ولادة 5878 طفلا يوميا.. وزير الصحة يستعرض إنجازات مصر في كبح الزيادة السكانية


أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن مصر تشهد يومياً ولادة 5878 طفلًا، مشيرًا إلى تحقيق انخفاض ملحوظ في معدل الزيادة السنوية للمواليد، حيث تراجع العدد إلى أقل من مليوني مولود سنويًا. جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفال باليوم العالمي للسكان، حيث أعلن عن جهود الدولة الملموسة للحد من معدلات الإنجاب كجزء من استراتيجيتها للتنمية المستدامة.
وكشف الوزير عن التقدم غير المسبوق الذي أحرزته البلاد في خفض معدل الإنجاب الكلي، الذي تراجع إلى 2.41 لعام 2024 مقارنة بـ2.85 في عام 2021.
وأضاف أن الخطة المطروحة تهدف إلى تسريع خفض هذا المعدل إلى 2.1 بحلول عام 2027، متجاوزةً الهدف الأصلي المحدد لعام 2030، ما يعكس التزام الدولة بمحاربة الزيادة السكانية عبر خطط مدروسة وآليات تنفيذ محكمة.
اقرأ أيضاً
معجزة طبية في القرن العشرين.. قصة الأخوات ديون الخمس المتطابقات
ولادة بعد الـ45.. مخاطر صحية متزايدة للأطفال وتحذيرات من باحثين سويديين
بريطانيا تطلق خطة ثورية لفحص الحمض النووي لكل مولود للوقاية من الأمراض الوراثية
دليل شامل للأمهات.. كيفية متابعة نمو طفلك وعدد الرضعات المناسبة له
العظام الزجاجية.. مرض جيني نادر يسبب هشاشة شديدة منذ الولادة
كل ما تحتاجين معرفته لرعاية شعر طفلكِ الرضيع بشكل مثالي
حقوق حديثي الولادة المكفولة بالقانون
أخطاء شائعة في استحمام الأطفال ونصائح ذهبية لصحة بشرتهم
رحلة الحمل والصحة النفسية: اكتئاب الفترة المحيطة بالولادة بين التحديات والحلول
مبادرة قطاع البترول لتوفير حضانات وأجهزة تنفس لحديثي الولادة
كيف تتعرفين على علامات الجوع المبكرة لدى حديثي الولادة؟
علامات غريبة تدل على اقتراب موعد الولادة.. تصرفات غير مألوفة تسبق الحدث الكبير
أوضح الدكتور خالد عبد الغفار أن النجاحات المحققة في المجال السكاني هي نتاج جهد جماعي وتنسيق مستمر بين مختلف الجهات.
وبيَّن أن هناك ارتباطاً حيوياً بين السكان والتنمية البشرية، حيث يعتبر كل منهما عاملًا مؤثرًا على الآخر، فلا يمكن بلوغ تحسين نوعية الحياة دون معالجة التداعيات الناتجة عن التغيرات السكانية.
كما أشار إلى أهمية الربط بين التحكم في النمو السكاني والتنمية الديموغرافية لتوفير حياة أفضل للمواطنين وتعزيز مسار التنمية الشاملة.
تسعى مصر، إذن، بخطوات حثيثة نحو تحقيق توازن ديموغرافي يُسهم في صياغة مستقبل أكثر استقرارًا ورخاءً للأجيال القادمة، مع التركيز على تحسين جودة الحياة ومحاربة تحديات النمو السُكاني.