زوجة نائب الرئيس الأمريكي على غير ديانته ويدعوها للمسيحية

أثار نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، جدلاً واسعاً بعد تصريحاته التي أعرب فيها عن أمله في أن تعتنق زوجته، أوشا فانس، الديانة المسيحية. جاء ذلك خلال فعالية في جامعة ميسيسيبي، حيث تحدث أمام جمهور كبير عن تجربته الشخصية مع الإيمان المسيحي ورغبته في أن تتأثر زوجته بما وجده في الكنيسة.

فانس، الذي نشأ في عائلة إنجيلية واعتنق الكاثوليكية عام 2019، أشار إلى أن زوجته، التي نشأت في أسرة هندوسية في جنوب كاليفورنيا، لم تكن متدينة بشكل خاص. وفي رده على سؤال حول العلاقة بين المسيحية والوطنية الأمريكية، قال: "هل آمل أن تتأثر في النهاية بنفس الشيء الذي تأثرت به في الكنيسة؟ أتمنى ذلك بصدق".

تصريحاته أثارت ردود فعل متباينة، حيث اعتبر البعض أن كلماته تعكس عدم احترام لديانة زوجته، بينما اعتبر آخرون أنها تعبر عن آمال شخصية في إطار زواج مختلط. وقد رد فانس على الانتقادات عبر منصة إكس، مؤكداً أنه يحترم إرادة زوجته وأنه سيستمر في دعمها بغض النظر عن خياراتها الدينية.

أوشا فانس، من جانبها، أكدت في مقابلة سابقة أنها لا تنوي اعتناق الكاثوليكية، وأنها تربي أطفالها على التقاليد الهندوسية والمسيحية، مما يعكس تعايش الثقافات المختلفة في عائلتها.

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تتصاعد التوترات الدينية في الولايات المتحدة، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الأزواج من خلفيات دينية مختلفة.