في برد الخريف والشتا.. نصائح ذهبية لكل أم لحماية طفلها من العدوى وتقلبات الجو


مع بدء انخفاض درجات الحرارة وعدم استقرار حالة الطقس بين يومٍ مشمس وآخر ممطر، تتحمّل الأمهات الدور الأكبر في حماية أطفالهن من الأمراض الموسمية والعدوى المنتشرة مع دخول المدارس.
فالتقلبات الجوية السريعة تضعف مناعة الصغار وتجعلهم أكثر عرضة لنزلات البرد والإنفلونزا، لذلك وجّه خبراء الصحة عبر موقع Healthline مجموعة من النصائح المهمة لكل أم، تساعدها في الحفاظ على صحة طفلها في تلك الفترة الحساسة من العام.
أولًا: الوقاية تبدأ من «غسل الإيدين»
اقرأ أيضاً
المرأة.. قائدة صحية ومفتاح للتنمية المستدامة
احذر أخطاء المطبخ اليومية.. كيف تحمي عائلتك من التسمم الغذائي؟
وزارة الصحة تحذر الأمهات.. موسم الشتاء وانتشار متحور كورونا الجديد نيمبوس
الصحة تعلن عن تدشين دليل سلامة المرضى بأقسام حديثي الولادة
استنفار بين الأمهات.. فيروس اليد والقدم والفم يهدد صحة الأطفال في الحضانات والمدارس
دور المرأة في غرس احترام المعلمين لدى الأطفال.. خطوات عملية لتنشئة أجيال واعية
كيف تحمين طفلك من أمراض الخريف مع بداية العام الدراسي؟
اليوم العالمي لسلامة المرضى 2025 .. ضرورة توفير رعاية مأمونة لكل طفل
وزارة الصحة تحدد ضوابط إجراء الولادة القيصرية لتجنب المخاطر
مصر تتصدر العالم في القيصرية.. تحذيرات من ”موضة” طبية تهدد صحة الأمهات والأطفال
دليلك للتعامل مع رفض طفلك أداء الواجب المدرسي بعقلانية وهدوء
اختاري اسم مولودتك بعناية.. أجمل أسماء بنات لعام 2025 ومعانيها المميزة
يؤكد الخبراء أن غسل اليدين باستمرار هو خط الدفاع الأول ضد الفيروسات، لذا يجب على الأم أن تذكّر طفلها دائمًا بغسل يديه بالماء والصابون قبل الأكل وبعده، وبعد العودة من المدرسة أو اللعب في الخارج، وتجفيفهما جيدًا.
وفي حال عدم توافر الماء، يُفضَّل استخدام معقم اليدين.
فهذه العادة البسيطة تحمي الطفل من انتقال العدوى وتحافظ على صحته وسط الزحام المدرسي.
ثانيًا: آداب السعال والعطس.. درع ضد العدوى
من المهم أن تعلّم الأم طفلها استخدام المناديل لتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، مع التخلص من المنديل فورًا في سلة المهملات.
كما يجب تنبيه الطفل إلى تجنّب لمس الوجه أو الأنف أو العينين قبل غسل اليدين، لأن هذه المناطق هي البوابة الرئيسية لدخول الجراثيم إلى الجسم.
ثالثًا: لا تشارِك أغراضك يا صغيري
ينصح الأطباء الأمهات بضرورة تذكير الأطفال بعدم مشاركة الأدوات الشخصية مع زملائهم مثل الزجاجات، والمناديل، والأكواب، والأدوات المدرسية.
فمشاركة الأغراض تُعد من أكثر الطرق شيوعًا لانتقال الفيروسات بين الأطفال، خصوصًا في الفصول المزدحمة.
رابعًا: الراحة والعزل عند المرض
في حال إصابة الطفل بأي عدوى أو ارتفاع في الحرارة، يجب على الأم منعه من الذهاب إلى المدرسة لحين تمام التعافي، حفاظًا على صحته وصحة الآخرين.
كما يُفضل أن يحصل الطفل على قدر كافٍ من النوم والراحة، مع الالتزام بتناول الأدوية التي يصفها الطبيب، لأن الراحة تُسهم في سرعة الشفاء.
خامسًا: التغذية السليمة.. سر المناعة القوية
تُعد التغذية الصحية المتوازنة هي الأساس في حماية الطفل من أمراض الشتاء.
وعلى الأمهات الاهتمام بتقديم وجبات تحتوي على الخضراوات الطازجة والفواكه الغنية بفيتامين “سي” مثل البرتقال والليمون، بالإضافة إلى الشوربة الدافئة التي تساعد على مقاومة البرد وتعزيز المناعة.
ويُفضل تجنّب الحلويات والمأكولات المصنعة لأنها تُضعف الجهاز المناعي وتزيد فرص الإصابة بالعدوى.
دور الأم لا يقتصر على إعداد الطعام أو مرافقة الطفل إلى المدرسة، بل يمتد ليكون الدرع الأول في حماية صحته وتعزيز مناعته.
فكل عادة صغيرة تعلّمينها لطفلك اليوم، من غسل اليدين إلى الأكل الصحي، هي استثمار طويل الأمد في صحته وسعادته.