مايا مرسي: روز اليوسف تحملت مسؤولية الدفاع عن الوطن والمرأة معًا


أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، سعادتها بالمشاركة في احتفالية مرور مائة عام على تأسيس مؤسسة «روز اليوسف». وأشارت إلى أن المجلة كانت وما زالت منبرًا وطنيًا حرًا يدافع عن قيم التنوير والحرية، ويعبر عن نبض المجتمع المصري في مختلف مراحله.
دور روز اليوسف في الدفاع عن الوطن والمرأة
خلال كلمتها، أكدت وزيرة التضامن أن روز اليوسف تحملت مسؤولية الدفاع عن الوطن والمرأة معًا، وكانت دائمًا في صف القيم والمبادئ. كما أشادت بجهود الكاتبة الصحفية فاطمة السيد أحمد، رئيس تحرير المجلة السابقة، التي قدمت نموذجًا متميزًا للمرأة المصرية القيادية في المجال الإعلامي. وأكدت أن «روز اليوسف» كانت دائمًا في طليعة المؤسسات الصحفية التي دافعت عن المرأة وساندت قضاياها منذ تأسيسها.
عصر المرأة المصرية الذهبي
أشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن المرأة المصرية تعيش اليوم عصرها الذهبي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي منحها مكانة غير مسبوقة في مختلف مواقع صنع القرار، ودعمها في تحقيق المشاركة الكاملة في بناء الوطن.
فخر بمسيرة روز اليوسف
اختتمت وزيرة التضامن كلمتها بالتعبير عن فخرها بمسيرة مؤسسة روز اليوسف، مؤكدة أنها ستظل رمزًا للصحافة الحرة ورسالة وعي وطنية خالدة.
احتفالية مئوية روز اليوسف
انطلقت احتفالية مؤسسة روز اليوسف بمئوية المجلة، التي صدر العدد الأول لها في 25 أكتوبر 1925، بحضور عدد من الوزراء والسياسيين وكبار الكتاب وقيادات الهيئات الإعلامية.
حضور وزاري بارز
حضر الاحتفالية عدد من الوزراء، منهم محمود فوزي وزير شئون مجلس النواب والشيوخ، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، والدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة. كما حضر عدد من ممثلي دار الإفتاء والكنيسة المصرية، بالإضافة إلى إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة.
تاريخ روز اليوسف
تُعتبر مجلة روز اليوسف من المؤسسات الصحفية العريقة التي توثق تاريخ الصحافة المصرية، حيث تغطي المعارك الصحفية والتحقيقات الميدانية والحوارات الكبرى، مما يجعلها جزءًا من ذاكرة الصحافة المصرية والعربية.