أهم طرق التعامل مع الحمى عند الأطفال.. دليلك للخفض السريع والآمن لدرجة الحرارة
الحمى تُعتبر من أكثر المشكلات التي تشغل بال الأهل، لا سيما عندما تصيب الأطفال. فارتفاع درجة حرارة الجسم ليس بالضرورة دليلًا على مرض شديد، ولكنه إشارة إلى وجود مشكلة داخل الجسم تحتاج إلى مواجهة.
التعامل الصحيح مع الحمى ليس فقط وسيلة للحد من القلق، بل يُجنب الطفل مضاعفات قد تكون خطيرة. لذا، يعُد التعرف على الأساليب الصحيحة لخفض درجة الحرارة خطوة ضرورية لكل أب وأم.
متى يجب القلق؟
اقرأ أيضاً
سلطة دجاج بدريسينج الزبادي.. وجبة صحية متكاملة تناسب جميع الحميات الغذائية
نيكول كيدمان وكيث أوربان.. تفاصيل أزمة زوجية تُسلّط الضوء على تأثير غياب الحميمية على المرأة
أطعمة طبيعية تعزز الرغبة الجنسية وتدعم الصحة الحميمة
أريد أن أصل إلى قمة النشوة في العلاقة الحميمة مع زوجي وهو لا يستطيع ماذا أفعل؟.. أنا حوا يُجيب
بيتزا بدقيق القمح الكامل.. وصفة صحية وشهية تناسب الحمية الغذائية
وفاة الفنان فكري عبد الحميد المعروف بشبيه عادل إمام
تفعيل قانون الإيجار القديم .. لجان ميدانية لحصر السكان وتطبيق رسوم جديدة
Myregyna .. علاج جديد يعيد الحياة الحميمة للنساء بعد الخمسين
الإسكان الاجتماعي: أكثر من مليون وحدة سكنية منذ 2014 وتوجه نحو الإسكان الأخضر
الإسكان الاجتماعي: 113 ألف وحدة جديدة لتلبية احتياجات المواطنين
زوجي لا يرضيني في العلاقة الحميمة وأرغب في المزيد لكنني أشعر بالخجل ماذا أفعل؟
الحميات منخفضة السعرات.. سلاح ذو حدين يؤثر على النفسية
درجة حرارة الطفل الطبيعية تتراوح بين 36.5 و37.5 درجة مئوية، لكن عند تجاوز هذه المستويات، خصوصًا إذا اقتربت من 39 درجة أو أكثر، يظهر القلق.
غالبًا ما يكون سبب الحمى عدوى فيروسية، وقد تكون أحيانًا بسبب التهابات بكتيرية أو مشكلات في الجهاز التنفسي أو الهضمي. كما يمكن أن ترتبط الحمى بالتسنين أو التطعيم عند الرّضع.
مع ذلك، تتطلب بعض الحالات استشارة طبية عاجلة، مثل ظهور نعاس غير طبيعي، رفض الرضاعة، بكاء مستمر لا يمكن تهدئته، أو حدوث تشنجات. في هذه الحالات، لا يُنصح باستخدام طرق منزلية فقط بل يجب مراجعة الطبيب فورًا.
خطوات خفض الحرارة الأساسية
1. التبريد بطريقة علمية
يعتقد البعض أن الاستحمام بالماء البارد هو الحل الأمثل للحمى، لكن هذا الاعتقاد خاطئ. الطريقة المثلى هي استخدام منشفة مبللة بالماء الدافئ لمسح مناطق مثل الجبهة، الإبطين، والفخذين بلطف.
يساعد الماء الدافئ على توسيع الأوعية الدموية وتبديد الحرارة بأسلوب طبيعي وأمان.
كما ينصح بإلباس الطفل ملابس خفيفة مصنوعة من القطن للسماح بتهوية جيدة للجلد وعدم تغطيته بعدة أغطية حتى وإن بدا عليه الارتجاف.
فالارتجاف خلال الحمى أمر طبيعي ولا يشير بالضرورة إلى الشعور بالبرد.
2. زيادة الترطيب
خلال الفترات التي يعاني فيها الأطفال من الحمى، يحتاج الجسم لتعويض السوائل المفقودة عبر التعرق والتنفس المتسارع.
يجب الحرص على تقديم كميات كافية من الماء والسوائل الطبيعية بشكل متكرر. إذا كان الطفل يرفض الشرب، يمكن استخدام طرق مبتكرة مثل تقديم كميات صغيرة بالملعقة أو القطارة.
إلى جانب السوائل، يُفضل تقديم الأطعمة التي تحتوي على فيتامين "ج" كالفواكه الحمضية لتعزيز مناعة الجسم ومساعدته على التعافي بشكل أسرع.
استخدام الأدوية بحذر
عند ارتفاع درجة الحرارة إلى أكثر من 38.5 درجة مئوية مع ظهور علامات الإجهاد على الطفل، يمكن اللجوء إلى الأدوية خافضة الحرارة مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين بعد استشارة الطبيب.
الجرعة تُحدد بناءً على وزن وعمر الطفل لتجنب أي آثار جانبية.
لا يُنصح إطلاقًا باستخدام الأسبرين للأطفال لتجنب مخاطره، ومنها متلازمة "راي"، وهي حالة نادرة وخطيرة تؤثر على الكبد والمخ. كما يجب الحذر من مزج أدوية خافضة للحرارة لتفادي احتمالات التسمم الدوائي.
تجنّب الممارسات الخاطئة
- الابتعاد تمامًا عن الكمادات الباردة أو الثلج المباشر.
- عدم إجبار الطفل على تناول الطعام عند فقدانه الشهية.
- الامتناع عن الاعتماد على وصفات تقليدية غير مثبتة علميًا مثل وضع الليمون على الجلد أو استخدام أعشاب مجهولة المصدر.
- عند حدوث تشنجات للطفل، لا تقم بمحاولة فتح فمه بالقوة بل ضعه على جانبه واتصل بالإسعاف فورًا.
متى يصبح التدخل الطبي ضروريًا؟
إذا استمرت الحمى أكثر من يومين أو وصلت درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية رغم العناية المنزلية والعلاجات، يكون من الضروري مراجعة الطبيب.
كما أن أي ارتفاع في حرارة الأطفال الأقل من ثلاثة أشهر يُعد مؤشرًا هامًا لطلب المساعدة الطبية الفورية.
لمتابعة التطورات الصحية لطفلك، يُفضل تسجيل قياسات الحرارة بانتظام ومراقبة الأعراض لتقييم فعالية العلاج ومساعدة الطبيب في اتخاذ القرارات المناسبة عند الحاجة.
الحذر والتعامل السليم مع الحمى يمكن أن يكونا المفتاح لحماية طفلك وتوفير الراحة له أثناء تعافيه.







