إبراهيم سعيد يعود إلى المحكمة بعد اتهامه لطليقته بالتزوير


بعد أسابيع من الإفراج عنه من السجن بسبب قضايا نفقة، وجد لاعب كرة القدم السابق إبراهيم سعيد نفسه مجددًا أمام محكمة الأسرة، حيث تنظر المحكمة اليوم دعوى مدنية تطالب ببطلان الحجز على إحدى وحداته السكنية.
تفاصيل الدعوى
تنعقد محكمة مدني القاهرة الجديدة اليوم الثلاثاء للنظر في الدعوى التي أقامها محامي اللاعب، محمد رشوان، والتي تتعلق بوحدة سكنية في أحد الكمبوندات بالتجمع. حيث يدعي المحامي أن الوحدة ليست مملوكة لإبراهيم سعيد، بل تعود ملكيتها للشركة المالكة للكمبوند.
خلال الجلسة السابقة، طلب رشوان من المحكمة استخراج شهادة رسمية من إدارة الكمبوند تؤكد ملكية الشركة للوحدة، مشيرًا إلى أن إبراهيم سعيد يقيم فيها بموجب عقد إيجار مفروش، وأن المنقولات المحجوزة تعود ملكيتها للشركة.
سلسلة من النزاعات القانونية
تأتي هذه الدعوى في إطار نزاع قضائي مستمر بين اللاعب وطليقته، التي حصلت على عدة أحكام قضائية نهائية تتعلق بالنفقة والمصاريف المعيشية لأبنائهما. ورغم تقديم إبراهيم سعيد طعونًا على هذه الأحكام، إلا أن المحكمة أيدتها، مما أدى إلى صدور قرارات بالحبس ضده.
كان اللاعب قد خرج مؤخرًا من السجن بعد تنفيذ حكم قضائي بسبب امتناعه عن دفع مبالغ النفقة، وفي المقابل، تقدم بدعوى تزوير يتهم فيها طليقته بتقديم مستندات غير صحيحة أمام محكمة الأسرة.