جامعة المنصورة تحقق في اتهام أستاذ بكلية الطب بالإساءة لطبيبات النساء والتوليد


أعلنت جامعة المنصورة اتخاذ إجراءات حاسمة ضد أستاذ بكلية الطب بعد انتشار منشور نشره على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك"، أثار موجة جدل وانتقادات اعتبرها الكثيرون إساءة مباشرة لطبيبات النساء والتوليد.
في استجابة سريعة، أصدر الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، قرارًا بإحالته للتحقيق بكلية الحقوق لدراسة الواقعة بشكل شامل واتخاذ الإجراءات المناسبة.
تعود تفاصيل الحادثة إلى تداول منشور تضمن تعبيرًا شعبيًا أثار امتعاض العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والوسط الطبي.
اقرأ أيضاً
بعد أزمة استقالة أطباء قسم أمراض النساء بطب طنطا.. تحرك عاجل من النقابة
حزن يعم طب المنوفية: وداع مؤلم لطبيبة شابة فقدتها الأقدار في حادث مأساوي
إنجاز طبي مصري..الحفاظ على خصوبة مريضات السرطان بتقنية جديدة في جامعة المنصورة
جامعة الأزهر تودع موظفة وأسرتها تحت الأنقاض
سوهاج الجامعي.. إنقاذ بصر رضيعة من فقدان دائم بعد استئصال ورم نادر بالعين
كلية الطب البشرى.. جامعة الفيوم تنظم ندوة عن ”العنف ضد الأطفال”
حادث بشع.. انهيار سقف كلية الطب بجامعة الإسكندرية وإصابة طالبة
واقعة صادمة.. فتاة تحلم بكلية الطب تتظاهر بأنها طبيبة بمستشفى بلندن وتعالج المرضى
أول تعليق من أسرة الممرضة أسماء رفعت المتوفاة داخل مركز القلب بجامعة المنصورة
حادث مروع.. إصابة 5 طلاب بحادث سير حال توجههم لجامعة المنصورة
تفاصيل تنيم تمريض المنصورة الأهلية لحفل استقبال للطلاب وعميدة الكلية تشاركهم لعب الشطرنج
تفاصيل حصول جامعة المنصورة على المركز الأول بمبادرة «صحة المرأة»
المضمون الذي كتبه الأستاذ عبر صفحته الشخصية كان يحمل عبارة: "نائبات النسا المستقيلات اللي عايز الدح ميقلش..."، وهي مقولة ذات طبيعة عامية قد يرى البعض أنها عادية خارج سياق رسمي. إلا أن استخدامها في سياق مهني موجه إلى زميلات في العمل أشعل موجة واسعة من الغضب بين فئات متعددة، خاصة الأطباء والطبيبات.
وعلى الرغم من أن هذا التعبير له انتشار شعبي، إلا أن طريقة توظيفه أثارت تحفظات كبيرة وسط الأكاديميين وزملاء المهنة.
اعتبر كثيرون أن مثل هذه التصريحات لا تتماشى مع المبادئ التي تقوم عليها المؤسسات الأكاديمية، وطالبوا بتدخل عاجل لضمان الحفاظ على القيم المهنية واحترام الزمالة داخل الجامعة.
تواجه الجامعة الآن تحديًا يخص حماية صورتها أمام الرأي العام ومجتمع الأطباء والطبيبات، حيث تأتي هذه الواقعة لتسلط الضوء على مسؤولية إدارة المؤسسات التعليمية في التعامل مع مثل هذه السلوكيات وضمان بيئة عمل تحترم الجميع.