نوبات الدوار.. الأسباب والعلاج بين الأطفال والنساء وكيفية التعامل معها


الشعور بالدوار هو تجربة شائعة يمر بها كثيرون من وقت لآخر. لكن عندما تصبح هذه النوبات متكررة، سواء عند الأطفال أو النساء، فإنها قد تكون إشارة إلى مشاكل صحية تحتاج إلى فحص دقيق وعناية طبية.
في هذا المقال، نستعرض أسباب الدوخة المتكررة في كلا الفئتين وكيفية التعامل معها.
الأطفال والدوار المتكرر: الأسباب وسبل التخفيف
اقرأ أيضاً
حافظي على نعومة يديكِ.. وصفات منزلية طبيعية تحارب الجفاف والتشققات
نصائح ذهبية لحماية طفلك من الجفاف ومخاطر الحرارة في فصل الصيف
15 نوعًا من الخضراوات والفواكه لترطيب الجسم في موجة الحر، تجنب هذه المشروبات
وصفة طبيعية لتحضير زيت يعزز جمال الأظافر ويحميها من الجفاف والتكسر
أخطر عادات الطعام في فصل الصيف.. نصائح للحفاظ على الصحة وتجنب التسمم والجفاف
روتين طبيعي لاستعادة جمال اليدين والأظافر.. خطوات بسيطة لحل مشكلة الجفاف والتشققات
ودع حصوات الكلى بالأعشاب والعلاجات المنزلية.. طرق فعالة لتخفيف الألم ومنع تكرارها
5 خطوات للعناية المثالية بجمال يديك والتخلص من التجاعيد والخشونة
دليل العناية بالشعر الكيرلي.. أسرار الحفاظ على تموجاتك الطبيعية بدون حرارة
هذه الأطعمة والمشروبات تحميك من حرارة الصيف وتمنح جسمك الترطيب المثالي
عناية خاصة بالصغار.. كيف تحمي طفلك من الجفاف في صيف حار؟
دليلك للترطيب المثالي صيفًا.. 5 طرق طبيعية لمواجهة الحر والجفاف
الدوخة عند الأطفال ليست دائمًا علامة على مشكلة صحية خطيرة، ولكنها قد تكون ناتجة عن أسباب متعددة مثل الجفاف، انخفاض مستويات السكر في الدم، فقر الدم، العدوى في الأذن، مشاكل العيون، أو حتى الإرهاق. يمكن أن تكون حالات مثل السكري سببًا أيضًا لهذه الأعراض.
غالبًا ما تكون النوبات العابرة غير مقلقة وتزول بسرعة، لكن إذا استمرت الدوخة بشكل متكرر، ينبغي زيارة الطبيب لتشخيص الحالة واستبعاد أي أمراض كامنة أكثر خطورة.
الجفاف مقابل مشاكل الأذن الداخلية: كيف تميّز بينهما؟
كثيرًا ما يُخلط بين الدوخة الناتجة عن نقص السوائل وبين الدوار الناتج عن اضطرابات الأذن الداخلية. في الحالة الأولى، يمكن للجفاف أن يُسبب الشعور بالدوار نتيجة عدم شرب كميات كافية من المياه، ويلزم تعويض السوائل لتخفيف هذا العرض.
أما في حالة الأذن الداخلية، غالبًا ما يكون الدوار مصحوبًا بالغثيان أو القيء ويحتاج إلى تدخل طبي متخصص إذا لم تتحسن الأعراض.
انخفاض ضغط الدم كعامل محوري للدوار
تُعد نوبات انخفاض ضغط الدم سببًا آخر شائعًا للدوار عند الأطفال، خصوصًا عند تغيير وضعية الجسم فجأة كما هو الحال عند الوقوف بعد الجلوس أو الاستلقاء. هذا النوع من الدوخة يمكن أن يزول عند استعادة التوازن عبر الجلوس مجددًا ومراقبة الحالة.
الإسعافات الأولية للدوار المفاجئ عند الأطفال
في حالات الدوخة المفاجئة، يجب التركيز على سلامة الطفل لتجنب السقوط أو الإصابات. من الأفضل أن يجلس أو يستلقي فورًا لتثبيت الجسم وتقليل احتمالات التعرض للخطر.
يُوصى بتناول بعض الماء إذا كان السبب هو الجفاف ومواصلة ما تبقى من اليوم بمجرد زوال الأعراض تمامًا.
الغذاء والتغذية: دورهما في الوقاية من الدوار
التغذية السليمة تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الطفل والوقاية من الدوخة المتكررة. تخطي الوجبات، نقص الحديد، انخفاض مستويات فيتامين ب12، كلها عوامل قد تؤدي إلى نوبات الدوار لدى الأطفال. تناول وجبات متوازنة ومغذية على نحو منتظم ضروري للحفاظ على الطاقة ومنع هذه الأعراض.
النساء والدوخة: الأسباب المرتبطة بالتغيرات الجسدية
الدوخة شائعة أيضًا بين النساء، وغالبًا ما تتصل بالتغيرات الهرمونية الطبيعية مثل الدورة الشهرية أو انقطاع الطمث.
يمكن أن يكون لها أيضًا علاقة بانخفاض ضغط الدم، الجفاف، اضطرابات الأذن الداخلية، التوتر أو قلة النوم. بالإضافة إلى ذلك، الحمل وانخفاض مستويات السكر في الدم أو تأثير بعض الأدوية قد يلعب دورًا في زيادة احتمالية الإصابة بالدوار.
كيف تتعامل المرأة مع نوبات الدوخة؟
عند الشعور بنوبة دوار، يجب على المرأة أن تجلس أو تستلقي فورًا وتركز على شيء ثابت. تناول وجبة خفيفة وشرب الماء يساعدان في تحسن الأعراض خاصةً إذا كان السبب انخفاض سكر الدم أو الجفاف. يُنصح بتجنب الحركات المفاجئة والاعتماد على دعم مستقر أثناء التنقل لتجنب أي خطر.
متى يكون الدوار علامة على حالة خطيرة؟
رغم أن أغلب نوبات الدوخة غير ضارة وتزول بسرعة، إلا أن بعض العلامات تستدعي العناية الطبية الفورية. أعراض مثل تشوش الرؤية أو ازدواجها، صداع شديد، صعوبة في الكلام، ألم الصدر أو ضعف في جانب واحد من الجسم قد تشير إلى حالات خطيرة مثل السكتة الدماغية أو اضطرابات عصبية تحتاج لعناية طبية عاجلة.
يبقى التقييم الطبي المناسب هو المفتاح لفهم سبب الدوخة ووضع خطة علاج تضمن عودة الشعور بالراحة وسلامة الطفل أو المرأة بشكل عام.