د. حبيبة محمدي تكتب.. من أجل جزائر منتصرة
ستكون الجزائرُ، قريبًا، السبت القادم، الموافق للسابعِ من سبتمبر- بحولِ الله- على موعدٍ مع حدثٍ تاريخى هامٍ ومصيرى فى مسيرةِ التنميةِ والديمقراطيةِ والإصلاحِ والتقدمِ والازدهارِ والأمنِ والاستقرارِ والسلامِ، هو حدثُ الانتخاباتِ الرئاسية 2024.
وحدها الشعوبُ العظيمة تُهْدى أوطانَها العظيمة: المحبّة، الحرية، والانتصار!
قضيةُ الوطنِ، قضيةُ الأُمَّةِ، هى الهاجسُ الأكبر للمثقفِ، الذى هو مواطنٌ بالدرجةِ الأولى وقَبل كلِّ شىء!.
وفى اللحظاتِ الحاسمة التى يعيشُها الوطنُ، وتَبنى فيها الأوطانُ تاريخَها، يصبحُ الصمتُ خيانةً!.
لذلك، حَرِىٌّ بنا أن نُذكِّرَ بالمكتسباتِ الكثيرة التى حققتها الدولةُ الجزائرية، والإنجازاتِ المتعدّدة التى شهدتها البلادُ فى مختلفِ المجالاتِ، السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية، والتى لا يتجاهلُها سوى ناكرٍ للحق!
إنَّ الشعبَ الجزائرى صاحبَ الثورةِ العظيمة، ثورةِ المليون ونصف المليون شهيد، والذى قدمَ أجملَ صوّرِ النضالِ والبطولاتِ من خلالِ ثورةٍ ظلت ملهمةً للشعوبِ المُتطلِّعة للحريةِ والكرامة، ونموذجًا لثوراتِ التحرّرِ فى إفريقيا والعالَم!
بلاشك، هذا الشعبُ، إذا تصدَّى للولاءِ، فهو يعرفُ جيِّدًا أنَّ الولاءَ يكونُ للأوطانِ أوَّلًا، وسينتخبُ الرجلَ المناسبَ الذى يرعى مصالحَ الوطنِ، أوَّلًا، يحافظُ على كرامتِه وأرضِه وحدودِه، وعلى رعايةِ شؤونِ المواطنِ الاجتماعية وأحوالِه الاقتصادية وأمنِه، ومراعاةِ كلِّ ما يجعله يعيشُ بكرامةٍ، فى وطنٍ سيّدٍ فى قراراتِه، عظيمٍ وحُرّ!
إيمانًا منه، كمسؤولٍ وراعٍ، بأنَّ حقوقَ الإنسانِ غير قابلة للتجزئة، فهى جميعًا وبكلِّ أنواعِها، المدنية، السياسية، الاقتصادية، وغيرها.. متأصلةٌ فى كرامةِ كلِّ كائنٍ إنسانى!.
رغم التحدياتِ الكبيرة، منها الجيوسياسية، الاقتصادية، وحتى التاريخية!، فإنَّ الجزائرَ تملكُ من قوةِ التأثيرِ السياسى والدبلوماسى والقوةِ الاقتصادية وغيرها من الامتيازات، ما يجعلُها البلدَ/ القارة، ذا التأثيرِ الكبير إقليميًا ودوليًا.
إنَّ المساهمةَ بالرأى فى قضايا الوطنِ والأُمَّة، تُعدُّ من ماهيةِ وجوهرِ دورِ المثقفِ الذى هو مواطنٌ قَبل كلِّ شىء- كما أَسلفتُ- وما الانخراطُ فى قضايا الوطنِ، سوى حقٍ من حقوقِه الأصيلةِ كإنسانٍ، وكمواطنٍ مُؤثِّرٍ فى المجتمعِ، بوصفِه فردًا من أفرادِه المُتساوين فى الحقوقِ والواجبات، ونحن إذْ نعزِّزُ ذلك، بالكتابةِ فى الموضوع- بوصفِ الكُتَّابِ والمثقفين هُم ضميرُ الأمَّةِ وبُناةُ وعى الإنسانِ- فهو الواجب الأخلاقى الذى يَقْتَضِيه جوهرُ مفهومِ المواطنةِ ذاتِها!.
يُتبع إن شاء الله..



هند الصنعاني تكتب: هل يتاجر الرئيس الجزائري بالقضية الفلسطينية؟
بعد العودة بالذهبية.. الجزائرية إيمان خليف: رديت على الانتقادات بالنتيجة
الجزائرية إيمان خليف تحقق ذهبية منافسات الملاكمة في أولمبياد باريس
د.حبيبة محمدي تكتب: العجوزُ والبحر: «همينجوي» الذى أذابَ جليدَ اللغةِ!
الجزائرية إيمان خليف تتأهل إلى نهائي منافسات الملاكمة وزن 66 كجم في أولمبياد باريس
كيليا نمور.. ضحية الطرد من منتخب فرنسا تصنع التاريخ مع الجزائر فى الجمباز
رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يدافع عن الملاكمة الجزائرية إيمان خليف
اتحاد الملاكمة يدعم الجزائرية إيمان خليف: تواجه حروبا نفسية من الغرب
اللجنة الأولمبية الجزائرية تدافع عن إيمان خليف بعد الهجوم الشرس
رئيسة وزراء إيطاليا تعلق على انسحاب مواطنتها كارينى أمام الجزائرية إيمان خليف
الملاكمة الإيطالية كاريني تنسحب بالدموع بعد 46 ثانية أمام إيمان خليف.. لسبب صادم
في 30 يوليو.. الجزائر غاضبة والمملكة المغربية تحتفل




