زوجي لا يرضيني في العلاقة الحميمة وأرغب في المزيد لكنني أشعر بالخجل ماذا أفعل؟


في إطار قسم "اسألي وأنا أجاوبك" بموقع "أنا حوا"، تلقت إدارة الموقع سؤالًا من إحدى المتابعات، حيث تساءلت: "زوجي لا يرضيني في العلاقة الحميمة، وأرغب في المزيد لكنني أشعر بالخجل من إبلاغه بذلك، ماذا أفعل؟".
وجاء رد أنا حوا
تعتبر العلاقة الحميمة جزءًا أساسيًا من الحياة الزوجية، وقد تواجه بعض الزوجات صعوبة في التعبير عن احتياجاتهن ورغباتهن، وإليك بعض النصائح العلمية التي يمكن أن تساعد في تحسين التواصل حول هذه المسألة الحساسة:
-
التواصل الفعّال: من المهم أن تتحدثي مع زوجك بصراحة عن مشاعرك ورغباتك، ويمكنك اختيار وقت مناسب بعيدًا عن الضغوط اليومية، حيث تكونان في حالة مزاجية جيدة، واستخدمي أسلوبًا لطيفًا وهادئًا لتعبري عن احتياجاتك.
-
كسر حاجز الخجل: قد تشعرين بالخجل عند الحديث عن الأمور الحميمة، لكن تذكري أن التواصل هو المفتاح، وحاولي أن تكوني جريئة في التعبير عن رغباتك، فالرجل غالبًا ما يفضل المرأة التي تعبر عن مشاعرها بوضوح.
-
تحديد الاحتياجات: قبل الحديث مع زوجك، حاولي تحديد ما تحتاجينه بالضبط، وهل ترغبين في مزيد من المداعبة؟ أم تفضلين تغيير الأجواء؟ كوني واضحة في طلباتك، فهذا سيساعد زوجك على فهم ما يجعلك سعيدة.
-
خلق أجواء رومانسية: يمكن أن تساعد الأجواء الرومانسية في تخفيف التوتر، وقومي بتزيين غرفة النوم، أو إعداد عشاء رومانسي، مما قد يساهم في فتح باب الحوار حول العلاقة الحميمة بشكل أكثر راحة.
-
الاستماع والتفاعل: بعد أن تتحدثي، كوني مستعدة للاستماع إلى ردود فعل زوجك، وقد يكون لديه أيضًا مشاعر أو احتياجات يرغب في التعبير عنها، والحوار المتبادل يعزز الفهم ويقوي العلاقة.
-
استشارة مختص: إذا استمرت المشكلة، قد يكون من المفيد استشارة مختص في العلاقات الزوجية، ويمكن أن يقدم لكما نصائح مهنية تساعد في تحسين العلاقة.
تذكري أن العلاقة الحميمة تحتاج إلى جهد من كلا الطرفين، والتواصل الجيد هو الأساس لبناء علاقة صحية وممتعة.