المجلس القومي للمرأة يرفع كفاءة معلمات محو الأمية في دعم النساء ذوات الإعاقة
في خطوة هادفة نحو تحسين قدرات النساء ذوات الإعاقة، نظّم المجلس القومي للمرأة، عبر لجنة التعليم، تدريبًا مكثفًا تحت عنوان "محو أمية النساء ذوات الإعاقة وكيفية إكسابهن مهارات القراءة والكتابة".
استمرت الورش على مدار ثلاثة أيام، مستهدفة تعزيز كفاءة معلمات الهيئة العامة لمحو الأمية في التعامل مع النساء ذوات الإعاقة ومساعدتهن على اكتساب مهارات القراءة والكتابة.
خلال التدريب، ألقت دكتورة شريفة مسعود، عضو لجنة التعليم بالمجلس، محاضرات متعمقة أتاحت للحضور فهمًا واسعًا لقضايا الإعاقة، بما يشمل مفاهيمها وإتيكيت التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
اقرأ أيضاً
مأسـ ـاة مـ ـروعة في الزقازيق.. وفاة رضيع بسبب تعذيب زوج والدته
المجلس القومي للمرأة بأسوان يدعم التنمية وتمكين المرأة عبر برامج تدريبية وحملات توعوية شاملة
المجلس القومي للمرأة يبرز دوره في دعم وتمكين المرأة عبر منصات دولية ومحلية
برنامج تدريبي لتعزيز الوعي الغذائي للمعلمات في مدارس التعليم المجتمعي بسوهاج
وزارة التعليم تتيح تسجيل استمارة الصف الثالث الإعدادي.. سجل الآن
الحسين عبدالرازق يكتب: قرار حكيم لوزير التعليم!
حقيقة فيروس ماربورج في مدارس البحيرة.. الشائعات والإجراءات الوقائية
جريمة لا تغتفر.. أول تعليق لوزير التعليم على واقعة مدرسة سيدز للغات
دكتور نور هنري لـ «أنا حوا»: التعليم الدامج خطوة نحو مجتمع أكثر إنصافًا
مأساة على شريط السكة الحديد بدمنهور.. مصرع طالبة في حادث قطار
القومي للمرأة ينظم ندوة للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي
تفاصيل لقاء رئيسة المجلس القومي للمرأة بوزيرة الرعاية الأسرية في موريشيوس
كما تطرّقت إلى الخصائص التربوية المرتبطة بالإعاقة، لاسيما البصرية منها، مع تقديم نظرة شاملة حول التحديات التي تواجه المكفوفين في العملية التعليمية.
وركزت النقاشات على أهمية توفير بيئة تعليمية دامجة ودور المعلم في دعم هؤلاء الطلاب، بجانب شرح طرق تدريس ملائمة مثل استخدام طريقة "برايل" والتكنولوجيا المساعدة.
في ذات السياق، قدم الدكتور فيليب ماهر، خبير التكنولوجيا المساعدة واستشاري المعونة الأمريكية لتطبيق كود الإتاحة بالجامعات، استعراضًا متكاملًا عن الخصائص النفسية والتعليمية للنساء ذوات الإعاقة.
وأوضح أهمية أدوات مثل قارئات الشاشة، والأجهزة الناطقة، والكتب الصوتية، وبرامج تكبير الشاشة، وأدوات برايل الإلكترونية في تعزيز إمكانية وصول هذه الفئة إلى المحتوى التعليمي وتمكين الاستقلالية.
ومن جانب آخر، تناولت المحامية نادية عبدالله، المتخصصة في الإعاقة السمعية ومدربة لغة الإشارة، السياسات والقوانين التي تكفل حقوق التعليم والعمل للمواطنين ذوي الإعاقة.
قدمت توضيحات حول درجات الإعاقة السمعية وكيفية التعامل مع الصم، إضافة إلى تنفيذ ورش تدريبية عملية على لغة الإشارة لتأهيل المشاركين.
كما قدم الدكتور سامح أحمد محمد، أستاذ التربية الخاصة، رؤية شاملة لمفهوم الإعاقة الذهنية وخصائص الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية.
ناقش التصنيفات والأسباب المتعلقة بها وكيفية تشخيصها، مشددًا على أهمية دمج هذه الفئة في فصول محو الأمية. تضمنت المحاضرة استراتيجيات فعالة للتدريس وتهيئة الظروف التعليمية لمساعدتهم على تحقيق تقدم ملموس.
اختُتم التدريب بمجموعة من التوصيات الرئيسية التي تمثلت في: توسيع استخدام التكنولوجيا المساعدة، مثل طريقة برايل ولغة الإشارة، مع الاستمرار في تأهيل معلمي محو الأمية لإكسابهم خبرات التعامل مع مختلف أنواع الإعاقات.
كما دعت التوصيات إلى تهيئة بيئات تعليمية دامجة وتنظيم ورش عمل توعوية للأسر، بجانب توفير دورات متخصصة للإعاقة الذهنية لضمان تحقيق دمج مستدام وشامل على مستوى المجتمع.







