ردّ ناسا الحاسم ينهي جدل كيم كارداشيان حول الهبوط على القمر
أشعلت كيم كارداشيان، نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية، موجة من الجدل بتصريحاتها التي شككت فيها بحقيقة الهبوط الأول على سطح القمر عام 1969، خلال حلقة من برنامجها "ذا كارداشيانز". وأعلنت بأنها تميل إلى تصديق نظريات المؤامرة، مشيرة إلى اعتقادها بأن المهمة "لم تحدث أساسًا".
كارداشيان استشهدت بمقال عن رائد الفضاء باز ألدرين، حيث زعمت أن المقال تضمن تصريحًا منه مفاده أن "الهبوط لم يكن مخيفًا لأنه ببساطة لم يحدث".
هذه التصريحات جاءت أثناء حوارها مع الممثلة سارة بولسون في موقع تصوير مسلسلها الجديد "أولز فير"، لتفتح بذلك بابًا جديدًا للنقاش حول رحلة أبولو التاريخية.
اقرأ أيضاً
تفسير حلم التحدث مع القمر .. رسالة من المشاعر والحدس
القمر في طور التربيع الأول اليوم .. فرصة مثالية لرصد تفاصيل سطحه
بث مباشر مباريات اليوم الإثنين 29 سبتمبر 2025.. الأهلي ضد الزمالك في ديربي القاهرة وقمة الهلال وناساف بدوري أبطال آسيا
اقتران القمر مع كوكب المشترى .. حدث فلكي مدهش في سماء الوطن العربي
أدعية خسوف القمر الدموي 2025 .. حدث فلكي نادر يجمع بين العلم والإيمان
خسوف كلي للقمر .. ظاهرة فلكية نادرة تتحول فيها القمر إلى ”قمر دموي”
خسوف كلي للقمر .. ظاهرة فلكية نادرة يمكن رؤيتها في مصر
إطلالات كيم كارداشيان وابنتها نورث ويست تخطف الأنظار في شوارع إيطاليا
خسوف كلي للقمر في 7 سبتمبر 2025 .. تفاصيل الحدث الفلكي المرتقب
استعدوا لمشاهدة الخسوف الكلي للقمر في 7 سبتمبر 2025
دراما الحب والشائعات القانونية.. كيم كارداشيان بين الإحباط العاطفي ونيران كاني ويست
القمر في أقصى رحلاته، ظاهرة فلكية نادرة تزين سماء مصر وتؤثر على المد والجزر
لم تتأخر وكالة ناسا في الرد على هذه الادعاءات، إذ نشر شون دافي، القائم بأعمال مدير الوكالة، عبر منصته في "إكس" (تويتر سابقًا)، تصريحًا مقتضبًا وواضحًا موجّهًا إلى كارداشيان: "نعم، لقد ذهبنا إلى القمر، بل فعلنا ذلك ست مرات. والأكثر إثارة هو أننا نستعد للعودة مجددًا ضمن برنامج أرتميس تحت قيادة الولايات المتحدة". وأضاف بثقة: "برنامج أبولو كان البداية، لكنه لم يكن نهاية الإنجازات الفضائية".
رد دافي لم يقتصر على تأكيد الرحلات السابقة؛ بل اتسم بالود بمعالجة فضول كارداشيان عندما سألته عن مذنب "3I أطلس"، حيث أوضح لها أنه جسم سماوي عابر ولا يشكل تهديدًا للأرض، كما أشار إلى طريقة التسمية علميًا عبر نظام ناسا الخاص بمراقبة الكويكبات. في خطوة لطيفة غير متوقعة، دعا دافي كارداشيان إلى حضور إطلاق مهمة أرتميس المقبلة في مركز كينيدي الفضائي بفلوريدا.
الردود لم تتوقف عند الدفاع عن الحقائق العلمية فقط. فقد سلطت وسائل الإعلام الضوء على خلفية دافي نفسه، الذي بدأ حياته المهنية كمتسابق في برنامج تلفزيون الواقع "ذا ريال وورلد: بوسطن"، قبل أن يتجه إلى السياسة وإدارة المؤسسات العامة، مما جعل جداله مع كارداشيان ذو طابع خاص.
أما فيما يتعلق بنظريات المؤامرة حول رحلة أبولو 11، فقد ذكّر معهد الفيزياء بالتأكيد العلمي المستمر على مصداقية الهبوط. وأوضح أن 382 كيلوغرامًا من الصخور القمرية أُعيدت إلى الأرض وتم فحصها بشكل متكرر في مختبرات عالمية.
كما أظهرت دراسة في مجلة PLOS One أن أي ادعاء يزعم تزوير تلك المهمة كان يستلزم تعاون أكثر من 400 ألف شخص – وهو أمر مستحيل عمليًا.
يبقى الحوار بين كارداشيان ووكالة ناسا محط أنظار الجمهور، إذ أثار انتباه الكثيرين لرؤية كيف تتفاعل نجمة تلفزيون الواقع مع عالم العلوم والحقائق التاريخية. هذا الجدل قد لا ينتهي بفصل واحد، لكنه بالتأكيد يعيد النقاش حول أهمية العلم ودوره في مواجهة الشائعات.







