعوها فلا يصح أن ننصح ونمنع أبناءنا من سوء استخدامه ونسيئ نحن استخدامه.

وفي النهاية ولكي نكون منصفين فأننا لا نعمم فليس الكل منجرف لهذا الطريق فلايزال الخير في أمة محمد - صلوات ربي عليه وسلامه - ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرة علي الحق حتي تقوم الساعة ) فاستقيموا يرحمكم الله واتقوا الله أينما كنتم فنحن ندخل قبورنا بأعمالنا وليست بهواتفنا فليرزقنا الله حسن العمل وحسن الخاتمة لنا ولفلذة أكبادنا.

سهير صقر نقمة الهواتف الذكية الهواتف الذكية
#ad #
#ju

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.4523 48.5504
يورو 56.3936 56.5175
جنيه إسترلينى 65.1635 65.3100
فرنك سويسرى 59.9434 60.0871
100 ين يابانى 32.7979 32.8665
ريال سعودى 12.9089 12.9368
دينار كويتى 158.6000 158.9731
درهم اماراتى 13.1911 13.2185
اليوان الصينى 6.7440 6.7582

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5280 جنيه 5257 جنيه $109.26
سعر ذهب 22 4840 جنيه 4819 جنيه $100.15
سعر ذهب 21 4620 جنيه 4600 جنيه $95.60
سعر ذهب 18 3960 جنيه 3943 جنيه $81.94
سعر ذهب 14 3080 جنيه 3067 جنيه $63.73
سعر ذهب 12 2640 جنيه 2629 جنيه $54.63
سعر الأونصة 164226 جنيه 163516 جنيه $3398.34
الجنيه الذهب 36960 جنيه 36800 جنيه $764.81
الأونصة بالدولار 3398.34 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 01:50 صـ
25 ربيع أول 1447 هـ 19 سبتمبر 2025 م
مصر
الفجر 04:14
الشروق 05:42
الظهر 11:49
العصر 15:18
المغرب 17:56
العشاء 19:14