الأعراض المبكرة لسرطان القولون.. إشارات تحذيرية تستدعي الانتباه


أفاد تقرير طبي حديث بأهمية الانتباه إلى مجموعة من الأعراض التي قد تشكّل علامات مبكرة على الإصابة بسرطان القولون، والذي يُعدّ من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين الرجال والنساء.
يتميّز هذا المرض بأنه يتسلل بشكل خفي عبر أعراض قد تبدو للبعض كاضطرابات هضمية عابرة، إلا أنها تتطلب الاستشارة الطبية الفورية في حال استمرارها أو تكرارها.
وفقاً لما ورد عن موقعي Mayo Clinic وWebMD، تشمل أبرز الأعراض المبكرة لسرطان القولون ما يلي:
اقرأ أيضاً
أعراض لا يجب التغافل عنها.. تعرّف على الإشارات المبكرة لسرطان القولون
هل الجبن صديق الأمعاء أم تهديد لصحتها؟ دراسة تكشف العلاقة بين استهلاكه وسرطان القولون
هل يمكن لمتلازمة القولون العصبي أن تسبب الصداع؟ اكتشف الرابط وطرق التعامل معه
اختلافات الأعراض بين الرجال والنساء.. كشف الغموض حول حصوات الكلى وكيفية رصد العلامات المبكرة
الوداع المؤثر لجوهرة التواصل الاجتماعي النيوزيلندية دومينيك ماكشين
المرأة ودورها في مكافحة الإمساك.. نصائح فعالة من خبيرة الطب البديل
هرمونات الأنوثة تروض الألم، اكتشاف ثوري يكشف أسرار الجسم
أضرار المشروبات السكرية على صحة القولون والوقاية من سرطان القولون
30 يومًا من شرب الماء الدافئ.. هذه هي التغييرات التي ستحدث لجسمك
دراسة دولية تكشف عن الفروق في القدرات السمعية بين الرجال والنساء
الصحة تكشف عن أعراض جديدة للإصابة بسرطان القولون
هيئة الدواء تحذر المواطنين من عبوات مهربة لعلاج سرطان القولون
- تغيرات مستمرة في حركة الأمعاء: مثل الإسهال أو الإمساك أو تغير في شكل البراز، والتي تستمر لأكثر من بضعة أيام.
- نزيف شرجي أو دم في البراز: قد يظهر إما على شكل براز داكن أو دم بلون أحمر ساطع، وهو علامة لا ينبغي إغفالها.
- آلام وتقلصات مستمرة في البطن: تترافق مع شعور بالامتلاء أو الانتفاخ دون سبب واضح.
-فقدان وزن غير مبرر: حتى في حالة عدم وجود تغييرات في النظام الغذائي أو النشاط البدني.
- الإرهاق المستمر: الذي قد يكون مرتبطاً بفقر الدم الناتج عن نزيف داخلي غير ظاهر.
- ظهور البراز بشكل رفيع وغير معتاد: مما يشير إلى احتمال وجود انسداد جزئي في الأمعاء.
- تشخيص فقر الدم بسبب نقص الحديد: خاصة لمن تجاوزوا سن الخمسين دون سبب معروف.
يشدد الخبراء على أهمية استشارة الطبيب فور ملاحظة أي من هذه الأعراض؛ فالاكتشاف المبكر للمرض يساهم بشكل كبير في تحسين فرص العلاج والشفاء.
كما ينصح الأطباء الأشخاص الذين تجاوزوا الخمسين عاماً، أو لديهم أفراد من العائلة سبق أن أصيبوا بسرطان القولون، بالخضوع لفحوصات دورية للكشف عن المرض حتى وإن لم تظهر عليهم أعراض.