عن عمر 116 عام.. رحيل البرازيلية إينا لوكاس أكبر معمرة فى العالم


في حياة مفعمة بالعطاء والإلهام، ودعت البرازيل الراهبة إينا كانابارو لوكاس، التي حطمت الأرقام القياسية وأصبحت رمزاً للصمود، بعدما توفيت عن عمر يناهز 116 عاماً.
تم تصنيف هذه المرأة الرائعة كأكبر معمرة في العالم وفق موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
إريل براقة بدأت في يونيو 1908، حيث ولدت كانابارو وعاشت في بلاد السامبا. قاعدة بيانات "لونغيفي كويست"، المتخصصة في تتبع حياة المعمرين، أكدت أن إينا فارقت الحياة في سن 116 عاماً و326 يوماً.
اقرأ أيضاً
ملتقى الأزهر يناقش فلسفة ميراث المرأة: شُبهات وردود
المرأة في قلب العاصفة.. نداء للعناية بالسلامة المرورية
عشر سنوات من القيادة النسائية.. النساء يحققن إنجازات قياسية في شركات ألمانيا الكبرى
العطش المستمر.. كيف تواجه المرأة هذه الحالة الصحية؟
دليل المرأة العصري.. كيفية العناية المثلى بأواني التيفال غير اللاصقة
إعلان القدس عاصمة المرأة العربية، رسالة دعم قوية للمرأة الفلسطينية
إلهام شاهين تتألق بإطلالة عصرية في زحلة.. المرأة العصرية في أبهى صورها
ياسمين.. صراع من أجل الراحة في زواجها.. دعوى خلع تكشف معاناة المرأة
ورشة تدريبية مبتكرة للسيدات بائعات الأسماك.. تمكين المرأة وتعزيز الاستدامة
المرأة في صدارة الاسكواش.. نوران جوهر تتألق ومصطفى عسل يحافظ على القمة
أمل عمار تحتفي بدور المرأة في برامج القيادة والتمكين
أطباق جديدة بلحن التجديد.. فتة شاورما الدجاج بالأرز الأصفر بأناقة المرأة
وبينما كانت تدعي أن يوم مولدها هو 27 مايو، أشارت التحليلات إلى ولادتها بعد هذا التاريخ بأحد عشر يوماً فقط. في طفولتها، أثارت مخاوف حول ضعف بنيتها الجسدية وتوقعات بقدرتها على مواصلة الحياة.
كانت إينا دائماً تردد أن سر طول عمرها يكمن في ارتباطها الروحاني العميق بالله، مشيرة إلى أنه هو الذي أمدها بالقوة لتعيش هذه الرحلة الطويلة.
وقالت إن الإيمان هو سر الحياة والسبب وراء كل شيء.
أصبحت كانابارو راهبة في عام 1934 ولعبت دوراً مؤثراً كمربية ومدرسة، مانحة الأجيال المتعاقبة دروساً في الصبر والعطاء.
بعد وفاتها، انتقل لقب أكبر معمرة في العالم إلى السيدة إثيل كاترهام من إنجلترا، بينما أصبحت إيزابيل روزا بيريرا، البرازيلية التي تبلغ من العمر 114 عاماً، الآن هي أكبر معمرة في البلاد.
كانت حياة إينا كانابارو احتفاءً بالمثابرة والتسامح والأمل، تاركة خلفها إرثاً لا يُنسى يلهم النساء حول العالم للسعي نحو أهدافهن بكل إصرار.