تعرف على قصة "باتا" ماركة الأحذية الشهيرة في الزمن الجميل


" يا حلاوتك يا صندلي .. من باتا اجري واشتري" .. هي جملة ترددت كثيرا مع اعلانات باتا و الترويج لمنتجاتها . و"باتا " هي واحدة من أهم ماركات الأحذية فى مصر بالقرن الماضي ، وقد تميزت بمنتجاتها من الاحذية بالجودة والاسعار المناسبة لكل فئات المجتمع .
تأسست شركة "باتا للأحذية" عام 1894 في قرية زلين فى جنوب جمهورية التشيك ، بواسطة "توماس باتا" مع أخيه "أنطونين" وأخته "أنّا" . وفي صيف عام 1895م تعرضت الشركة لمشاكل مالية وديون متراكمة ، فقرر توماس صناعة الأحذية من قماش الخيش ، بالإضافة للجلد .

عام 1904م أدخلت الشركة أولى الآلات البخارية في بادرة تعد نواة لتطور الصناعة بشكل عام وأصبحت شركة باتا أحد أوائل منتجي الأحذية بالجملة بأوروبا ومما ساعد على ذلك صناعة الحذاء من الجلد والقماش بالاضافة لبساطته وتصميمه الجميل ووزنه الخفيف وسعره الزهيد ، هذا ومع الأزمة الاقتصادية التي تلت الحرب العالمية الأولى، قامت باتا بتخفيض أسعار منتجاتها بنسبة كبيرة وصلت إلى 50% ، مما حقق مبيعات كبيرة للشركة وساهم فى توسعها بأوروبا وعدد من دول العالم .
وصلت "باتا" لمصر في ثلاثينات القرن الماضي، وحققت انتشارا واسعا بين مختلف فئات المجتمع المصري وحققت نجاحا كبيرا ، نظرا لأناقتها وجودتها وأسعارها المتوسطة على اختلاف انواعها من أحذية رجالى وحريمى وأحذية الأطفال ، بالإضافة إلى "الكوتشى الأبيض" الذى اشتهرت به الشركة . واشتهرت باتا بوضع "لبيسة" مع كل حذاء يتم بيعه ، ليسهل على المستهلك إرتداء الحذاء بسهولة .

قامت "باتا" بإنشاء مصنع للشركة في القاهرة بشارع عماد الدين، بجانب عدد من الفروع بمختلف المحافظات، وظل الحذاء الأول في مصر ، حتى تأميمها عام 1961وانفصلت عن الشركة الأم فى التشيك ، وصُنفت كإحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وتعمل في إنتاج وتوزيع الأحذية ، لكن بشهرة وجودة أقل .
بعد تأميم الشركة وعلى مدار سنوات ، تعرضت الشركة إلى العديد من الأزمات والخسائر ، مما أدى إلى تدهور أوضاعها إلى حد تصفية حوالى 186 فرع من فروع الشركة لعجزها عن تحقيق أي ربحية والإبقاء على 126 فرعا .
⇧
تأسست شركة "باتا للأحذية" عام 1894 في قرية زلين فى جنوب جمهورية التشيك ، بواسطة "توماس باتا" مع أخيه "أنطونين" وأخته "أنّا" . وفي صيف عام 1895م تعرضت الشركة لمشاكل مالية وديون متراكمة ، فقرر توماس صناعة الأحذية من قماش الخيش ، بالإضافة للجلد .

عام 1904م أدخلت الشركة أولى الآلات البخارية في بادرة تعد نواة لتطور الصناعة بشكل عام وأصبحت شركة باتا أحد أوائل منتجي الأحذية بالجملة بأوروبا ومما ساعد على ذلك صناعة الحذاء من الجلد والقماش بالاضافة لبساطته وتصميمه الجميل ووزنه الخفيف وسعره الزهيد ، هذا ومع الأزمة الاقتصادية التي تلت الحرب العالمية الأولى، قامت باتا بتخفيض أسعار منتجاتها بنسبة كبيرة وصلت إلى 50% ، مما حقق مبيعات كبيرة للشركة وساهم فى توسعها بأوروبا وعدد من دول العالم .
وصلت "باتا" لمصر في ثلاثينات القرن الماضي، وحققت انتشارا واسعا بين مختلف فئات المجتمع المصري وحققت نجاحا كبيرا ، نظرا لأناقتها وجودتها وأسعارها المتوسطة على اختلاف انواعها من أحذية رجالى وحريمى وأحذية الأطفال ، بالإضافة إلى "الكوتشى الأبيض" الذى اشتهرت به الشركة . واشتهرت باتا بوضع "لبيسة" مع كل حذاء يتم بيعه ، ليسهل على المستهلك إرتداء الحذاء بسهولة .

قامت "باتا" بإنشاء مصنع للشركة في القاهرة بشارع عماد الدين، بجانب عدد من الفروع بمختلف المحافظات، وظل الحذاء الأول في مصر ، حتى تأميمها عام 1961وانفصلت عن الشركة الأم فى التشيك ، وصُنفت كإحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وتعمل في إنتاج وتوزيع الأحذية ، لكن بشهرة وجودة أقل .
بعد تأميم الشركة وعلى مدار سنوات ، تعرضت الشركة إلى العديد من الأزمات والخسائر ، مما أدى إلى تدهور أوضاعها إلى حد تصفية حوالى 186 فرع من فروع الشركة لعجزها عن تحقيق أي ربحية والإبقاء على 126 فرعا .