هل يجوز الحلف أو ذكر الله في الحمام؟ أمينة فتوى دار الإفتاء توضح التفاصيل

أثار سؤال من "منى"، إحدى سكان محافظة الغربية، اهتمام الجمهور عندما توجهت بسؤال إلى دار الإفتاء بشأن عادة اصطحاب هاتفها المحمول إلى الحمام والتحدث مع أصدقائها، بالإضافة إلى اضطرارها أحيانًا للحلف كتابيًا في المحادثات.

وردت أمينة الفتوى بالدار، وسام الخولي، على هذه المسألة خلال تصريحات تلفزيونية، أوضحت الخولي أن ذكر الله في الحمام يعد مكروهًا، لأنه مكان مخصص لقضاء الحاجة ولا ينبغي أن يُذكر فيه اسم الله عز وجل، إلا لضرورة وبالقلب فقط دون التلفظ.

وأكدت أن حمل أي شيء فيه ذكر الله إلى الحمام يفضل تجنبه إلا في حالات الضرورة القصوى.

وعن موضوع اصطحاب الهاتف المحمول لأماكن مثل الحمام، أشارت الخولي إلى أنه ليس هناك مانع من ذلك إذا كانت هناك أسباب داعمة مثل الخوف من تعرضه للسرقة أو عدم إمكانية تركه عندما تكون خارج المنزل.

لكنها شددت على أهمية وضع الهاتف في الوضع الصامت أو إغلاقه لتجنب أي محادثات غير لازمة أثناء التواجد في هذا المكان.

بهذه الإيضاحات، قدمت وسام الخولي رأيًا فقهيًا مستندًا إلى احترام الضوابط الشرعية وظروف الواقع، مما يعطي صورة متوازنة للتعامل مع تفاصيل الحياة اليومية حسب مقتضيات الشريعة الإسلامية.

شاهد الفيديو..