أسباب خفية لارتفاع سكر الدم رغم العلاج بالأنسولين.. تعرف عليها وحافظ على صحتك


يُعد الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية هدفًا أساسيًا لمرضى السكري. ومع ذلك، قد يواجه البعض ارتفاعًا في السكر حتى أثناء تلقيهم العلاج بالأنسولين.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز الأسباب والعوامل المؤثرة التي قد تؤدي إلى هذه الحالة، وكيفية التعامل معها لضمان صحة أفضل.
1. الاختيار السليم للنظام الغذائي
اقرأ أيضاً
النظام الغذائي السليم.. سر النوم العميق وجودة الراحة
6 أطعمة مثالية لضبط مستويات السكر في الدم خلال فصل الصيف
10 أطعمة في الإفطار لتحسين أعراض متلازمة تكيس المبايض ودعم الصحة الهرمونية
تناول الألياف والكربوهيدرات عالية الجودة في منتصف العمر يعزّز الشيخوخة الصحية
دور التغذية في شباب البشرة.. اكتشاف علمي
اليوم العالمي لمرض الذئبة.. فهم المرض ودور التغذية في تحسين حياة المرضى
القهوة السوداء.. مشروب الصحة الذي يدعم التوازن السكري ويحارب مقاومة الإنسولين
زيادة البوتاسيوم.. الحل الأمثل لخفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب
أفضل الأطعمة لصحة مرضى السكري.. خيارات طبيعية لضبط مستويات السكر بفعالية
تخطي الإفطار.. خطر صامت على صحة القلب
5 طرق للسيطرة على ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد تناول الوجبات
أضرار المشروبات السكرية على صحة القولون والوقاية من سرطان القولون
يلعب تناول الطعام المتوازن والصحي دورًا كبيرًا في التحكم بمستويات السكر في الدم.
الأطعمة غير الصحية مثل الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة يمكن أن تزيد من مستويات السكر، حتى مع تناول الأنسولين. لذا، يُفضل التركيز على تناول:
- الفواكه والخضروات المناسبة لمرضى السكري.
- الحبوب الكاملة.
- البروتينات الصحية مثل اللحوم البيضاء والأسماك.
- المكسرات الصحية.
كما أن التخطيط للوجبات اليومية بشكل يناسب نمط حياتك قد يساعد في تقليل تراكم السعرات الحرارية وخفض الوزن، الأمر الذي يُحسن من فعالية الأنسولين.
2. قلة النشاط البدني
الرياضة تُعتبر أداة أساسية لتحسين استجابة الجسم للأنسولين وإزالة السكر الزائد من الدم. إذا كنت تعيش نمط حياة خاملاً، فقد تواجه صعوبة في ضبط مستويات السكر، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن ويقلل من كفاءة العلاج بالأنسولين.
ينصح الأطباء بممارسة التمارين لمدة 30 دقيقة يوميًا على الأقل، حتى لو بدأ الأمر بخطوات بسيطة كالمشي لمدة 10 دقائق.
3. تأثير التوتر النفسي
الإجهاد والتوتر المزمنان يعطلان إفراز الأنسولين الطبيعي بالجسم، ما يزيد من تراكم الجلوكوز في الدم. لذلك، من المهم إدارة التوتر عبر تقنيات مثل التأمل واليوجا والتنفس العميق وممارسة الرياضة؛ حيث أثبتت فعاليتها في تحقيق توازن صحي على المدى الطويل.
4. تأثيرات الأدوية الجديدة
بعض الأدوية الموصوفة قد تؤدي إلى ارتفاع سكر الدم كأثر جانبي، ومنها:
- الستيرويدات.
- أدوية علاج القلق والاكتئاب.
- حبوب منع الحمل ومدرات البول.
- أدوية أخرى مثل مزيلات الاحتقان أو مكملات فيتامين ب.
لذلك، يُوصى بمشاركة قائمة أدويتك مع طبيبك ليتمكن من ضبط الجرعات المناسبة أو تقديم النصائح حول الاختبارات الدورية للسكر.
5. الأمراض المؤقتة وانخفاض المناعة
في حالات الإصابة بمرض عارض، قد تقل مناعتك ويصبح الجسم أكثر مقاومة للأنسولين؛ ما يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم بشكل ملحوظ. هنا يأتي دور فحص مستويات السكر والكيتونات بانتظام وتعديل جرعات الأنسولين حسب الحاجة، لكن دون التوقف عن تناوله.
النصائح الختامية:
لإدارة مرض السكري بفعالية:
- اتبع نظام غذائي صحي ومتوازن.
- حافظ على ممارسة التمارين بانتظام.
- قلل من مصادر التوتر.
- تأكد أن طبيبك مطّلع دائمًا على أدويتك وتاريخك الصحي.
اتباع هذه التوجيهات يمكن أن يُجنبك الكثير من المضاعفات ويضمن لك حياة صحية ومستقرة كمريض سكري.