ماذا يحدث لجسمك خلال أول 5 أيام من البرد؟ مراحل المرض ونصائح للتعافي السريع
تزداد حالات الإصابة بنزلات البرد في هذا الوقت من العام مع نشاط الفيروسات الموسمية، مما يجعل من الصعب تجنب العدوى. عند الإصابة، يمر الجسم بعدة مراحل من التغيرات المناعية حتى يصل إلى مرحلة الشفاء. في هذا التقرير، نستعرض ما يحدث لجسمك خلال الأيام الخمسة الأولى من نزلات البرد، وفقًا لآراء الخبراء، بالإضافة إلى نصائح مهمة لتسريع التعافي وتقليل حدة الأعراض.
اليوم الأول إلى الثالث: بداية العدوى الصامتة
تبدأ العدوى عندما يدخل فيروس البرد إلى الجسم عبر الأنف أو الفم، حيث يلتصق بغشاء الأنف أو الحلق. في هذه المرحلة، قد لا تظهر أي أعراض واضحة، لكن الفيروس يكون نشطًا ويبدأ في التكاثر داخل الخلايا. توضح الدكتورة شيريل ليثجو من مؤسسة "بنيندين هيلث" أن الشخص قد يشعر بانسداد خفيف في الأنف أو جفاف في الحلق، رغم أن الجسم بدأ بالفعل في مقاومة العدوى. تُعتبر هذه الفترة من أخطر مراحل نزلات البرد، حيث يمكن أن ينقل المصاب الفيروس دون علمه.
اليوم الثالث والرابع: اشتداد الأعراض وزيادة العدوى
مع استمرار تكاثر الفيروس، تبدأ الأعراض الواضحة في الظهور، مثل احتقان الأنف وسيلانه المستمر، إلى جانب صداع خفيف وشعور عام بالإرهاق. يصبح المريض في هذه المرحلة مصدر عدوى فعليًا للآخرين، لذا يُنصح بتجنب الاختلاط واستخدام المناديل عند السعال أو العطس، وغسل اليدين بانتظام لتقليل انتشار العدوى. يُفضل أيضًا تناول المشروبات الدافئة ومضادات الاحتقان لتخفيف الأعراض.
اليوم الرابع والخامس: ذروة نزلات البرد
تبلغ الأعراض في هذه المرحلة أقصى حدتها، حيث يعاني المريض من السعال الجاف أو المصحوب ببلغم، وألم في العضلات والمفاصل، وربما ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، خاصة لدى الأطفال. توضح الدكتورة ليثجو أن الجسم يكون في أقصى حالات مقاومته للفيروس، ويحتاج إلى راحة كافية وسوائل دافئة لدعم جهاز المناعة. يُفضل تجنب الإرهاق الجسدي والاختلاط بالآخرين حتى تبدأ الأعراض بالانحسار تدريجيًا.
مرحلة التعافي: عودة النشاط تدريجياً
بعد مرور خمسة أيام، يبدأ الجسم بالتعافي ويستعيد نشاطه تدريجيًا، حيث ينجح الجهاز المناعي في القضاء على معظم الفيروسات. ومع ذلك، قد تستمر بعض الأعراض مثل انسداد الأنف أو السعال الخفيف لفترة تصل إلى أسبوعين. يشير الأطباء إلى أن فترة التعافي قد تطول لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة أو أمراض مزمنة مثل الربو أو السكري، لذا يُنصح بتجنب الإجهاد والنوم لساعات كافية.
طرق الوقاية والعلاج المنزلي من نزلات البرد
-
غسل اليدين بانتظام: يُعد من أهم وسائل الوقاية، خاصة بعد ملامسة الأسطح العامة.
-
استخدام المناديل عند السعال أو العطس: يمنع انتشار الرذاذ ويقلل من العدوى.
-
تجنب لمس الوجه: يقلل من انتقال الفيروس إلى الأنف أو الفم.
-
تناول أطعمة غنية بالفيتامينات: مثل الفواكه الحمضية والخضروات الورقية لدعم المناعة.
-
الراحة الكافية واستنشاق البخار: يساعد على تخفيف الاحتقان وتحسين التنفس.
-
الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي: يعزز المناعة ضد الفيروسات الموسمية المشابهة.
الخلاصة:
تمر نزلات البرد بعدة مراحل تبدأ بالعدوى الصامتة وتنتهي بالتعافي الكامل. يُعد الالتزام بالنظافة الشخصية والراحة والتغذية السليمة أفضل طرق الوقاية والعلاج. مع اقتراب موسم الشتاء، يُنصح الجميع باتباع الإرشادات الصحية لتجنب الإصابة المتكررة والحفاظ على مناعة قوية.



كيك الشاي الشتوي.. دفء منزلي في أيام البرد القارس
دليل المرأة للعناية بالشعر في فصل البرد.. خطوات بسيطة لاستعادة النعومة والحيوية
العناية بصحة المرأة وأطفالها مع تغيرات الطقس.. دليل شامل للحفاظ على سلامة الأسرة
أكلات خريفية تمنح المرأة الدفء والجمال في ليالي البرد
رحيل شقيق الفنانة فريدة سيف النصر بعد صراع مع المرض
ألوان أظافر شتاء 2026.. أناقة ودلال المرأة في فصل البرد
تحذير الأرصاد: تجنب نزلات البرد بملابس خريفية في الأجواء المتقلبة
دليلك الشامل لحماية أطفالك في الشتاء.. نصائح ذهبية لتعزيز المناعة
جيجي حديد تواجه تحديات الحياة والمرض بأسلوب ملهم
الصحة تعلن عن تدشين دليل سلامة المرضى بأقسام حديثي الولادة
هشاشة العظام عند النساء.. المرض الصامت الذي يهدد قوة العظام ويُضعف الجسم




