الحسين عبد الرازق يكتب: التصعيد الإسرائيلي وسط جهود التهدئة!


الضربة الإسرائيلية للعاصمة القطرية عمل مرفوض وسابقة خطيرة وتصعيد غير مبرر، لن يزيد الأوضاع إلا تعقيدًا، ولن يفيد إسرائيل في كثير أو قليل.
مصر أدانت الضربة، وشددت على احترام سيادة الدول العربية، ودعت المجتمع الدولي إلى تحمّل مسئولياته في حفظ دماء الأبرياء وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
هذا هو موقف مصر، فماذا عن الآخرين؟
اقرأ أيضاً
الكشري المصري.. وصفة متكاملة لألذ طبق شعبي يجذب السياح
بسملة عبد المجيد تتألق في تحكيم الدوري النسائي وتتلقى إشادة واسعة
النقاب والقيم بين الشكل والمضمون..من دار السلام الي المعادي عندما يتحول الفقر الي عيب
تحسن الأحوال الجوية في مصر .. درجات حرارة معتدلة مع ارتفاع نسب الرطوبة
طريقة تحضير البليلة .. طبق مصري غني وصحي في دقائق
انفصال عمر خورشيد عن ياسمين الجيلاني بعد زواج دام 10 سنوات
نتائج قرعة دوري المرتبط لكرة السلة للموسم 2025-2026
مواجهات حاسمة في تصفيات كأس العالم 2026 اليوم
هبوط الدولار يساهم في تخفيض أسعار الذهب بنحو 20 جنيهاً
تراجع سعر الدولار أمام الجنيه المصري في تعاملات اليوم
لغز سقوط ثمرة الفراولة من تمثال المرأة المصرية يُشعل الجدل في الإسماعيلية
وزير العمل محمد جبران .. الحارس الأمين لحقوق العمال شخصية الأسبوع في «أنا حوا»
الأمم المتحدة – "كتر ألف خيرها" – وصفت الضربة بأنها انتهاك فاضح للقانون الدولي وسيادة الدول .. (ثم ماذا بعد هذا؟)
جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي، والاتحاد الأوروبي عبّروا عن إدانتهم الصريحة، محذّرين من خطورة التصعيد على أمن المنطقة.
قد تكون إسرائيل قد لجأت لشن تلك الضربة بهدف توسيع دائرة الصراع بعيدًا عن الساحة الفلسطينية، ولإرسال بعض الرسائل، "لكنها لن تفيدها"، فمثل هذه السياسات لا تخلو من المخاطر، وقد تؤدي إلى إشعال توترات إقليمية، وتفتح الباب أمام ردود فعل متبادلة تهدد أمن الخليج والمنطقة بأسرها.
على أية حال...
الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر، أياً كانت دوافعه، لا يمكن قراءته إلا كتصعيد غير مسئول يهدد الأمن القومي العربي ويقوّض مساعي التهدئة.
الموقف المصري ثابت: رفضٌ تام للعدوان، ودعمٌ كامل لسيادة الدول، ورؤية واضحة بأن الحل السياسي والتفاوض هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الأزلية في القضية الفلسطينية. وبناءً على هذا الموقف، ستواصل مصر اتصالاتها المكثفة مع مختلف الأطراف والشركاء الدوليين من أجل احتواء الموقف ومنع انزلاق المنطقة نحو دوامة جديدة من العنف.
حفظ الله بلدنا.