لغز مأساوي.. انتحار عروس بعد شهرين من الزواج يثير تساؤلات غامضة

شهدت قرية دمشقين بمحافظة الفيوم حادثة مأساوية أثارت جدلاً واسعاً، حيث عُثر على جثة عروس في الثلاثينات من عمرها طافية بمياه بحر يوسف.

الحادثة التي تبعتها تحقيقات مكثفة كشفت تفاصيل صادمة عن حياتها وأسباب وفاتها، مما فجر حالة من الحزن والذهول بين الأهالي.

كانت أجهزة الأمن بالفيوم قد تلقت بلاغاً عاجلاً من سكان المنطقة يفيد بوجود جثة امرأة مجهولة في مياه البحر، ليتم على الفور انتقال فرق الإنقاذ النهري وقوات الشرطة إلى موقع البلاغ.

وبجهود مكثفة، جرى انتشال الجثة ونقلها إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت إشراف الجهات المختصة لمتابعة التحقيقات.

وبالفحص الأولي، تبين أن السيدة متزوجة حديثاً ولم يمضِ على زواجها سوى شهرين، مما زاد من غموض الحادثة. الأغرب أن الزوج أفاد عند استجوابه بوجود ورقة تركتها الزوجة قبل وفاتها تدعو فيها لنفسها بالرحمة والمغفرة، وهو ما دفع بالأجهزة الأمنية إلى البحث عن خيوط قد تكشف دوافع انتحارها، وهل كانت هناك ظروف نفسية أو ضغوط حياتية وراء القرار المأساوي؟

تحرير محضر بالواقعة وبدء التحقيقات يفتح الباب أمام الكشف عن جوانب خفية في حياتها، بينما يترك حدث رحيلها المفاجئ سؤالاً مفتوحاً عن الأسباب التي دفعتها لإنهاء حياتها بهذه الطريقة المأساوية.

التحقيق مستمر والأجوبة لا تزال قيد الانتظار.