حزن يعم طب المنوفية: وداع مؤلم لطبيبة شابة فقدتها الأقدار في حادث مأساوي


في لحظة غمرها الحزن العميق، نعت كلية الطب بجامعة المنوفية الطبيبة الشابة رشا عبد الهادي عامر، ابنة دفعة 2024، التي رحلت عن عالمنا متأثرة بإصاباتها إثر حادث تصادم مروع على الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، وتركت الفقيدة خلفها إرثًا من التميز الأكاديمي والخلق الرفيع، لتظل ذكراها محفورة في قلوب زملائها وأساتذتها.
تقدم الدكتور محمد فهمي النعماني، عميد الكلية، بأصدق التعازي لأسرة الراحلة، معبرًا عن تضامن مجلس الكلية، ووكلائها، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين، والطلاب، ودعا الجميع أن يمن الله على الفقيدة بالرحمة الواسعة وأن يسكنها جنات النعيم، مؤكدًا وقوف المجتمع الأكاديمي قلبًا وقالبًا مع أهلها في هذا المصاب الجلل.
مسيرة مشرفة تنتهي بفاجعة
أشاد زملاء الطبيبة الراحلة بنقاء سريرتها وإخلاصها، مشيرين إلى تفوقها العلمي اللافت وروحها المتدينة التي جعلتها نموذجًا ملهمًا بين أقرانها، وقد كانت رشا رمزًا للطموح والإنسانية، تاركةً أثرًا لا يُمحى في نفوس من عرفوها.
ومن المقرر أن يُوارى جثمان الطبيبة الشابة الثرى في مسقط رأسها بقرية محلة سبك، التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، وسط حزن عارم يخيم على المجتمع المحلي، وكانت رشا قد أُسعفت إلى مستشفى الباجور التخصصي عقب الحادث الذي تعرض له أتوبيس كانت ضمن ركابه، لكن إصاباتها البالغة حالت دون استمرارها في الحياة، لترحل تاركةً وراءها ألمًا عميقًا وذكرى طيبة.