خطوات فعّالة لتخفيف توتر الأمهات مع اقتراب الامتحانات.. نصائح للتركيز والتوازن النفسي
مع اقتراب امتحانات الفصل الدراسي الأول، تواجه العديد من الأمهات مشاعر التوتر والقلق نتيجة الضغوط المتزايدة.
حيث تسعى الأمهات جاهدات للتوفيق بين العمل، وإدارة شؤون المنزل، ومتابعة دراسة الأبناء، وسط ظروف الطقس البارد وقلة الراحة اليومية.
هذا الكم من المسؤوليات المتراكمة يمكن أن يؤدي إلى شعور بالإرهاق، تقلبات المزاج، ونوبات غضب، مما يؤثر سلبًا على أدائهن وحالتهن النفسية.
اقرأ أيضاً
حماية الأم والجنين.. مبادرة توعوية جديدة تنطلق من قلب القاهرة
لتحسين صحة الأمهات والأطفال.. خطة وطنية شاملة لتدريب الكوادر الصحية على رعاية حديثي الولادة
كيف تحمي طفلك من الحمى؟ خبراء يوضحون الطريقة الآمنة لاستخدام الكمادات
بريطانيا تحذر الأمهات من سلالة جديدة لـ الأنفلونزا أكثر عدوى وانتشارا
كيف تؤثر نظرة الأم لنفسها على بناء حب الذات لدى بناتها؟
طرق فعالة وآمنة لخفض حرارة الطفل في المنزل وحماية صحته
تحذير للأمهات.. الإفراط في استخدام شراب الكحة لدى الأطفال قد يشكل خطراً على حياتهم
دليلك الشامل لرعاية أطفالك في الشتاء.. دور الأمهات في تعزيز مناعتهم وحمايتهم من الأمراض
جينيفر لورانس تكشف عن معركتها مع اكتئاب ما بعد الولادة.. الأمومة بين التوقعات والواقع
”خالات الجو”.. شركة طيران تثير الجدل بشروط فريدة وأهداف موجهة للنساء المتزوجات والأمهات
السكتة الدماغية لدى الأطفال.. علامات خفيةٌ ومعاناةٌ تلمس حتى حديثي الولادة
نصائح ذكية للتعامل مع الطفل المشاغب.. الأم هي البوصلة
لذلك، من الضروري أن تتبع الأمهات خطوات عملية تساعدهن على الحفاظ على التوازن النفسي وإدارة المرحلة بفعالية.
موقع "MountElizabeth" يقدم مجموعة من النصائح التي تهدف إلى تخفيف الضغط وتحسين الحالة المزاجية:
- جعل الرياضة جزءًا من الروتين اليومي
قد تعد بعض الأمهات ممارسة التمارين الرياضية إهداراً للوقت الذي يمكن استغلاله في إنجاز المهام الأخرى، لكنها في الواقع تعد وسيلة فعّالة للتخلص من التوتر.
حيث تحفز الرياضة إفراز هرمون الإندورفين الذي يساعد على تحسين المزاج وتقليل الإجهاد. يكفي اختيار تمرين بسيط يُمارَس بانتظام ليمنح الطاقة والإيجابية.
- الاعتماد على التنفس العميق لتهدئة الأعصاب
ممارسة التنفس العميق لمدة 10 دقائق يوميًا تساهم في تحسين حالة الجهاز العصبي المتوتر من خلال استنشاق كميات أكبر من الأكسجين.
يساعد ذلك الأمهات على التعامل مع المواقف الصعبة بهدوء، مع زيادة التركيز خلال المهام اليومية.
-تجنب الإفراط في الكافيين
رغم الاعتماد الكبير على المشروبات الغنية بالكافيين لزيادة النشاط والتركيز، إلا أن الإفراط فيها قد يرفع معدل الكورتيزول المسؤول عن التوتر وتقلبات الحالة المزاجية.
لذلك يُفضل تناول الكافيين بحذر واستبداله أحيانًا بمشروبات طبيعية مثل الأعشاب المهدئة لتحسين جودة النوم والصحة العامة.
- أخذ فترات راحة من التكنولوجيا
قضاء وقت طويل على الهواتف أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يزيد من الضغط العقلي والتشتت.
لذا، يُنصح بتخصيص فترات يومية خالية من الأجهزة الرقمية لاستعادة الهدوء والتركيز.
- التواصل الإيجابي مع الأبناء بعيدًا عن الدراسة
على الرغم من أهمية متابعة الدروس خلال موسم الامتحانات، فإن الأنشطة الترفيهية المشتركة بين الأم والأبناء مثل الطهي، اللعب أو الاسترخاء سويًا تُساهم في تخفيف التوتر وتعزيز الروابط الأسرية.
مثل هذه اللحظات تعزز شعور الأبناء بالأمان والدعم النفسي.
- مراقبة مستويات التوتر وإدارة الضغوط
من الضروري أن تحافظ الأم على توازن نطاق الضغط داخل المنزل. فالضغط الإيجابي يشجع الأبناء على الاجتهاد، بينما يؤدي الضغط السلبي إلى إثارة مشاعر القلق والخوف، مما يؤثر سلبًا على استيعابهم وكفاءتهم الدراسية.
من خلال اتباع هذه الإرشادات، تستطيع الأمهات التعامل مع فترة الامتحانات بمزيد من المرونة والهدوء، مما ينعكس إيجابيًا على الأبناء وينقل أجواءً محفزة للنجاح داخل المنزل.







