طرق فعالة وآمنة لخفض حرارة الطفل في المنزل وحماية صحته
تعتبر الحمى عند الأطفال من أكثر الأمور التي تقلق الأمهات، خاصة عندما تحدث فجأة في وقت متأخر من الليل أو لا تنخفض بسهولة بالرغم من المحاولات، إذ تمثل الحمى عرضًا لمواجهة الجسم للعدوى وليست مرضًا بحد ذاته.
ورغم ذلك، فإن التعامل الصحيح مع ارتفاع درجة الحرارة يمكن أن يقي الطفل من مضاعفات قد تكون خطيرة، وفقًا لما أوضحه موقع "Verywell Health".
أساليب منزلية سريعة لخفض حرارة الطفل
اقرأ أيضاً
أهم طرق التعامل مع الحمى عند الأطفال.. دليلك للخفض السريع والآمن لدرجة الحرارة
تحذير للأمهات.. الإفراط في استخدام شراب الكحة لدى الأطفال قد يشكل خطراً على حياتهم
دليلك الشامل لرعاية أطفالك في الشتاء.. دور الأمهات في تعزيز مناعتهم وحمايتهم من الأمراض
جينيفر لورانس تكشف عن معركتها مع اكتئاب ما بعد الولادة.. الأمومة بين التوقعات والواقع
”خالات الجو”.. شركة طيران تثير الجدل بشروط فريدة وأهداف موجهة للنساء المتزوجات والأمهات
السكتة الدماغية لدى الأطفال.. علامات خفيةٌ ومعاناةٌ تلمس حتى حديثي الولادة
نصائح ذكية للتعامل مع الطفل المشاغب.. الأم هي البوصلة
في برد الخريف والشتا.. نصائح ذهبية لكل أم لحماية طفلها من العدوى وتقلبات الجو
المرأة.. قائدة صحية ومفتاح للتنمية المستدامةوزارة الصحة تحذر الأمهات.. موسم الشتاء وانتشار متحور كورونا الجديد نيمبوس
الصحة تعلن عن تدشين دليل سلامة المرضى بأقسام حديثي الولادة
استنفار بين الأمهات.. فيروس اليد والقدم والفم يهدد صحة الأطفال في الحضانات والمدارس
يبحث العديد من الأمهات عن طرق آمنة وسريعة لخفض حرارة الطفل في المنزل، إلى جانب معرفة الإسعافات الأولية الضرورية ومتى يصبح الأمر يستدعي التوجه للطوارئ.
لذلك ينصح أطباء الأطفال باتباع ثلاث خطوات أساسية لتحقيق هذا الهدف بشكل فعال:
1. استخدام خافض الحرارة المناسب بحسب عمر ووزن الطفل
- الباراسيتامول: يتم إعطاؤه للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم 3 أشهر، حيث يبدأ تأثيره في غضون 40 دقيقة.
- الإيبوبروفين: مناسب للأطفال الأكبر من 6 أشهر، ويظهر مفعوله سريعاً خلال 20 إلى 30 دقيقة.
- يُمنع تمامًا استخدام الأسبرين للأطفال لما يسببه من خطر الإصابة بمتلازمة راي. كما يُنصح بتجنب الإيبوبروفين للأطفال الذين يعانون من الجفاف أو القيء المستمر أو لديهم مشاكل في الكلى.
2. خفض الحرارة بطرق منزلية بسيطة
- تبديل الملابس الثقيلة بأخرى خفيفة مصنوعة من القطن.
- وضع كمادات دافئة على مناطق مثل الجبهة، الإبطين، والفخذ.
- تحسين تهوية الغرفة مع الحرص على عدم تعريض الطفل مباشرة لتيار هواء بارد.
3. الحفاظ على ترطيب الجسم
- تقديم الماء ومحلول الإماهة للطفل باستمرار.
- زيادة عدد الرضعات بالنسبة للرضع، لتقليل خطر الجفاف الذي يزيد من ارتفاع الحرارة ويُفاقم الأعراض.
الإجراءات الضرورية عند فشل الطرق الأولية
في حال عدم انخفاض الحرارة بالرغم من الإجراءات السابقة، يُفضل التحقق من الجرعة الصحيحة لخافض الحرارة وفقاً لوزن الطفل بدل الاعتماد على عمره فقط. يمكن أيضًا الاستمرار باستخدام الكمادات ودعم التهوية الجيدة للغرفة.
وبعد مرور 4 إلى 6 ساعات، إذا لم تنخفض درجة الحرارة، يمكن إعطاء الجرعة التالية بعد استشارة الطبيب.
الإسعافات الأولية عند ارتفاع الحرارة الشديد
عندما تصل درجة حرارة الطفل إلى مستويات عالية (39.5–40 درجة مئوية) أو يظهر عليه التعب الشديد، يجب اتخاذ التدابير التالية بسرعة:
- تخفيف ملابس الطفل قدر الإمكان مع الحرص على أن تكون خفيفة وغير ضاغطة.
- وضعه في غرفة ذات درجة حرارة معتدلة تتراوح بين 22 و24 درجة مئوية.
- استخدام كمادات مائية فاترة لتبريد مناطق الرأس، الرقبة، الإبطين والفخذ.
- إعطاؤه الجرعة المناسبة من خافض الحرارة.
- التأكد من إبقائه رطباً عبر تقديم السوائل بشكل منتظم.
متى يجب التوجه للطوارئ؟
في حال استمرت الحمى لفترة طويلة دون أي تحسن مع ظهور أعراض أخرى مثل القيء المستمر أو فقدان الوعي، يصبح التوجه للطوارئ ضرورة لا يمكن تأجيلها.
التعامل الصحيح مع السخونية يعتمد على التدخل السريع بخافض حرارة مناسب واستخدام وسائل منزلية فعالة للحفاظ على حرارة الطفل تحت السيطرة وترطيبه باستمرار. كما أن الوعي بعلامات الخطر يساعد في حماية صحة الطفل ويجنب المضاعفات المستقبلية.







