الأحد 8 يونيو 2025 02:16 صـ 10 ذو الحجة 1446هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
بقلم آدم وحوا

د. حبيبة محمدي تكتب من الجزائر.. عمر الشريف وصلاح جاهين

د. حبيبة محمدي
د. حبيبة محمدي

الشِّعرُ الحقيقىُّ ابنُ الحياةِ وعافيةِ الرُّوحِ، باقٍ مع الزمانِ، والشاعرُ الحقيقىُّ يقرؤه كلُّ النَّاس وخالدٌ فى وجدانِهم. كذلك هو الشاعر الكبير، الشاعر الفيلسوف، «صلاح جاهين».

انتشرتْ مؤخرًا عبْر مواقع التواصل الاجتماعى، صورةٌ للفنان العالمى «عُمَر الشريف» وهو يحملُ بيده ديوانًا للشاعر الكبير «صلاح جاهين» وبصدد قراءته- رحمهما الله-.

الصورة إنسانية، جميلة ومعبّرة، وللوهلة الأولى، تعنى أمريْن، الأوّل أنَّ «عُمَر الشريف» كان فنانًا عميقًا مثقفًا وإنسانًا بسيطًا، «ابن بلد»، يقرأُ الشِّعرَ العامى ويتذوقه، غير الصورة النمطية التى قد تكون رُسمتْ عنه بوصفه فنانًا عالميًّا، إذًا، فهو «الخواجة» الذى لا يعرف معنى الشِّعر من الأساس، مثلما كان يتصوّر البعض!.

والأمر الثانى هو أنَّ الأستاذ «صلاح جاهين» كان شاعرًا للجميع، حيث يُمكن أن يقرأَه كلُّ النّاس، على اختلافِهم، المثقف، القارئ باللغة العربية، الأكاديمى، الفنان، وعامة النّاس، وهذا لأنَّه كان صاحبَ عبقريةٍ استثنائية، حيث العمق والبساطة فى آنٍ واحد.

دائمًا ما نتذكرُ الشاعرَ الكبير «صلاح جاهين»، فهو الذى يعيش معنا فى كلِّ تفاصيل حياتِنا، مقاماتها ومواقفها، وله الفضل والدور الكبير فى انتشارِ العاميةِ المصرية الجميلة، بل جعلها سفيرةً إلى القلوب والعقول.

(كتبَ أشعارَه برُّوحِ فيلسوفٍ، فهو ذو الفلسفة العميقة للواقعِ المعيش وليس الأبراج العاجية العالية!، وجعل من النفس البشرية محورَ الكون، وجُرمَه الأكبر!.

((إنسانْ.. أيا إنسان ما أجهلكْ
ما أتفهك فى الكون وما أضأَلكْ

شمسْ وقمرْ وسدومْ وملايين نجومْ

وفاكرها يا موهومْ مخلوقة لك؟

عجبى!)).

سبرَ «صلاح جاهين» أغوارَ النفسِ البشرية، وبواطنَ وجدانِها ومشاعرِها، فكتبَ بكلِّ الصدق والعمق. كان شاعرًا بحجمِ الكون، بحجمِ وطن، بحجمِ أُمّة!.

والشاعر الكبير «صلاح جاهين» كان شاعرًا وطنيًّا بامتياز ومدافعًا قويًّا عن قضايا أُمَّته العربية أيضًا؛ ورصيدُه فى الأغانى الوطنية كبيرٌ جدًّا، على سبيل المثال، من أشهر ما كتب، أغنية «والله زمان يا سلاحى» التى تغنتْ بها كوكب الشرق «أم كلثوم» حتى غدتْ نشيدًا قوميًّا آنذاك.

وأغنية موسومة بـ«الله معك» كتبها من أجلِ «فلسطين»، من ضمن أغانٍ كثيرة، لا يتسّعُ المجالُ لذكرِها كلِّها، وقد قرأتَها أم كلثوم بصوتها، من كلماتها:

(يا صابرَ الصبرِ الجميل الله معكْ

ما أروعكْ يا شعبَنا وما أشجعكْ

جرحك فلسطين بيوجعك تزداد وجودْ

وتحوِّل الأحزان بارودْ فى مصنعكْ

الله معكْ الله معكْ الله معكْ.

... ده حلم وله معادْ، شعب العروبة يحققه!).

كمْ نحتاجُ إلى مثلِ الشاعرِ الكبير «صلاح جاهين»، اليوم!!.

رحمه الله.

د. حبيبة محمدي

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الأحد 02:16 صـ
10 ذو الحجة 1446 هـ 08 يونيو 2025 م
مصر
الفجر 03:08
الشروق 04:53
الظهر 11:54
العصر 15:30
المغرب 18:55
العشاء 20:28