النظام الغذائي الكيتوني.. مفتاح جديد للحفاظ على صحة الدماغ والوقاية من الزهايمر


كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة ميسوري ونُشرت في مجلة الكيمياء العصبية عن فوائد مذهلة للنظام الغذائي الكيتوني الغني بالدهون وقليل الكربوهيدرات في تعزيز صحة الدماغ والحد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، خاصة عند النساء المصابات بجين APOE4، المسبب الرئيسي للزهايمر المتأخر.
تُظهر الدراسة أن هذا النظام الغذائي يوفر مصدرًا بديلاً للطاقة عبر الكيتونات، مما يساعد على تغذية خلايا الدماغ بشكل أفضل، ويحد من التدهور المعرفي الذي قد يتسبب فيه ضعف تحويل الجلوكوز إلى طاقة، الأمر الذي يظهر بوضوح لدى الأشخاص الذين يحملون الجين APOE4.
في تجارب أجريت على الفئران، تبين أن الإناث المصابات بجين APOE4 حققن تحسنًا في صحة ميكروبيوم الأمعاء بجانب زيادة الطاقة الدماغية عند اتباع نظام الكيتون مقارنة بالنظام الذي يعتمد على تناول الكربوهيدرات العالية.
اقرأ أيضاً
المأكولات البحرية .. كنز غذائي لصحة القلب والدماغ والمناعة
الألغاز والألعاب العقلية .. وسيلة فعّالة لتأخير الخرف وتحفيز الدماغ
احذر من التخزين الخاطئ.. مواد لا ينبغي وضعها في الفريزر للحفاظ على سلامة الطعام والجهاز
دليلك الشامل لتنظيم الفريزر وحفظ الطعام بصورة مثالية لمنع الهدر
خطر خفي في بقايا الأرز.. نصائح لتجنب التسمم الغذائي
دليل شامل لتخزين الطعام بأمان في الثلاجة والفريزر للحفاظ على صحتك
5 خطوات أساسية للحفاظ على الطعام آمنًا أثناء التخزين والتقديم
أخطر عادات الطعام في فصل الصيف.. نصائح للحفاظ على الصحة وتجنب التسمم والجفاف
الطهي بالبخار.. سر الحفاظ على الصحة والنكهة معًا
احذري تناول اللبن او هذا الطعام على معدة فارغة
خبز الجزر بالزعتر.. وصفة صحية بمذاق لا يُقاوم
الجمبرى.. كنز غذائي لصحة شاملة
بينما لم تظهر نفس النتائج بين الذكور، مما يُبرز أهمية تخصيص التدخلات الغذائية بناءً على الجنس والعوامل الوراثية.
ووفقًا للباحثين، يمكن لأنواع معينة من الأطعمة في هذا النظام الغذائي—مثل الأسماك، اللحوم، التوت، المكسرات، والخضروات غير النشوية—أن تعمل كدرع قوي لحماية الدماغ من الأمراض المتعلقة بالتدهور المعرفي.
وبالتالي، يتضح أن نوعية الطعام تلعب دورًا كبيرًا ليس فقط في الصحة البدنية بل أيضًا في الوقاية من الأمراض العقلية مثل الزهايمر.
تشير هذه النتائج إلى أهمية التفكير الاستباقي في صحة الدماغ قبل ظهور الأعراض المرتبطة بالزهايمر، التي غالبًا ما تبدأ بعد سن 65.
لذلك، يمكن للنظام الكيتوني أن يكون بمثابة خيار مثالي لمن يملكون عوامل وراثية تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.