الخميس 9 مايو 2024 07:41 صـ 1 ذو القعدة 1445هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
”التعليم“ تبدأ اليوم تسليم أرقام جلوس طلاب الدبلومات الفنية40 يومًا على عيد الأضحى.. اليوم غرة شهر ذو القعدة لعام 1445 هجريًاالقومي للمرأة يهنئ سحر السنباطى بتولي منصب رئيس المجلس القومى للطفولةنائبة بمجلس الشيوخ: التصعيد الإسر*ائيلي الأخير في رفح الفلسـ*ـطينية كارثة إنسانيةمرصد الأزهر: خطر الفكر المتطرف يشمل المنظمات والأفراد الذين يروجون لأفكار تهدم الثوابت الدينيةامتحانات الثانوية العامة 2024.. وزارة التعليم تحدد 5 أدوات لمكافحة الغشنقل زوجة رئيس الوزراء الباكستاني السابق من السجن للإقامة الجبرية.. تفاصيل صادمةعاجل.. البرلمان يختار سحر السنباطي رئيساً للمجلس القومي للطفولة والأمومةارتفاع فى درجات الحرارة وطقس حار نهارًا اليوم الأربعاءوفاة محتجزة إسرائيـ*ـلية بعد قصف قوات الاحتلال مكان احتجازهاالقومى لحقوق الإنسان يشارك في الاجتماع السنوي للمؤسسات الوطنية بالأمم المتحدةأهالي الرهائن الإسرا*ئيليين لـ نتنـ*ـياهو: أوقف الحـ*ـرب من أجل إعادة أبنائنا
ملفات

الكوتش المغربي”عبدالكريم نوي” ...المرأة أكثر تعرضا للأمراض النفسية.. وارتفاع نسبة الطلاق راجع لعدم تقبل الاختلاف”2 ـ 2”

عبدالكريم نوي
عبدالكريم نوي

يواصل موقع"انا حوا" نشر الجزء الثاني من الحوار مع الكوتش المغربي”عبدالكريم نوي”، وقال في الجزء الأول، موضوعنا الأساسي "الكوتشينج" لكن في الحقيقة أود أن أستهل الحوار بالرد عن سؤال هام يتعلق بتغيير المسار المهني بعد اختيار دام لسنوات.

لمتابعة الجزء الأول من الحوار

https://www.anahwa.com/333192

الكوتشيج..هذا المصطلح الذي اقتحم مجتماعاتنا العربية في الآونة الأخيرة، مجال جديد يستهدف العلاقات النفسية والأسرية حتى بات وظيفة معترف بها ومطلوبة حيث أصبحنا نلاحظ إعلانات الكوتشينج بفروعه المختلفة تتصدر عددا هائلا من المنابر، ولكي نتعرف عن هذه المهنة المثيرة ينشر موقع "انا حوا" الجزء الثاني مع الكوتش المغربي الشهير عبدالكريم نوي والذي اختار تغيير مساره المهني بعد سنوات مهمة قضاها في إدارة المبيعات لأكبر شركات السيارات وأن يكرس حياته الجديدة لتقديم رؤى جديدة لأفراد يعتقدون أنهم يعانون من بعض الاضطرابات، سنكتشف معه خبايا هذا المجال ونتعرف على الجانب النفسي الذي يسبب في كثير من الأحيان اضطرابات عميقة تنعكس على الشخص وتصرفاته ومعاملاته مع المحيطين به.

ما علاقة اللايف كوتش بالتنمية البشرية أو التنمية الذاتية؟

التنمية الذاتية ومعناها تنمية الذات، وتكون في مرحلتين، إما القيام بعمل ذاتي أو انضباط ذاتي كالاطلاع على الكتب أو متابعة الفيديوهات أو الكتابة، كل هذا يكون نابعا من رغبة الإنسان في تطوير ذاته، لكن عندما يقوم الشخص بكل هذه الخطوات ويشعر أنه مازال يعاني من خلل ما فإنه يلجأ للمستوى التالي وهو جلسات الكوتشينج، إذن الكوتشينج يأتي لخدمة التنمية الذاتية.

إقبال كبير على "اللايف كوتش" هل السبب زيادة في الوعي أو زيادة في الاضطرابات النفسية؟

الحقيقة أننا أصبحنا نعيش حياة مختلفة مقارنة بالماضي، الطفرة التكنولوجية التي نعيشها كبيرة جدا، غيرت أشياء عديدة في حياتنا، فقد تسارعت وثيرة الحياة وازداد الصغط على نفسية الإنسان وأصبح يبحث عن الدعم وهناك من يحتاج إلى "الكوتش"، أيضا ضغوطات العمل تولد بداخله ما يسمى ب "الإنهاك المهني" يتم الضغط على الجهاز العصبي إلى أن يفقد التجاوب وأيضا يفقد الشغف ويصبح ميالا للعزلة.

أيضا فقدان التوازن بين الحياة الشخصية والحياة المهنية، حيث يصبح جزء يطغى عن الجزء الآخر، التحديثات العاطفية أيضا بسبب الوفاة مثلا، ففي مرحلة الحزن والعزاء يحتاج الإنسان إلى مرافق أو عندما يفقد الشخص عمله -فقدان مصدر الرزق- هذا الظرف الذي لم يعد لدينا اليوم القدرة على تحمله، أيضا الاقدام على إنهاء علاقة عاطفية وخصوصا العلاقات الطويلة أو الأسرية في وجود الأبناء لا يكون من السهل تجاوز هذه المحن.

هذه النقلة أثرت علينا وعلى سلوكنا بالتأكيد، هناك عالم أمريكي يقول" سيأتي اليوم الذي يجب علينا توفير كوتش لكل مواطن".

أيضا هناك عامل ثقافي خصوصا لدى الشعوب العربية التي ترفض فكرة اللجوء إلى طبيب نفسي وبالتالي اللجوء إلى كوتش الذي يتمتع بالنسبة لهم برؤية اكثر ايجابية في المجتمع مقارنة بالنظرة أو الدلالة الملتصقة بالطبيب النفسي.

كيف يتم التعامل مع مريض الاكتئاب وإرجاعه إلى حالته الطبيعية؟

غالبا ما يكون هناك خلط في مجتمعاتنا بخصوص موضوع الاكتئاب، الاكتئاب أنواع هناك الاكتئاب الخفيف، المتوسط، ثم الاكتئاب الحاد، يمكننا أن نعرف الاكتئاب الخفيف بأنه انخفاض في المزاج وفي هذه الحالة باستطاعة الكوتش التعامل معه عن طريق تبادل الحوار والأسئلة لمساعدته على استرجاع مسار حياته، لكن عندما يكون الأمر متعلق بمستويات أكبر في الاكتئاب، يجب اللجوء للمعالج النفسي أو الدكتور النفسي لأنه قد يكون بحاجة إلى أدوية لأن الكوتش ليس بطبيب ولا يجب التطاول على مهام المتخصصين لأن أحيانا قد يعاني الشخص من خلل هرموني لن يُعالج عن طريق المحادثات بل لابد من التدخل الكيميائي.

من الأكثر تعقيدا ...الرجل أم المرأة؟

التعقيد ليس له علاقة بالجنس لكنه له علاقة بالتجارب والصدمات التي عاشها الشخص ، له علاقة بالثقافة أيضا، هذا ما يحدد تعقيد الشخص، هناك فرق بيولوجي أكيد بين المرأة والرجل لأن هناك دراسات عديدة تؤكد أن دماغ المرأة يختلف عن دماغ الرجل، مما يجعل المرأة أكثر قابلية للضغط بالمقارنة مع الرجل وبالتالي معرضة للأمراض النفسية أكثر من الرجل بنسبة الضعف، هناك أيضا سببا مباشرا وهو التأرجح الهرموني بسبب الدورة أو الحمل والولادة، وهنا يمكننا أن نذكر حالة الاكتئاب ما بعد الولادة، هذا التأرجح يؤثر أكيد على نفسيتها وسلوكها، وحسب دراسة كندية تقول أن بارتفاع هرمون الاستروجين تصبح المرأة أكثر استجابة للمحفزات السلبية بالمقارنة مع المحفزات الإيجابية حيث أنها لو كانت تشاهد مشاهد فيلم حزينة ستكون أكثر تفاعلا معها بالمقارنة لو أنها تشاهد فيلما يحتوي على مشاهد مبهجة أو كوميدية ولذلك على الرجل الأخذ بعين الاعتبار هذه النقطة.

نبحث عن السعادة ...كيف وأين نجدها؟

السعادة لا يُبحث عنها لأنها لا توجد في أي مكان إلا بداخل الإنسان، العالم الأمريكي مارتن سليجمان والملقب ب "أب علم النفس الإيجابي" قام بدراسات عديدة حول السعادة، وقد صرح في كتابه أنه لا يوجد شيء اسمه السعادة لكن هناك "حياة طيبة"، وهذا بالضبط التعبير الذي ذُكر في القرآن الكريم فيما يرتبط بالحياة الدنيوية، ووضع للحياة الطيبة شرطين، قال الله تعالى:" من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة" الشرط الأول الإيمان بالله وبنفسه وبالحياة، والشرط التاني "العمل الصالح"، ويأتي وعد الله المؤكد بمنحه الحياة الطيبة، إذن فلنبحث بداخلنا عن السلام ونحاول تطبيق الشرطين الإيمان والعمل الصالح.

لماذا نحن كشعب عربي نفتقد ثقافة الانفصال؟

مع الأسف نسجل نحن الشعوب العربية أعلى نسب الطلاق لأننا لم نضع منهجا للتعرف على ثقافة الانفصال، وبالتالي مشاكلنا تنتهي في المحاكم في معظم الحالات، وهذا يدل على أن هناك موروث ثقافي لا نستطيع التغلب عليه، كما أن مستوى النضج منخفض جدا كما اننا لا نطبق ما أمرنا به ديننا " إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان.

سنعيش حياة سوية عندما نغير نظرتنا لكلمة "مختلف" ونتقبل الاختلاف مع إلزام الطرف الآخر تقبل اختلافنا، فالمجهود متبادل من كلا الطرفين، وهذا شرط أساسي لقبول الاختلاف وتغيير النظرة السلبية اتجاهه والاقتناع بأن هذا الطرف المختلف سيمنحني أشياء افتقدها، وكذلك بالنسبة لي فكرة العطاء هنا متبادلة

أيضا علينا التوقف عن الشد والجذب بين الطرفين ومحاولة "الانتصار" على الطرف الآخر لأن هناك حالات تنتهي بهزيمتهما معا عندما يحاول أحد الطرفين إبراز أو إعلان أحقيته، يجب على الطرفين الوصول إلى الحقيقة ولا الوصول إلى من هو أحق، والمسألة الثالثة وبحكم تربيتنا داخل الأسرة المجتمع أو المدرسة، لا نتعلم الطرق السليمة للتواصل مع الآخر وغالبا ما نوجه أصابع الاتهام للآخر "انت فعلت"، وهذا ما يمنع سلامة العلاقة، وأنا ككوتش أقوم بتدريبات في هذا الإطار للأزواج وهو ما يسمى بالتواصل الإيجابي أو التواصل بدون عنف، وخلال هذا التدريب أحاول مساعدة الطرفين لمعرفة مدى قدرة كل واحد على تحديد احتياج الآخر لأن خلال الاختلاف يتم فقط التركيز على ما يحتاجه الشخص نفسه ويغيب التركيز عما يحتاجه الطرف التاني، لكن لو كل واحد لم يستطع تحديد احتياجات الطرف التاني فإن المسألة تكون معقدة جدا وصعبة الحل، مسألة أخرى، ليس لدينا ثقافة الكلام وإيصال المشاعر الخاصة بنا، فنترك للآخر مسؤولية الاكتشاف والتوصل إلى ما نشعر به، وكمثال عندما نقرر الزواج الذي هو عبارة عن ارتباط شخصين مختلفين نحاول خلق شخصا ثالثا وهو ذلك الثنائي الذي نحاول تكوينه.

هل تبحث عن الشهرة من خلال مهنة "اللايف كوتشينج" أم هي رسالة تحاول من خلالها مساعدة الآخرين؟

البحث عن الذات أو الشهرة ليس بالمسألة الغلط أو الحرام بل بالعكس هو حق مشروع لكن بإمكاني ترتيبهم، عندما ولجت هذا المجال "الكوتشينج" كان هدفي الأول مساعدة الآخر فهي رسالتي الأولى في الحياة،ثم تطوير الذات ، يقولون أن أول "زبون" في مجال الكوتشينج هو "الكوتش نفسه" لأننا نتعلم من تجارب المحيطين بنا، لا يمكننا المرور بكل تجارب الحياة، إذن فإننا نتعلم من تجارب الآخرين وأطور من نفسي في نفس الوقت، أما عن الشهرة -وإن الله سبحانه وتعالى هو العالم بالنيات- ليست هدفا أساسيا بالنسبة لي، مساعدة الناس هي بالنسبة لي صدقة جارية وعلم ينتفع به هذا لا يمنع أنني أكون سعيدا عندما يتردد إسمي في المحافل أو أُدعى لحضور فعاليات أو لعمل مداخلات تلفزيونية.

هل تتبنى فكرة "المساكنة"؟

المساكنة في رأيي تبنى على الحب وهذا الحب لا نجتهد من أجله لأنه غالبا ما تكون نزوة أو شهوة نفسية، لكن لا أظن خلال المساكنة تكون المودة والرحمة التي تبنى عليها العلاقة الشرعية وهي "الزواج" والتي نص عليها الدينية الإسلامي، المساكنة تلبي الشعور بالحب لكنها لا تخلق جو المودة والرحمة

مشكلة الطلاق لا تكمن في الزواج نفسه لكن المشكلة تكمن في وعي أفراد المجتمع، وكما نلاحظ أن العالم اليوم يقوم بمجهودات جبارة لهدم ما يسمى ب"الأسرة" نواة المجتمعات، وقد لاحظنا تخريب العديد منها، ولو بحثنا عن السبب الذي جعل هؤلاء الناس الذين لهم السلطة والقدرة على إدارة العالم يهدفون إلى تدمير الأسرة سيكون هو التشجيع على الاستهلاك لأنه سيرتفع أثناء المساكنة، حيث أن المرأة لن تهتم إلا بشكلها الخارجي بجمالها ولبسها، وكذلك الرجل وهذا ما يختفي أو لا يكون بهذه الأهمية في حالة الزواج، والمسألة التانية مع أنني لا أومن بنظرية المؤامرة ولا أومن بنظرية اللامؤامرة قد تكون أو لا تكون، لكنني لا أخشى الوقوع في الحالتين، لكن الأكيد أن كل الأهداف تؤكد نظرية تخفيض عدد سكان العالم، والمثال الحي على ذلك هو فيرس كورونا الذي كان سببا في فقدان العديد من الناس في العالم كله، أيضا عندما أشجع المساكنة لن يكون هناك إنجاب، هذا أيضا يدخل في إطار تخفيض عدد سكان العالم، أيضا التشجيع على المثلية الهدف منه أيضا التخفيض في عدد سكان الأرض، إذن هذا هو توجه العالم اليوم رفع وثيرة الاستهلاك وتخفيض عدد سكان العالم للوصول إلى المليار الذهبي.

1d2cfbe44b00.jpg
44806374e508.jpg
fd0d1b03878d.jpg
عبدالكريم نوي

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الخميس 07:41 صـ
1 ذو القعدة 1445 هـ 09 مايو 2024 م
مصر
الفجر 03:28
الشروق 05:05
الظهر 11:51
العصر 15:28
المغرب 18:37
العشاء 20:04