وزير العمل محمد جبران .. الحارس الأمين لحقوق العمال شخصية الأسبوع في «أنا حوا»

في مشهد سياسي واقتصادي مزدحم، يبرز اسم محمد جبران وزير العمل، كأحد الوجوه الأكثر تأثيرًا في الفترة الأخيرة، لم يكن مجرد وزير تنفيذي يؤدي مهامه بروتينية، بل تحوّل إلى رمز إصلاحي أعاد التوازن للعلاقة بين العامل وصاحب العمل، وأرسى قواعد جديدة تقوم على العدالة والشفافية، ولذا اختاره موقع «أنا حوا» برئاسة الكاتب الصحفي محمد الغيطي ليكون شخصية الأسبوع، عرفانًا بإنجازاته الملموسة التي لمست حياة الملايين من العمال المصريين.

قانون عمل جديد.. يفتح أفقًا مختلفًا

من أبرز ما يُحسب للوزير "جبران" أنه قاد مشروع قانون العمل الجديد حتى وصل إلى خط النهاية بإقرار البرلمان، وبات قابلاً للتطبيق بعد إصدار اللوائح التنفيذية، وهذا القانون لم يكن مجرد نصوص جامدة، بل جاء ليعكس روح العصر، ويواكب طبيعة الوظائف الحديثة بدءً من سبتمبر الجاري.

• سرعة البت في النزاعات العمالية خلال 3 أشهر.

• اقرأ أيضاً

  • إجازة الوضع في قانون العمل الجديد .. حقوق جديدة للمرأة العاملة
  • بدء تطبيق قانون العمل الجديد في مصر .. خطوة نحو تحسين بيئة العمل
  • قانون العمل الجديد في مصر يبدأ التنفيذ سبتمبر 2025 .. تفاصيل وتأثيرات
  • إطلاق حملة ”سلامتك تهمنا”.. خطوة جديدة لحماية عمال التوصيل وتعزيز بيئة العمل الآمنة
  • التأمينات الاجتماعية في السعودية، مبادرات جديدة لدعم وتمكين المرأة
  • تعويضات عاجلة، 300 ألف جنيه لكل أسرة ضحية حادث الطريق الإقليمي
  • وزير العمل يتعهد بدعم أسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي
  • عيدية تاريخية لفلسطين، اعتمادها كعضو مراقب في منظمة العمل الدولية
  • إجازة عيد الأضحى 2025، 5 أيام مدفوعة الأجر للعاملين في القطاع الخاص
  • حماية الأطفال والمرأة: حظر تشغيل من هم دون 15 عامًا في المنازل
  • قانون العمل الجديد يدعم الأم العاملة بحضانات إلزامية
  • قانون العمل الجديد، خطوة نحو تمكين المرأة العاملة وحماية حقوقها

  حظر الفصل التعسفي وضمان تعويضات عادلة.

• آلية مرنة للعلاوة السنوية وربطها بقرارات المجلس القومي للأجور.

من البطالة إلى فرص عمل واعدة

تراجعت نسبة البطالة إلى 6.4% عام 2025 بعدما كانت في حدود 13% عام 2014، وهو إنجاز يرتبط مباشرة بالسياسات التي ساهم محمد جبران في تنفيذها ودعمها.
كما فتح أبواب القطاع الخاص أمام آلاف الوظائف الجديدة، مع منح الأولوية لفئات ظلت على الهامش طويلاً مثل النساء وذوي الهمم.

حماية اجتماعية.. كرامة قبل الأرقام

لم يقتصر دور الوزير محمد جبران على تنظيم العلاقات العمالية فقط، بل امتد ليشمل بناء شبكة حماية اجتماعية للعاملين بالقطاع غير الرسمي.

• رفع قيمة المنح السنوية إلى 1500 جنيه.

• زيادة الإعانات الطارئة إلى 1500 جنيه.

• إطلاق المبادرات بحضور رسمي واسع في عيد العمال، لتأكيد التقدير والاحترام لهذه الفئة.

تدريب وتأهيل لمستقبل العمل

أدرك محمد جبران أن سوق العمل الجديد يحتاج إلى عقول مدربة ومهارات معاصرة، فكان إطلاق 82 مركز تدريب ثابت ومتنقل ضمن مبادرة "حياة كريمة".
كما خصصت الوزارة أكثر من 236 مليون جنيه لتأهيل المتدربين حتى منتصف 2024، بإجمالي تاريخي وصل إلى 313 مليون جنيه.

مكافحة الفساد وتكريم الشرفاء

تجلّت صرامة الوزير محمد جبران في مواجهة أي فساد داخل أروقة وزارته، حيث أحال مفتشين للنيابة بعد تورطهم في قضايا رشوة، وأوقفهم عن العمل، وفي المقابل، كرّم موظفًا رفض رشوة مالية ضخمة بلغت 2 مليون جنيه، ليبعث برسالة واضحة: الأمانة فوق كل شيء.

تحوّل رقمي وشراكات دولية

• الانضمام إلى "التحالف العالمي للعدالة الاجتماعية".

• تأسيس "المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي".

• إطلاق دليل تصنيفي مهني حديث يتماشى مع وظائف المستقبل.

• ميكنة الخدمات عبر بوابة مصر الرقمية وتنفيذ نحو 12 ألف حملة تفتيش لضمان الأجور والالتزام ببيئة عمل آمنة.

مبادرات مبتكرة وحلول خارجية

• إطلاق مبادرات لتنظيم أوضاع عمال الدليفري، وهي خطوة سباقة لتنظيم قطاع سريع النمو.

• التدخل في حل مشكلات العمالة المصرية بالخارج عبر قنوات دبلوماسية وعمالية، ما عزز ثقة المصريين في وزارة العمل كداعم حقيقي لحقوقهم بالخارج.

جبران.. الوزير الإنسان

ما يميز محمد جبران ليس فقط أرقامه وإنجازاته، بل حضوره الإنساني، إذ يتعامل مع العمال بعقلية القائد الذي يعرف أن نجاح أي اقتصاد يبدأ من إنصاف العامل، شخصيته الهادئة وحكمته في إدارة الملفات الشائكة جعلت منه نموذجًا للوزير الذي يجمع بين الصرامة والإنسانية.

الخلاصة

حين نبحث عن وزير يُترجم السياسات إلى خطوات واقعية، ويضع الإنسان في قلب القرار، نجد اسم محمد جبران حاضرًا، لذلك جاء اختياره كشخصية الأسبوع في «أنا حوا» تكريمًا لجهوده التي جعلت من وزارة العمل مظلة حقيقية لحماية حقوق العمال وتنظيم سوق العمل، ليبقى عنوانًا لـ الإصلاح والعدالة الاجتماعية.