البرلمان الأوروبي يوافق على حظر استخدام مصطلحات اللحوم للمنتجات النباتية وسط رفض نسائي

وسط رفض نسائي كبير، صوت البرلمان الأوروبي لصالح حظر استخدام مصطلحات مثل "شرائح لحم" و"نقانق" و"برجر" لوصف المنتجات التي لا تحتوي على اللحوم، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية ومنع أي التباس بين المنتجات الحيوانية وتلك النباتية.
وقد حظي المقترح، الذي قُدم من قبل الكتلة اليمينية، بدعم 355 نائبًا مقابل اعتراض 247 آخرين.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "لابانغورديا" الإسبانية، فإن هذا القرار ليس بشكله الحالي نهائيًا، حيث يستدعي الأمر إجراء مفاوضات بين الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى صيغة توافقية نهائية.
اقرأ أيضاً
تورتيلا برجر الدجاج.. طعام شهي للمرأة العصرية
بديل صحي ومبتكر للانشون واللحوم المصنعة.. صدور الدجاج الباردة المدخنة
طريقة عمل سماش برجر منزلي بخطوات سهلة ونكهة لا تُقاوم
وصفة برجر دجاج بالجبنة.. مذاق فريد سيعشقه الجميع
استقرار أسعار اللحوم في محلات الجزارة ومنافذ وزارة الزراعة
سائق ينصب على سيدة في ”تجارة اللحوم” والشرطة تضبطه بالجيزة
استقرار أسعار اللحوم في مصر اليوم
طريقة احترافية لتحضير أفضل سندويتش برجر لحم في المنزل
الأطعمة التي تساعدك على زيادة وزن السيدات بشكل صحي.. دليل شامل لتحقيق وزن مثالي
برجر الفول الصويا.. الخيار المثالي لصحة أفضل وطريقة تحضيره في المنزل
تراجع أسعار اللحوم في مصر، تفاصيل جديدة عن السوق اليوم
دراسة تكشف مخاطر اللحوم المصنعة والمشروبات السكرية على الصحة.. ماذا يقول الخبراء؟
وأوضحت النائبة الأوروبية سيلين إيمار، والتي شاركت في صياغة النص المعتمد، أن الهدف من هذا القانون هو تحقيق الوضوح والشفافية للمستهلكين، مع الاعتراف بالمجهود الذي يبذله المزارعون للحفاظ على الإنتاج الحيواني الطبيعي.
من جهة أخرى، رحبت جمعية المزارعين ومنتجي اللحوم الفرنسية "Interbev" بالتصويت، معتبرة أن البدائل النباتية تُسبب تشوشًا بين المستهلكين من خلال تقليد التسميات التقليدية للحوم، مما يؤثر على مكانة المنتجات الحيوانية الطبيعية.
في المقابل، عبّرت بعض منظمات المستهلكين عن استيائها من القرار. حيث صرحت إيرينا بوبسكو، مسؤولة الغذاء في المكتب الأوروبي لاتحادات المستهلكين، بأن نحو 70% من الجمهور الأوروبي يفهمون بوضوح معاني تسميات المنتجات النباتية طالما أنها تُصنف بشكل واضح على أنها منتجات نباتية أو خالية تمامًا من المكونات الحيوانية.
وأوضحت بوبسكو أيضًا أن استهلاك المنتجات النباتية المشابهة للحوم قد ازداد بشكل ملحوظ، حيث تضاعف خمس مرات منذ عام 2011. ويعود هذا النمو إلى تزايد الوعي بالقضايا المتعلقة بالتغذية الصحية، ورفاهية الحيوانات، والحفاظ على البيئة من خلال تقليل الأثر البيئي المرتبط باستهلاك اللحوم التقليدية.
الجدل حول هذه القضية لا يزال مستمرًا، بانتظار النقاشات المقبلة التي ستحدد النهائي بشأن اعتماد هذا القرار وحجم تأثيره على أسواق الغذاء الأوروبية.