إلهام شاهين تدخل على الخط وتهاجم أبناء الساحر لصالح بوسي


اندلعت الفنانة إلهام شاهين في دفاع حامي عن الإعلامية بوسي شلبي، رداً على الجدل المثار حول شائعات طلاقها من الفنان الراحل محمود عبد العزيز قبل وفاته، واستنكرت إلهام شاهين، الصديقة المقربة للراحل ولشلبي، ما وصفته بمحاولات تشويه سمعة فنان عُرف بالالتزام والاحترام.
في تصريحات نارية، عبرت إلهام شاهين عن غضبها من تصرفات كريم ومحمد، نجلي "عبد العزيز"، قائلة: "ما يحدث إساءة بالغة لوالدهم قبل أن تكون لبوسي، أشهد أن محمود كان رجلاً تقيًا، يؤدي صلواته في أوقاتها، وشاركته العمرة مرات عديدة، وأدى فريضة الحج بدموع الخشوع"، وأضافت بسخرية: "كنت أمازحه عن دموعه في الدعاء، فكيف لرجل بهذا الإيمان أن يعيش مع امرأة طلقها؟".
وأكدت إلهام شاهين أن بوسي عاشت مع عبد العزيز كزوجة شرعية في منزله، تشاركه غرفة نومه وحياته اليومية، في حضور أبنائه وأقاربه، دون أي اعتراض منه على وصفها بزوجته، وتساءلت: "كيف يُقبل أن تُلقب بزوجته لسنوات إن لم تكن كذلك؟ ولماذا لم ينكر ذلك ولو مرة واحدة؟".
واستنكرت فكرة تصوير بوسي شلبي كمديرة أعمال، واصفة إياها بـ"الكلام الفارغ"، مشيرة إلى أنها عاشت في منزل عبد العزيز حتى وفاته، وحين طُلب منها المغادرة بعد وفاته، أكد ذلك وجودها كزوجة، وأوضحت أن كريم، في لقاء تلفزيوني، لم ينف زواجها من والده عندما سُئل عن خلافاته مع "زوجة والدك".
وكشفت إلهام شاهين أن محمود عبد العزيز كتب كل ممتلكاته لأبنائه منذ بداية زواجه من بوسي شلبي، بما في ذلك المنزل وشقة المهندسين، لضمان راحتهم، تاركًا قطعة أرض وحيدة قد لا تُساوي شيئًا يُذكر، ونصحت "شلبي" بأخذ متعلقاتها والخروج من المنزل بعد وفاته، حفاظًا على كرامتها.
وأعربت عن استيائها من عدم تواصلها مع أبناء الراحل، قائلة: "أنا غاضبة منهم، فمحمود كان عشرة عمر منذ فيلم ‘العار’، وكان من أقرب أصدقائي، ولم يكن ليقبل الحرام أبدًا"، وختمت برسالة حادة: "عيب ما يحدث، فإن لم يحبوا بوسي، فهم الآن لا يحترمون والدهم، كل الأوراق تثبت أنها كانت زوجته حتى وفاته، والمال لا يستحق تشويه إرث فنان عظيم يحبه الوطن العربي".