الإثنين 5 مايو 2025 08:44 مـ 7 ذو القعدة 1446هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
بقلم آدم وحوا

د.حبيبة محمدي تكتب من الجزائر: هذا المصطلح وتراث المستعمر

د.حبيبة محمدي
د.حبيبة محمدي

هذا المصطلح قد لايعلمه الكثيرون لكنه يحمل دلالة في الذاكرة الوطنية تحمل ابعادا ثقافية لها اسقاطات جلية في الواقع العربي المعاصر، هذا الـ«روتايو» الذى عقدته النفسية، المسلمون والجاليات العربية، والمهاجرون عموما، والجزائريون بصفة خاصة، و«الجزائر»! تحديدا!، هو مجرد وجه للسياسة العدائية الاستعمارية الدفينة!!.

بل من أقسى الوجوه فى المشهد السياسى المعاصر، وذلك بسبب سياسة العنصرية اللامحدودة، التى يعمل على تغذيتها باستمرار!!. ملفات كثيرة بين «فرنسا» و«الجزائر»، كملف الذاكرة، الجالية، الهجرة، وغيرها.. كانت مطروحة للحوار والمصالحة، أصبحت فى خلفية الاهتمامات السياسية، بسبب سياسة وتصرفات السيد «برونو روتايو» - «Bruno Retailleau»، وزير الداخلية الفرنسى!! الذى يتبنى مواقف للتصعيد، وليس للنقاش والحل!

(فى حين أن الواقع يؤكد وجود مجتمع راسخ ومتنوع وغنى بالروابط الثقافية والعاطفية والتاريخية العميقة)، والعلاقات بين فرنسا والجزائر والمجتمع الفرانكو- جزائرى، (ليست إرثا بسيطا من الماضى، كما يرى بعض المؤرخين، بل هى حقيقة حية ويومية وهيكلية، لا يمكن التراجع عنها بمرسوم أو باستراتيجية سياسية)!!.

أما «روتايو» المسؤول اللامسؤول، فله استراتيجيات أخرى!!. مازال الوزير الفرنسى يبث سمومه ضد العرب والمسلمين، تعويضا عن فشله فى سياساته الداخلية، فقد رسخ لثقافة الحقد، والكراهية و«الإسلاموفوبيا»، كما يفعل اليمين المتطرف الفرنسى، بشكل عام، فى بلد يتشدق بالديمقراطية وتقبل الآخر!!. كما أن الإعلام المتطرف مشارك أيضا فى تغذية خطاب الكراهية ضد العرب والجاليات الإسلامية، وقد تجاوز هذا «الروتايو» كل المدى!.

أتصور أن فرنسا، اليوم، فى مأزق حقيقى، نقرأ ارتباكا، ليس فقط، فى منظومة اليمين المتطرف، بل فى التركيبة السياسية ككل.

سياسات وخطابات إعلامية تغذى الكراهية وتعمق الهوة بين الفرنسيين والمهاجرين، وهم الذين تربطهم علاقات تاريخية ووجدانية، لا يخطئها قارئ جيد للتاريخ المشترك، هوة كبيرة خلقت، ويوما بعد يوم، تزداد المآسى فى المجتمع الفرنسى.

وها هى أحزاب وجمعيات فرنسية، تنتفض ضد الخطابات العنصرية العدائية، وقد دعت إلى المظاهرات فى شهر «مايو» الماضى، حسب مصادر إعلامية. وحده -إذا- يتحمل «روتايو»، نتائج سياسة «الكيل بمكيالين» التى ينتهجها!.

حبيبة محمدي الواقع العربي المعاصر المسلمون

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الإثنين 08:44 مـ
7 ذو القعدة 1446 هـ 05 مايو 2025 م
مصر
الفجر 03:33
الشروق 05:09
الظهر 11:52
العصر 15:29
المغرب 18:35
العشاء 20:00