نيكول كيدمان وكيث أوربان.. تفاصيل أزمة زوجية تُسلّط الضوء على تأثير غياب الحميمية على المرأة
كشفت تقارير إعلامية دولية عن أزمة تضرب الحياة الزوجية بين المغني العالمي كيث أوربان وزوجته النجمة نيكول كيدمان، بعد مسيرة زواج استمرت ما يقارب 19 عامًا.
وتأتي هذه الأنباء وسط حديث عن انفصال محتمل يزيد من تقلبات المشهد في حياة أوربان الخاصة والمهنية.
بحسب تقرير نشره موقع Radar Online، فإن توتر العلاقة بين النجمين يعود بشكل أساسي إلى غياب الحميمية في حياتهما الزوجية، وهو ما انعكس بشكل سلبي على استقرار علاقتهما.
اقرأ أيضاً
وأشارت مصادر مقربة من الزوجين إلى أن هذا الغياب جعل الحياة بينهما شديدة الصعوبة، بل و"لا تُحتمل" من الجانب العاطفي.
إعادة تقييم وقرارات مفاجئة في حياة أوربان
في ظل بلوغه الثامنة والخمسين من عمره، يبدو أن كيث أوربان قد دخل مرحلة من إعادة النظر في مسيرته الشخصية والمهنية.
وفقًا لما نقله التقرير، انفصل عن نيكول كيدمان ضمن سلسلة قرارات وُصِفت بالمفاجئة والغريبة، شملت أيضًا تغييرات جذرية في فريقه الموسيقي الذي رافقه على مدار أكثر من ربع قرن.
وبحسب المصادر، تأتي هذه التحركات كجزء من رحلة البحث عن الذات التي يعيشها المغني.
مما زاد الأمور تعقيدًا، ما تخلل جولته الغنائية العالمية الأخيرة "High and Alive World Tour"، والتي يُعتقد أنها دفعت أوربان نحو التحرر من بعض القيود القديمة التي كان يفرضها على نفسه.
خلافات خفية تُحيط بحياة كيدمان وأوربان
ورغم ظهورهما في الإعلام كزوجين سعيدين، عانت العلاقة بين كيث ونيكول من تراكم خلافات خفية طيلة سنوات زواجهما.
الملفت أن نيكول، كرمز نسائي قوي وملهمة للكثيرات، ظلت حريصة على إبقاء المشاكل بعيدًا عن أنظار الجمهور، ليكشف هذا الوضع الأخير جانبًا آخر لتحديات المرأة في مواجهة صراعات شخصية تلقي بظلالها على حياتها.
يُذكر أن التحديات لم تكن جديدة على أوربان؛ فقد عانى المغني الأسترالي سابقًا من الإدمان على الكحول والمخدرات قبل أن يستعيد حياته بزواجه من النجمة الفائزة بجائزة الأوسكار عام 2006.
ومع ذلك، تظهر الأحداث الحالية كمؤشر لمرحلة انتقالية في حياة الثنائي قد تُغير مسار علاقتهما للأبد.
يبقى التساؤل هنا قائمًا حول مدى تأثير مثل هذه الأزمات الزوجية على صورة المرأة في المجتمعات الفنية، حيث يتوجب عليها التوازن بين الحفاظ على حياتها المهنية وصراعاتها الشخصية خلف الكواليس.







