تقنية جديدة تستخدم خلايا نباتية متعددة القدرات لإنتاج منتجات غذائية مخصصة بالطباعة ثلاثية الأبعاد


طوّر علماء روس نهجاً جديداً من الطابعات الثلاثية الأبعاد ووصفات حبر جديدة، تستطيع "تجميع" أطباق طعام صالحة للأكل باستخدام خلايا نباتية مزروعة، الأمر الذي قد يحدث ثورة في مجال التغذية في حالات خاصة واستثنائية.
وتعتبر تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد المخصصة للاستخدامات الغذائية، وفقًا للخبراء، ذات أهمية كبيرة نظرا للإمكانيات الفريدة التي تتمتع بها من نواحي التحكم في وصفات الطعام المنتج.
وبحسب المقال المنشور في مجلة "Gels" العلمية، طوّر علماء من جامعة "فياتكا" الروسية طابعة ثلاثية الأبعاد جديدة ووصفات الحبر التي تستخدم فيها، والتي على عكس نظائرها، هي عبارة عن خلايا نباتية مزروعة، وبفضل هذه التقنية تمكن الباحثون من "تجميع" الأطباق بالمعايير الكيميائية الحيوية الضرورية.
اقرأ أيضاً
ويقول العلماء إن هذه التقنية ستصبح في المستقبل إحدى طرق إدارة سلوك الطعام، حيث يمكن استخدامها لإنشاء منتجات ذات ملمس معين وقيمة غذائية ومظهر ومذاق معين، التي قد تدخل في مجالات التغذية السريرية أو الأطعمة المخصصة للبعثات البشرية التي قد تبقى في الفضاء لفترات طويلة جدا.
وطوّر الباحثون عدة وصفات جديدة للحبر الغذائي تعتمد على الخلايا المزروعة صناعيًا لأنسجة "الكالس" النباتية، وهي عبارة عن خلايا نباتية متعددة القدرات غير متخصصة يمكن أن تتطور إلى نبات كامل.
الفرق بين التكنولوجيا المقترحة ونظائرها، وفقا للمؤلفين، هو أنه يتم استخدام المواد المزروعة بالتكنولوجيا الحيوية فقط.