بابا الفاتيكان الجديد بين المحافظة والانفتاح.. رؤية ليو 14 ودوره في الكنيسة ومستقبل النساء


تناولت تقارير إعلامية إيطالية تولي البابا ليو 14 منصب بابا الفاتيكان بعد وفاة البابا فرانسيس عن عمر يناهز 88 عامًا في 21 أبريل الماضي.
ورغم استمرارية بعض التوجهات، إلا أن موقفه من دور المرأة داخل الكنيسة الكاثوليكية أصبح محورًا للنقاشات البارزة.
صحيفة "الجورنال" أوضحت أن البابا الجديد عبّر سابقًا عن تحفظه تجاه منح المرأة أدوارًا أكثر بروزًا داخل الهيكل الكنَسي.
اقرأ أيضاً
اليوم العالمي لسرطان المبيض.. القاتل الصامت الذي يتطلب التوعية والفحص المبكر
لماذا الحجاب فريضة على النساء؟ دار الإفتاء المصرية توضح الحقائق الكاملة
اختيار البابا الجديد.. انتظار الدخان الأبيض في اليوم الثاني من انتخابات الفاتيكان
قانون العمل الجديد يدعم الأم العاملة بحضانات إلزامية
مؤتمر المرأة العربية..دور المجتمع المدني والشركات العالمية في حماية النساء والفتيات من العنف السيبراني
الصلع نص الجمال.. دراسة جديدة تكشف أن الرجال الصلع أكثر جاذبية في نظر النساء
مؤتمر المرأة العربية العاشر.. نحو تمكين وحماية النساء من العنف السيبراني
دليلك الشامل لاختيار وسيلة تنظيم النسل المثلى وفقًا لاحتياجاتك الصحية والشخصية
دليل شامل للعناية بشعر المرأة.. خطوات غسل صحيحة لمنع التساقط
الحفاظ على سلامة المرأة في مواجهة العواصف الرملية
المناخ والأزمة الإنسانية للنساء في أفغانستان.. تحديات وتعاون دولي
عشر سنوات من القيادة النسائية.. النساء يحققن إنجازات قياسية في شركات ألمانيا الكبرى
وفي عام 2023، أكد الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست أن رسامة النساء ككاهنات ليست الحل لمشكلة المساواة، محذرًا من أن خطوة مماثلة قد تفتح الباب أمام تحديات جديدة.
واستندت مواقف البابا ليو 14 إلى رؤيته بأن مشاركة النساء الكبيرة في حياة الكنيسة لا تستوجب بالضرورة منحهن أدوارًا كهنوتية، ما يعكس توجهًا أكثر تحفظًا مقارنة بسلفه فرانسيس، الذي كان يسير نحو مزيد من الانفتاح، بدليل تعيين رافاييلا بيتريني رئيسة للجنة البابوية لدولة الفاتيكان خلال فترة ولايته.
وعلى الرغم من أن البابا ليو 14 أكد أهمية الأدوار القيادية للنساء عالميًا، إلا أنه أوضح أنه لا يرى ضرورة لتحقيق نفس التكافؤ داخل الكنيسة الكاثوليكية.
هذا الطرح أثار مخاوف الأوساط التقدمية التي كانت تأمل بمزيد من التطور والانفتاح في الكنيسة، لكنه لاقى ترحيبًا من التيارات المحافظة المتمسكة بالتقاليد الكنسية الراسخة.
البابا الجديد ألقى عظة أمام الكرادلة في كنيسة سيستين بالفاتيكان، دعا فيها إلى تعزيز الإيمان معتبرًا أن غيابه قد يؤدي إلى مآسٍ اجتماعية وروحية.
وفي أول ظهور له أمام جموع غفيرة بساحة القديس بطرس، بدأ كلمته التحية بلغة إيطالية ممزوجة بلكنة أمريكية قائلاً: "السلام معكم جميعًا".
كما عبر بتأثر عن شكره للبابا فرانسيس وللكرادلة الذين اختاروه لهذا المنصب.
موقف البابا ليو 14 يعكس تحديات التوازن بين احترام التقاليد الكنسية لتلبية تطلعات المحافظين والرغبة في التطوير التي تطمح إليها الأجيال الحديثة من الكاثوليك حول العالم.