الحسين عبد الرازق يكتب: حفلات مهرجان العلمين!


مدينة العلمين الجديدة ليست عاصمة صيفية، أو أيقونة ترفيهية، وإنما دليل ساطع، ناجح، واضح وناجع، على قوة الإرادة المصرية.
مصر التي لا تعرف المستحيل، نجحت في وقت قصير أن تصنع حدثًا فنيًا ينافس، بل يتفوق على كل ما أُقيم أو يُقام في بعض العواصم العربية من مواسم كل عام .
ليس بالأسماء اللامعة أو القامات المتربعة، وإنما برسالة تقول ...
"مصر الكبيرة لن تجتر ماضيها، ولن يؤثر أبداً فيها محاولات التضييق على فنانيها"
هي تصنع منصتها الخاصة، وترسل دعوتها للجميع، ليبدعوا فوق أراضيها.
اقرأ أيضاً
راغب علامة يشعل العلمين الجديدة في حفل استثنائي بموقف طريف ومؤثر لفتاة
المهرجان القومي للمسرح يكرم عشرة من رواد الفن المسرحي
إلهام شاهين تحتفي بالمرأة الإعلامية في بغداد بفخر كبير
المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.. احتفاء عالمي بالفن السابع
جمعية المهرجان الدولي لسينما المقهى بتازة المغرب
”الغيطي“ على قناتي أون واكسترا نيوز يطالب بعودة العصر الذهبي للمسرح
بدلة وفستان | حقيقة أول حفل زواج لـ كلبين في مدينة العلمين الجديدة
تفاصيل متابعة محافظ الفيوم للاستعدادات الخاصة بالمهرجان الثالث للنباتات الطبية والعطرية
وزير الثقافة يفتتح فعاليات «المهرجان القومي للمسرح المصري» في دورته الـ17
أحمد بدير بالكوفية الفلسطينية فى حفل افتتاح المهرجان القومى للمسرح (صور)
ياسر صادق يعتذر عن إدارة المهرجان القومى للمسرح نظرًا لحالته الصحية
مهرجان المسرح المصرى يكشف عن أعضاء لجنة تحكيم مسابقة المقال النقدى
تقول لأبنائها الفنانين، إن التألق ليس مرهونًا بالسفر، لن يذهب جهدكم هدر، بلدكم قادرة على احتضانكم، أنتم جديرون بها، وهي تزهوا بفنكم."
لقد أحسنت مصر صنعًا، إذ جعلت من العلمين الجديدة أيقونة صيفية فريدة، برؤية الجمهورية الجديدة.
ولهذا ينبغي أن نقول ..
"إن الوصول إلى العقول بالفن والإبداع والثقافة معركة مضمونة النتائج."
وما بين شواطئ ساحرة، وبنية تحتية فاخرة، وتنظيم فائق الاحتراف، ومناظر طبيعية مبهرة، ليس أمام الآخرين سوى الاعتراف بأننا دائماً فوق المنافسة.
مصر في قلب المشهد، بثقة وإبداع أهلها، لا تغيب عن قلب من عاش فيها، مر عليها أو بها.
أتى المهرجان ليجيب، بصوت هادئ ومهيب، "لدينا ما يكفي من الجمهور، والشواطئ على البحور، لنصنع مجدنا بأيدينا، نحن أَحق بمبدعينا."
ستبقى مصر بفنانيها، شعرائها وملحنيها، كُتّابها ومثقفيها، مطربيها ومبدعيها، منارة الإبداع العربي.
ومع كل اشتعال لأضواء العلمين، هناك رسالة لنا، "ثقوا في أنفسكم يا مصريين، فالنور يخرج من هنا."
يعيش فن بلدي!