حدث فلكي نادر تشهده سماء الوطن العربي غدًا
تترقّب سماء مصر والعالم العربي، غدًا السبت، مشهدًا فلكيًا بديعًا مع دخول القمر طور التربيع الأول، أحد أكثر أطوار القمر جمالًا ووضوحًا لعشّاق السماء والتأمل الليلي. في هذا التوقيت، يظهر القمر وكأنه نصف قرص مضاء بدقة، بنسبة لمعان تصل إلى 50%، في لوحة طبيعية تخطف الأنظار دون الحاجة لأي أدوات رصد.
كيف يبدو القمر في طور التربيع الأول؟
مع غروب الشمس مباشرة، يتواجد القمر في منتصف السماء تقريبًا، ويُضيء نصفه الأيمن فقط، بينما يظل النصف الآخر غارقًا في الظل. ويُعد هذا الطور علامة واضحة على أن الجزء المضيء من القمر يشير دائمًا إلى اتجاه الغرب، حيث تكون الشمس قد غربت بالفعل أو توشك على الغروب، حتى وإن كانت أسفل الأفق.
ومع مرور الساعات، يواصل القمر رحلته الظاهرية في السماء متجهًا نحو الغرب، ليبدأ الغروب قرابة منتصف الليل، ما يمنح هواة التصوير الفلكي ومحبي السهر فرصة مثالية للاستمتاع بالمشهد.
تأثير التربيع الأول على المد والجزر
اقرأ أيضاً
دار الأوبرا.. نفاد تذاكر حفل ”جارة القمر” بفرقة عبد الحليم نويرة على المسرح الكبير
ردّ ناسا الحاسم ينهي جدل كيم كارداشيان حول الهبوط على القمر
تفسير حلم التحدث مع القمر .. رسالة من المشاعر والحدس
القمر في طور التربيع الأول اليوم .. فرصة مثالية لرصد تفاصيل سطحه
اقتران القمر مع كوكب المشترى .. حدث فلكي مدهش في سماء الوطن العربي
أدعية خسوف القمر الدموي 2025 .. حدث فلكي نادر يجمع بين العلم والإيمان
خسوف كلي للقمر .. ظاهرة فلكية نادرة تتحول فيها القمر إلى ”قمر دموي”
خسوف كلي للقمر .. ظاهرة فلكية نادرة يمكن رؤيتها في مصر
خسوف كلي للقمر في 7 سبتمبر 2025 .. تفاصيل الحدث الفلكي المرتقب
استعدوا لمشاهدة الخسوف الكلي للقمر في 7 سبتمبر 2025
القمر في أقصى رحلاته، ظاهرة فلكية نادرة تزين سماء مصر وتؤثر على المد والجزر
الوجه المستدير.. علامة جمال أم إشارة لمرض خطير؟
فلكيًا، لا يقتصر تأثير طور التربيع الأول على المشهد البصري فقط، بل يمتد ليشمل حركة المد والجزر، حيث تقل شدتهما قليلًا مقارنة بمرحلتَي المحاق والبدر، نتيجة تعامد تأثير جاذبية القمر مع الشمس.
سماء زاخرة بالظواهر الفلكية
ويأتي هذا المشهد بعد ظاهرة فلكية مميزة شهدتها سماء مصر أمس، حيث اقترن القمر مع كوكب زحل، الملقّب بـ«لؤلؤة المجموعة الشمسية».
الاقتران كان واضحًا للعين المجردة عقب غروب الشمس مباشرة، إذ ظهر القمر وزحل متجاورين في السماء في مشهد لافت، واستمر هذا التلاقي البصري حتى قرابة الساعة 11 مساءً قبل بدء غروبهما.
فرصة للتأمل والرصد
يُعد القمر فى طور التربيع الأول غدًا فرصة مثالية لمحبي الفلك والمراقبين الهواة، وكذلك للعائلات الباحثة عن لحظات هادئة تحت السماء. لا تحتاج الظاهرة إلى تلسكوبات أو معدات خاصة؛ فقط مكان مفتوح وسماء صافية ونظرة متأملة.







