الجونة السينمائي في كان، برنامج طموح يعزز مكانة مصر السينمائية

يستعد مهرجان الجونة السينمائي لإبهار العالم خلال مشاركته في الجناح المصري بمهرجان كان السينمائي (13-24 مايو 2025)، بالتعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ولجنة مصر للأفلام، ويُعلن المهرجان عن برنامج غني بالفعاليات والنقاشات التي تُبرز الإبداع المصري وتعزز جسور التواصل مع صناع السينما العالميين.

أكد عمرو منسي، المدير التنفيذي لمهرجان الجونة، أن وجود الجناح المصري في كان يمثل خطوة حاسمة لتسليط الضوء على السينما المصرية عالميًا، وقال: "نطمح إلى ترسيخ مكانة مصر كمركز إبداعي عالمي، وهذا التعاون يجسد رؤيتنا لبناء شبكة علاقات قوية مع المبدعين من مختلف أنحاء العالم".

يستضيف الجناح المصري سلسلة من الحوارات التخصصية التي تستعرض تطورات صناعة السينما وأحدث اتجاهاتها، بهدف ربط المواهب المصرية والعربية بالمشاريع الدولية. ويتضمن البرنامج الفعاليات التالية:

• 14 مايو، 4:00-5:30 مساءً - مصر وجهة تصوير عالمية: جلسة تستعرض تنوع المواقع المصرية ومزاياها للإنتاجات السينمائية الدولية، مقدمة رؤى عملية لصناع الأفلام.

• 15 مايو، 3:30-4:30 مساءً - من هوليوود إلى النيل: نقاش يركز على تعزيز الشراكات بين السينما المصرية ونظيرتها الأمريكية، واستكشاف فرص التعاون المشترك.

• 16 مايو، 4:00-5:30 مساءً - الإنتاج المشترك في العالم العربي: حوار مع خبراء يناقش استراتيجيات وتحديات الإنتاج المشترك، وسبل تحقيق النجاح فيه.

• 17 مايو، 11:30 صباحًا-1:00 ظهرًا - تعزيز التعاون بين المهرجانات العربية: لقاء يجمع ممثلي المهرجانات السينمائية العربية الرائدة لمناقشة استراتيجيات النمو والتكامل.

• 17 مايو، 3:30-4:30 مساءً - نجوم المستقبل: صانعو الأفلام العرب الشباب: جلسة تُسلط الضوء على المواهب العربية الصاعدة التي بدأت تترك بصمتها في المشهد السينمائي العالمي.

علقت ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة، على البرنامج قائلة: "صيغت مناقشاتنا في كان لتُبرز الإمكانيات الهائلة للسينما المصرية، ولتعزز التواصل بين المشهدين العربي والدولي، وتتزامن هذه الفعاليات مع الاحتفاء بأفلام مصرية مميزة مثل ‘عائشة لا تستطيع الطيران’ لمراد مصطفى و‘الحياة بعد سهام’ لنمير عبد المسيح، المشاركة في برنامج المهرجان".

يُعد مهرجان الجونة السينمائي، الذي انطلق عام 2017، منارة إبداعية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يسعى المهرجان إلى تقديم أفلام متنوعة من العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور شغوف ومثقف، كما يعمل على تعزيز الحوار الثقافي من خلال ربط صانعي الأفلام العرب بنظرائهم الدوليين، وتشجيع التبادل الإبداعي، ومن خلال ذراعه الصناعية، سيني جونة، يدعم المهرجان نمو الصناعة السينمائية في المنطقة، ويوفر منصة لاكتشاف الأصوات الجديدة ودعم المواهب الناشئة.