هشاشة الأظافر.. أسباب خفية وحلول عملية لتعزيز صحتها وجمالها
قد تلاحظين في بعض الأحيان أن أظافرك تتعرض لتشققات أو تكسر بسهولة دون سبب واضح. هذه المشكلة التي تواجه الكثيرين قد تكون مؤشرًا على هشاشة الأظافر، وهي ليست بالضرورة مرتبطة بالتقدم في العمر.
إذ تلعب العديد من العوامل الخارجية والداخلية دورًا كبيرًا في التأثير على صحة وقوة الأظافر، حسب ما أفاد به تقرير موقع Everydayhealth.
أسباب هشاشة الأظافر: ما وراء السطح
تعاني الأظافر من الهشاشة والجفاف نتيجة التعرض المستمر للماء، أو استخدام منتجات التجميل بكثرة، أو ملامسة المواد الكيميائية، مثل المنظفات وطلاء الأظافر.
اقرأ أيضاً
هذه العوامل تؤدي إلى فقدان الرطوبة الطبيعية للأظافر، مما يجعلها ضعيفة.
لكن هناك جانبًا آخر لهذه المشكلة، وهو ارتباط هشاشة الأظافر بنقص الفيتامينات والمعادن الأساسية في الجسم.
التغذية وأهميتها لصحة الأظافر
يمكن أن يكون نقص الحديد، الزنك، البروتين، ومجموعة فيتامينات B (مثل البيوتين وب12) من الأسباب الرئيسية لهشاشة الأظافر.
كما أن نقص حمض الفوليك أو فيتامين C قد يؤدي إلى تغيرات واضحة في مظهر الأظافر، مثل الخطوط أو البروزات العمودية، مما يتطلب استشارة طبية عاجلة وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد العناصر المفقودة في الجسم.
إضافةً إلى ذلك، فإن العادات الغذائية غير الصحية مثل اتباع حميات قاسية أو اضطرابات الأكل يمكنها الإضرار بالأظافر بشكل كبير.
وهنا يظهر دور النظام الغذائي المتوازن الذي يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية لتحسين صحة الأظافر ومظهرها.
كيف تعززين قوة أظافرك من الداخل؟
– الحديد: موجود بكثرة في اللحوم الحمراء، الأسماك، والدواجن، بالإضافة إلى مصدره النباتي من العدس والبقوليات.
– الفيتامين C: يساعد على امتصاص الحديد، ويوجد في الحمضيات، الكيوي، والفلفل الأحمر.
– البيوتين وفيتامين B12: للحصول عليهما، يمكنك تناول الكبد، البيض، المكسرات والأسماك. هذان الفيتامينان أساسيان لتكوين الكيراتين الذي يعد البروتين الرئيسي لبناء الأظافر.
– الزنك والمغنيسيوم: يدعمان النمو الصحي للأظافر، ويتوفران في الحبوب الكاملة والخضروات الورقية والمكسرات.
– أحماض أوميغا 3 الدهنية: تُعزز مرونة الأظافر وتتواجد في السمك الدهني مثل السلمون وبذور الكتان والشيا.
المكملات الغذائية ودورها في علاج الأظافر الهشة
إذا لم يكفِ الغذاء وحده لتعويض النقص الغذائي، قد يوصي الأطباء بمكملات غذائية خاصة مثل البيوتين وببتيدات الكولاجين التي تساهم في تقوية الأظافر وتحسين سمكها.
ومع أنه لا تزال هناك حاجة لأبحاث إضافية حول فعاليتها بشكل مؤكد، إلا أنه ينبغي دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من المكملات لتجنب الآثار الجانبية أو التفاعل مع أي أدوية أخرى.
البيئة والعناية اليومية بالأظافر
لا تتوقف مشكلات الأظافر عند سوء التغذية فحسب؛ فالعوامل البيئية تلعب دورًا كبيرًا أيضًا. غسل اليدين المتكرر واستخدام مواد تنظيف قوية أو مزيلات طلاء تحتوي على الأسيتون قد يؤذي بنية الظفر ويضعفه.
كما أن التعرض المستمر للمناخات الجافة والحارة يزيد من فرص الإصابة بهشاشة الأظافر.
وإلى جانب تلك العوامل، ينبغي التنبه لاحتمالية وجود أمراض صحية مثل العدوى الفطرية، اضطرابات الغدة الدرقية، الصدفية أو حتى متلازمة رينود التي تؤدي إلى ضعف تدفق الدم نحو الظفر.
لذلك فإن الحل الأمثل يكمن في الجمع بين العناية الداخلية والتغذية السليمة وبين الحفاظ على رطوبة الأظافر وحمايتها من المؤثرات الخارجية والمهيجات للحصول على أظافر صحية وجميلة طوال الوقت.



حمض الفوليك.. سر العناية بصحة المرأة لضمان تنمية جنين سليم
كيفية الحفاظ على صحة الكلى: نصائح مهمة لتفادي المشكلات الصحية
الحمص.. كنز صحي يعزز حياتك وصحتك
فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين ب12 أو حمض الفوليك.. الأعراض والآثار
للسيدات فقط.. فوائد سحرية لحمض الفوليك قبل الحمل




