التزام مصر بالتنمية، إشادة الأمم المتحدة بالمبادرات الرئاسية


أشادت إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، بالمبادرات الرئاسية التي تعكس التزامًا جريئًا في مسيرة التنمية. وأكدت أن مصر تواصل تعزيز إرثها القيادي في مواجهة التحديات السكانية، مستندة إلى تاريخ المؤتمر الدولي للسكان والتنمية الذي عُقد في القاهرة عام 1994.
جاءت تصريحات بانوفا خلال احتفال يوم السكان العالمي، الذي نظمته وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، تحت شعار "تمكين الشباب لتكوين الأسر التي يرغبون بها في عالم عادل ومليء بالأمل". وقد حضر الفعالية عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والسيد إيف ساسينراث، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر.
وأشادت بانوفا بمبادرة "بداية من أجل مصر" ومبادرة "مودة"، معتبرةً إياهما نموذجين قويين للقيادة الاستشرافية. وأوضحت أن الحكومة المصرية تقود جهود التنمية البشرية من خلال التزام جريء في مجالات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية، مما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأكدت بانوفا أن مصر تستجيب بفعالية للتحديات السكانية، مشيرةً إلى أن مبادرة "مودة" توفر الدعم والمعرفة للأسر لاتخاذ قرارات إنجابية مستنيرة. كما أشارت إلى أن مرونة الاقتصاد المصري، المدعومة بالاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل من أجل التنمية، تعزز جهود مبادرة "بداية".
وأعربت بانوفا عن فخرها بالتعاون بين الأمم المتحدة والحكومة المصرية، مشددةً على أهمية بناء رأس المال البشري وتعزيز النمو الشامل والمساواة بين الجنسين. وأكدت أن هذه الجهود تعكس التزامًا جماعيًا بمستقبل لا يُهمل فيه أحد، وأن التعاون بين الوزارات هو السبيل لتحقيق التنمية المستدامة على المستوى المحلي.
في ختام كلمتها، أكدت بانوفا أن توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس القومي للسكان ووزارة التنمية المحلية يعكس نوع التعاون الضروري لتوطين التنمية وتحقيق تغيير ملموس في المجتمعات المحلية.