إجراءات صحية وقائية لمواجهة أمراض الربيع الشائعة


أصدرت وزارة الصحة والسكان مجموعة من الإرشادات للتعامل مع الأمراض الشائعة في فصل الربيع، والتي تزيد من حدتها ردود فعل الجسم للعوامل الجوية مثل الرياح المحملة بالأتربة وحبوب اللقاح.
وتستهدف هذه النصائح خاصة مرضى حساسية الصدر والعين والجيوب الأنفية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن هناك حاجة لتكثيف الإجراءات الوقائية للفئات الأكثر عرضة لأمراض الجهاز التنفسي العلوي، مثل الأطفال وكبار السن ومرضى الربو الشعبي والسدة الرئوية، وأمراض القلب والكلى ومرضى نقص المناعة والحوامل.
اقرأ أيضاً
الوحدة المتنقلة للكشف عن سرطان الثدي تشهد إقبالاً واسعاً من نساء البحيرة
الرضاعة الطبيعية.. دعائم الصحة للأم والطفل في ظل التحديات الصحية
الصحة تعلن عن خطة لحماية مرضى الجيوب الأنفية من العواصف الترابية
لبن السرسوب، درع المناعة الأول للمولود بمعلومات هامة من وزارة الصحة
للنساء.. تجنبي هذه العادات للحفاظ على صحّتك
احذري، 3 عادات تهدد صحتك في الثلاثينيات
دعم صحة المرأة.. مبادرة تتواصل لتعزيز الفحص المبكر والعلاج الفعال
دليل شامل للوقاية.. نصائح لرعاية صحة المرأة ضد سرطان الثدي
الصحة تسلط الضوء على أهمية الفحوصات الطبية للمقبلين على الزواج لتأمين حياة صحية
علاج على نفقة الدولة، بوابة إلكترونية تُسهل الوصول للخدمات الطبية إليك الرابط
الفواكه.. درعك الطبيعي ضد الأمراض وبديل صحي للحلويات
إغلاق مركز د.جودة عواد وتحويل المخالفات للتحقيق.. إجراءات وزارة الصحة لحماية المواطنين
وحث عبدالغفار على التوجه الفوري لمراكز العلاج المتخصصة في حال ظهور أعراض تنفسية لهذه الفئات، وذلك لإجراء الفحوصات الضرورية وتقييم وظائف التنفس.
وتهدف هذه الخطوة لاستبعاد الأمراض الأخرى وتحديد خطة العلاج المناسبة بناءً على التشخيص.
وأشار عبدالغفار إلى "الرمد الربيعي" كأحد الأمراض المرتبطة بفصل الربيع والصيف، مؤكداً أهمية زيارة عيادات العيون عند ظهور الأعراض لتفادي مضاعفات مثل تقرحات القرنية وضعف النظر.
وأضاف أن حبوب اللقاح والأتربة تلعب دوراً رئيسياً في تهييج حساسية الجيوب الأنفية وتزيد من أعراضها، مما يتطلب الحذر مثل تغطية الأنف والرجوع إلى الطبيب المتخصص. كما أكد على توافر التطعيمات التي تقلل المضاعفات خاصة للفئات ذات المناعة الضعيفة.
ونصح الدكتور وجدي أمين، مدير عام إدارة الأمراض الصدرية، بضرورة الامتناع عن التدخين والتعرض للأتربة لمرضى السدة الرئوية.
كما شدد على متابعة الأدوية في مواعيدها والابتعاد عن مصادر اللقاح مثل الحدائق والحيوانات الأليفة، واستخدام الماسك الواقعي والنظارات للحماية.
إضافة لذلك، يؤكد الخبراء على أهمية غسل الأيدي بانتظام وتنظيف الوجه والأنف لتقليل دخول الأتربة إلى الجيوب الأنفية والعينين.
وتشدد وزارة الصحة على الحماية الشاملة بما يشمل الإقلاع عن التدخين وزيادة استهلاك الماء واتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات لدعم مناعة الجسم لمحاربة الفيروسات المختلفة.