الأربعاء 4 أكتوبر 2023 09:53 صـ 19 ربيع أول 1445هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
بقلم آدم وحوا

د. وسيم السيسي يكتب.. أنا كتاب الموتى أتحدث إليكم!

د. وسيم السيسي
د. وسيم السيسي

أنا أشهر من نار على علم، أنا الكتاب «البردية» الذي وجدتموه في مقابر أجدادكم المصريين، أنا أعظم كتاب يجمع بين ضفتيه أعظم قانون للأخلاق مازالت البشرية تلهث وراءه وفى حاجة إلى قرنين من الزمان حتى تلحق به «والاس بادج». أخطأتم في اسمى لأن اسمى الحقيقى: «بر إم هيرو»، أي الخروج «بر- برة- خروج»، إم «إلى»، هيرو «نهار» PR-M-HRW، والمقصود بالنهار هو العالم الآخر، وبكل أسف نسخة من كتبى «بردية الحكيم آنى» وقعت في يد والاس بادج، ترجمها العالِم الألمانى: Lepsius لبسيوس إلى الألمانية بعنوان: كتاب الموتى! أو Toten-Buch!.

أصبحت الناس تعرفنى بهذا الاسم الخاطئ، وكما تقولون: خطأ شائع أصوب من صواب مهجور، وهذا القول خطأ أيضًا، وصحته: خطأ شائع أشهر وليس أصوب من صواب مهجور، وقع لبسيوس في هذا الخطأ لأنه وجدنى مع الموتى، والعجيب أنه لا يطلق على التوراة والإنجيل في مقابر الموتى: كتب الموتى!.

في سنة ١٨٨١م عثرت أسرة عبدالرسول على بردية آنى، فباعونى لعالِم المصريات البريطانى والاس بادج، الذي خبأنى في مخزن بجوار فندق الأقصر، عرفت السلطات المصرية، شمّعت المخزن بالشمع الأحمر، أحضر عمالًا على هيئة بستانية، حفروا سردابًا في جنح الظلام تحت باب المخزن الخلفى، والشرطة أمام الباب الأمامى، وعن طريق الميناء البحرى العسكرى البريطانى غير الخاضع للرقابة المصرية بالإسكندرية، تم تهريبى للمتحف البريطانى، وأنا الآن هناك تحت رقم ١٠٤٧٠!.

أنا بردية آنى الحكيم والكاتب في الأسرة ١٨، طولى ٢٣ مترًا وستمائة سنتيمتر، وعرضى ٣٩ سنتيمترًا، عدد لوحاتى ٣٨، والكتابة في أعمدة طولية بالكتابة الهيراطيقية، وهى تبسيط للهيروغليفية، كانت هذه الكتب «البرديات» توضع في تمثال لأوزوريس أو ملاك الموت «سقر»، ومنها جاءت «سكرات الموت»، وكانت اللوحات مع الكلمات تعبر عن مديح لأوزوريس، ثم لا تشهد علىَّ يا قلبى لأننا كنا نؤمن بأن أعضاءنا تشهد علينا، ثم الاعتراف الإنكارى، أي ننكر كل ما هو غير أخلاقى مثل: لم ألوث مياه النيل، لم أكذب، لم أقتل، لم أسرق، لم أشهد بالزور، لم أرفع صوتى على غيرى أثناء الحوار، لم أكن سببًا في دموع إنسان أو شقاء حيوان، لم أتعالَ على غيرى بسبب علو منصبى، لم أوقع بين الناس، لم أشتهِ زوجة جارى، لم أقلل من شأن عقائد غيرى.. إلخ، ٤٢ سؤالًا من ٤٢ قاضيًا يمثلون ٤٢ محافظة في مصر.

هذه الكتب «الخروج إلى النهار» مسماة خطأ كتب الموتى، مثل تمثال «حور إم آخت»، أي حورس في الأفق، وتسمونه خطأ: أبوالهول!، أو سفنكس!. كذلك الحضارة المصرية تسمونها الفرعونية!، أو «ى س ر ى أ ر» «يسريار»، التي جاءت في لوحة النصر لمرنبتاح، أطلقتم عليها يزراعيل، أي إسرائيل، وأطلقتم على اللوحة: لوحة إسرائيل!، ويتضح بعد ذلك أن «يسريار» إنما هي قبائل من كريت وجزر اليونان، وقد اندثرت بعد حرب التحرير من الهكسوس، ثم أجهز عليها مرنبتاح، بل مسحها من التاريخ، قائلًا: قضيت على بذرتها.

بدأت النصوص الجنائزية على جدران الأهرامات، وسُميت نصوص الأهرام، ثم نصوص التوابيت، وقام بترجمتها كورت زيته، ثم ريموند فوكنر ١٩٧٣م، وأخيرًا أصبحت في إضمامات «جمع إضمامة» من البردى.

جدير بالذكر أن صاحب هذه السطور لديه صورة ضوئية لبردية آنى، وهى أبيض وأسود، وليست بالألوان البديعة التي في كتاب الخروج إلى النهار في المتحف البريطانى. تعيشى وتتسرقى يا مصر.

د. وسيم السيسي أنا كتاب الموتى أتحدث إليكم

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 30.838030.9357
يورو​ 33.539433.6519
جنيه إسترلينى​ 37.903038.0355
فرنك سويسرى​ 33.625633.7431
100 ين يابانى​ 23.465223.5450
ريال سعودى​ 8.20848.2357
دينار كويتى​ 100.7317101.0905
درهم اماراتى​ 8.39658.4243
اليوان الصينى​ 4.51394.5297

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 2,309 شراء 2,343
عيار 22 بيع 2,116 شراء 2,148
عيار 21 بيع 2,020 شراء 2,050
عيار 18 بيع 1,731 شراء 1,757
الاونصة بيع 71,797 شراء 72,863
الجنيه الذهب بيع 16,160 شراء 16,400
الكيلو بيع 2,308,571 شراء 2,342,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الأربعاء 09:53 صـ
19 ربيع أول 1445 هـ 04 أكتوبر 2023 م
مصر
الفجر 04:23
الشروق 05:50
الظهر 11:44
العصر 15:06
المغرب 17:38
العشاء 18:55