الخميس 25 ديسمبر 2025 06:20 مـ 5 رجب 1447هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
بقلم آدم وحوا

سهير صقر تكتب.. القاضي والجلاد

سهير صقر
سهير صقر

من كان منا يتصف بالكمال فلينصب نفسه قاضيا علي غيره , ومن كان منا معصوم من الخطأ فليجعل نفسه جلادا علي غيره.
فلا أحد يتصف بالكمال ولا أحد معصوم من الخطأ وللأسف نجد هناك نماذج كثيرة تقوم بمراقبة تصرفات وسلوكيات الآخرين بل وأحيانا يصدرون أحكاما مسبقة علي أفكار الغير علي حسب أهوائهم الشخصية وميولهم الفكرية دون أي نقاش أو حوار بل نجد منهم من يتنظر بل ويتمني وقوع غيره في الخطأ ليقوم بدور الجلاد عليه بنظرات قاسية أو بألفاظ لوم وعتاب وتوبيخ مستمر والتي قد تؤدي بالمخطئ لرد فعل عكسي لا يحمد عقباه بل ويقوم بدور الناصح الأمين والواعظ والعارف بكل مجريات الأمور وأفقه خلقه كما لو كان لم يخطئ قط ويدعي المثالية والنزاهة, وهو في حقيقة الأمر يحتاج لمن يقدم له النصيحة بل ويحتاج لمن يحل له مشاكله. فتقديم النصيحة وإرجاع المخطئ عن خطأه يكون بإسلوب لين "ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " فليس منا مالم يخطئ سواء في حق نفسه أو في حق الآخرين أو في حق من حقوق الله.

فيجب الرفق واللين في تقديم النصيحة للآخرين عن النبي صلي الله عليه وسلم " إن الرفق لا يكون في شئ إلا زانه وما ينزع من شئ إلا شانه "وأن تكون النصيحة خالصة لوجه الله وليس من أجل التظاهر والغرور والتعالي وأن يكون هو نفسه يعمل بتلك النصيحة وأن يكون ذلك سرا لا علانية ليقلل من شأنه بين الآخرين, وأن يقدم له خبراته بكل صدق حتي يعود عن خطأه ولا يصر عليه بل ويساعده علي تخطي الأزمة وحل المشكلة لا أن يذكره بخطئه من حين لآخر ويشهر به بين الآخرين فأنت بذلك تهدد أمنه وتسبب له الخوف والهلع عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: " لا يحل لمسلم أن يروع مسلما".

فعلي كل من أخطأ في حق نفسه أن يعتذر لنفسه وليستفيد من أخطائه ولتكن هناك نقطة رجوع ولنأخذ من أخطائنا دروسا لحياتنا حتي لا تتكرر بل قد تكون وسيلة لنسمو ونرتقي بأنفسنا عن الصغائر , فمن الغباء أن يدفع الإنسان ثمن الخطأ الواحد مرتين
وعلي من أخطأ في حق الآخرين أن يراجع نفسه وتكون لديه شجاعة الاعترف بالخطأ وتقديم الاعتذار , فهذا لايقلل من شأنه أبدا بل بالعكس فهذا تصرف العقلاء النبلاء الصالحين الذين يرجعون عن أخطائهم ولا يصرون عليه, أما الإصرار علي الخطأ والتشبث به والجدال فيه فهو من فعل السفهاء . فلا أحد كبير علي الاعتذار وليراجع كل إنسان نفسه ولا تؤجل الاعتذار فيفقد قيمته فهناك كثير من الأمور التي تفقد قيمتها بعد فوات أوانها , ويحاسب نفسه قبل أن يحاسبه الله واتقوا يوما ترجعون فيه إلي الله. ومن أخطأ في حق من حقوق الله فالله كفيل به وهو سبحانه أرحم بعباده ويعلم ماتكنه الصدور.

فليسرع كل منا إلي التوبة والاعتذار والرجوع عن الخطأ وعدم الاصرار عليه فخير الخطائين التوابون , فالطبيعة البشرية جبلت علي الخطيئة والتوبة والاستغفار. عفانا الله وأياكم عن فواحش الأمور ما ظهر منها وما بطن .

سهير صقر القاضي والجلاد أنا حوا

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5123 47.6114
يورو 55.4801 55.6053
جنيه إسترلينى 63.4669 63.6040
فرنك سويسرى 59.3978 59.5291
100 ين يابانى 30.7423 30.8084
ريال سعودى 12.6598 12.6869
دينار كويتى 154.8035 155.1768
درهم اماراتى 12.9356 12.9636
اليوان الصينى 6.7185 6.7329

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6430 جنيه 6405 جنيه $135.24
سعر ذهب 22 5895 جنيه 5870 جنيه $123.97
سعر ذهب 21 5625 جنيه 5605 جنيه $118.34
سعر ذهب 18 4820 جنيه 4805 جنيه $101.43
سعر ذهب 14 3750 جنيه 3735 جنيه $78.89
سعر ذهب 12 3215 جنيه 3205 جنيه $67.62
سعر الأونصة 199950 جنيه 199240 جنيه $4206.45
الجنيه الذهب 45000 جنيه 44840 جنيه $946.68
الأونصة بالدولار 4206.45 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الخميس 06:20 مـ
5 رجب 1447 هـ 25 ديسمبر 2025 م
مصر
الفجر 05:16
الشروق 06:49
الظهر 11:55
العصر 14:43
المغرب 17:01
العشاء 18:24