#jubna
الثلاثاء 12 أغسطس 2025 12:32 صـ 16 صفر 1447هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
بقلم آدم وحوا

سهير صقر تكتب.. القاضي والجلاد

سهير صقر
سهير صقر

من كان منا يتصف بالكمال فلينصب نفسه قاضيا علي غيره , ومن كان منا معصوم من الخطأ فليجعل نفسه جلادا علي غيره.
فلا أحد يتصف بالكمال ولا أحد معصوم من الخطأ وللأسف نجد هناك نماذج كثيرة تقوم بمراقبة تصرفات وسلوكيات الآخرين بل وأحيانا يصدرون أحكاما مسبقة علي أفكار الغير علي حسب أهوائهم الشخصية وميولهم الفكرية دون أي نقاش أو حوار بل نجد منهم من يتنظر بل ويتمني وقوع غيره في الخطأ ليقوم بدور الجلاد عليه بنظرات قاسية أو بألفاظ لوم وعتاب وتوبيخ مستمر والتي قد تؤدي بالمخطئ لرد فعل عكسي لا يحمد عقباه بل ويقوم بدور الناصح الأمين والواعظ والعارف بكل مجريات الأمور وأفقه خلقه كما لو كان لم يخطئ قط ويدعي المثالية والنزاهة, وهو في حقيقة الأمر يحتاج لمن يقدم له النصيحة بل ويحتاج لمن يحل له مشاكله. فتقديم النصيحة وإرجاع المخطئ عن خطأه يكون بإسلوب لين "ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " فليس منا مالم يخطئ سواء في حق نفسه أو في حق الآخرين أو في حق من حقوق الله.

فيجب الرفق واللين في تقديم النصيحة للآخرين عن النبي صلي الله عليه وسلم " إن الرفق لا يكون في شئ إلا زانه وما ينزع من شئ إلا شانه "وأن تكون النصيحة خالصة لوجه الله وليس من أجل التظاهر والغرور والتعالي وأن يكون هو نفسه يعمل بتلك النصيحة وأن يكون ذلك سرا لا علانية ليقلل من شأنه بين الآخرين, وأن يقدم له خبراته بكل صدق حتي يعود عن خطأه ولا يصر عليه بل ويساعده علي تخطي الأزمة وحل المشكلة لا أن يذكره بخطئه من حين لآخر ويشهر به بين الآخرين فأنت بذلك تهدد أمنه وتسبب له الخوف والهلع عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: " لا يحل لمسلم أن يروع مسلما".

فعلي كل من أخطأ في حق نفسه أن يعتذر لنفسه وليستفيد من أخطائه ولتكن هناك نقطة رجوع ولنأخذ من أخطائنا دروسا لحياتنا حتي لا تتكرر بل قد تكون وسيلة لنسمو ونرتقي بأنفسنا عن الصغائر , فمن الغباء أن يدفع الإنسان ثمن الخطأ الواحد مرتين
وعلي من أخطأ في حق الآخرين أن يراجع نفسه وتكون لديه شجاعة الاعترف بالخطأ وتقديم الاعتذار , فهذا لايقلل من شأنه أبدا بل بالعكس فهذا تصرف العقلاء النبلاء الصالحين الذين يرجعون عن أخطائهم ولا يصرون عليه, أما الإصرار علي الخطأ والتشبث به والجدال فيه فهو من فعل السفهاء . فلا أحد كبير علي الاعتذار وليراجع كل إنسان نفسه ولا تؤجل الاعتذار فيفقد قيمته فهناك كثير من الأمور التي تفقد قيمتها بعد فوات أوانها , ويحاسب نفسه قبل أن يحاسبه الله واتقوا يوما ترجعون فيه إلي الله. ومن أخطأ في حق من حقوق الله فالله كفيل به وهو سبحانه أرحم بعباده ويعلم ماتكنه الصدور.

فليسرع كل منا إلي التوبة والاعتذار والرجوع عن الخطأ وعدم الاصرار عليه فخير الخطائين التوابون , فالطبيعة البشرية جبلت علي الخطيئة والتوبة والاستغفار. عفانا الله وأياكم عن فواحش الأمور ما ظهر منها وما بطن .

سهير صقر القاضي والجلاد أنا حوا
#s #
#jubna
#ada

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.4523 48.5504
يورو 56.3936 56.5175
جنيه إسترلينى 65.1635 65.3100
فرنك سويسرى 59.9434 60.0871
100 ين يابانى 32.7979 32.8665
ريال سعودى 12.9089 12.9368
دينار كويتى 158.6000 158.9731
درهم اماراتى 13.1911 13.2185
اليوان الصينى 6.7440 6.7582

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5280 جنيه 5257 جنيه $109.26
سعر ذهب 22 4840 جنيه 4819 جنيه $100.15
سعر ذهب 21 4620 جنيه 4600 جنيه $95.60
سعر ذهب 18 3960 جنيه 3943 جنيه $81.94
سعر ذهب 14 3080 جنيه 3067 جنيه $63.73
سعر ذهب 12 2640 جنيه 2629 جنيه $54.63
سعر الأونصة 164226 جنيه 163516 جنيه $3398.34
الجنيه الذهب 36960 جنيه 36800 جنيه $764.81
الأونصة بالدولار 3398.34 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الثلاثاء 12:32 صـ
16 صفر 1447 هـ 12 أغسطس 2025 م
مصر
الفجر 03:46
الشروق 05:21
الظهر 12:00
العصر 15:37
المغرب 18:40
العشاء 20:04