تعرّف على العوامل الخفية التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد


في الوقت الذي يُعتقد فيه أن سرطان الجلد مرتبط فقط بأصحاب البشرة الفاتحة، يؤكد الخبراء أنه قد يصيب الأشخاص من مختلف ألوان البشرة، إلا أن الخطر يزيد لدى من يملكون بشرة تحترق بسهولة عند التعرض للشمس، ويكونون غالبًا من أصحاب الشعر الأشقر أو الأحمر، والعيون الفاتحة أو النمش.
إذا كنت تريد حماية نفسك وعائلتك، إليك أبرز العوامل التي تؤثر على الإصابة بسرطان الجلد:
1. أشعة الشمس فوق البنفسجية:
اقرأ أيضاً
أفضل طرق تخزين واستخدام واقي الشمس لضمان الحماية الفعالة
دليلك الشامل لاختيار واقي الشمس لحماية بشرتك هذا الصيف
كيفية التخلص من البقع الداكنة بأشعة الشمس.. وصفات طبيعية فعالة
كيف تحمي بشرتك من أثار الصيف المزعجة؟
كيف تحصل على فيتامين د من الشمس دون الإضرار ببشرتك؟.. إليك التوقيت الأمثل والنصائح الذهبية
بمكونات منزلية.. وصفات طبيعية للتخلص من ”تان” الشاطئ
للفتيات.. نصائح سحرية لحماية عينيك من أشعة الشمس
الصحة تحذر من خطورة أشعة الشمس على الجلد.. وخبير: تسبب السرطان
بمكونات منزلية.. وصفات طبيعة للحفاظ على نعومة الجلد من أشعة الشمس الحارقة
دراسة حديثة تفجر مفاجأة بشأن العلاقة بين أشعة الشمس والقدرة الإنجابية للنساء
رسمياً.. FDA توافق على علاج بالخلايا الجذعية للمصابين بسرطان الجلد المتقدم
مرضى الحساسية يمتنعون.. القاهرة تحت تأثير العاصفة دانيال.. وغطاء سحابى يحجب أشعة الشمس وأمطار
التعرّض الطويل والمباشر لأشعة الشمس فوق البنفسجية يُعد عاملًا رئيسًا للإصابة بسرطان الجلد، حيث تخترق هذه الأشعة الجلد وتؤدي إلى تغيرات ضارة في الخلايا.
استخدام واقيات الشمس وارتداء الملابس الواقية يمكن أن يقلل بشكل كبير من هذا الخطر.
2. أجهزة التسمير الصناعي:
محاولة الحصول على بشرة برونزية عبر أجهزة التسمير الصناعي يمثل خطرًا كبيرًا. هذه الأجهزة تصدر أشعة فوق بنفسجية مشابهة لتلك التي تسببها أشعة الشمس، مما يزيد من احتمالات تطوّر سرطان الجلد.
3. التعرض السابق لحروق شمسية:
التعرض لحروق شديدة، خاصة تلك التي تترك تقرحات أو فقاعات على الجلد، يزيد بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بسرطان الجلد لاحقًا في الحياة. الأخطر هو التعرض للحروق أثناء مرحلة الطفولة.
4. سجل شخصي للإصابة بسرطان الجلد:
من تعرض للإصابة سابقًا بأي نوع من أنواع سرطان الجلد يكون عرضةً لتكرار الحالة في المستقبل، مما يستدعي الانتباه الدائم وإجراء الفحوصات الدورية.
5. التاريخ العائلي والإرث الجيني:
وجود أقارب من الدرجة الأولى (مثل الوالدين أو الأشقاء) سبق وأُصيبوا بسرطان الجلد، يزيد من احتمالية الإصابة بسبب عوامل وراثية.
6. ضعف الجهاز المناعي:
عندما يكون الجهاز المناعي مُثقلًا بالأمراض أو ضعيفًا نتيجة استخدام أدوية مثبطة للمناعة – كما هو الحال في حالات زراعة الأعضاء أو الإصابة بعدوى فيروس نقص المناعة البشري (HIV) – تزداد فرص الإصابة بسرطان الجلد.
لحماية نفسك وأحبائك، احرص على الوقاية المستمرة، وفحص جلدك بانتظام بحثًا عن أي تغيّرات غير طبيعية، والتأكد من متابعة حالتك مع المتخصصين عند الحاجة. التوعية المبكرة خطوة نحو حياة أكثر أمانًا وصحة.