الرضاعة الطبيعية.. دعم الأمهات عبر مستشارات مدربات لمواجهة التحديات


أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانًا يسلط الضوء على شعور بعض الأمهات الجدد بالإحباط، وهو أمر قد يكون مرتبطًا بصعوبات الرضاعة الطبيعية.
ولتجاوز هذه المحنة، يُنصح الأمهات بالتوجه إلى مستشارات مؤهلات في مجال الرضاعة الطبيعية للحصول على الدعم اللازم.
كيف يمكن لمستشارة الرضاعة الطبيعية المدربة أن تُساعد؟
اقرأ أيضاً
الرضاعة الطبيعية والأدوية.. كيف توازن الأم بين صحة طفلها وسلامتها؟
الضغط والسكر أثناء الحمل.. عقبات جديدة أمام الرضاعة الطبيعية وتأثيرات على صحة الأمهات
كيف تتأكدين أن طفلك يحصل على كفايته من الرضاعة الطبيعية؟ الصحة تكشف العلامات
دليلك الشامل لاختيار وسيلة تنظيم النسل المثلى وفقًا لاحتياجاتك الصحية والشخصية
الرضاعة الطبيعية.. دعائم الصحة للأم والطفل في ظل التحديات الصحية
مشروبات مُعززة للمرأة.. دورها في إدارة دهون الجسم وتحقيق نمط حياة صحي
دليل شامل للوقاية.. نصائح لرعاية صحة المرأة ضد سرطان الثدي
5 خطوات بسيطة تحميكِ من سرطان الثدي: نصائح ذهبية لصحة تدوم
أطعمة يجب تجنبها أثناء الرضاعة الطبيعية
السل يواصل حصد الأرواح رغم الجهود العالمية، أكثر من 3 آلاف وفاة يوميًا ومجلس أممي جديد لتسريع إنتاج اللقاحات
دليل شامل.. متى وكيف تبدأين بتنظيف أسنان طفلك؟
تعليق صادم من سلمى أبوضيف عن الرضاعة الطبيعية
تشير المنظمة إلى أن المستشارات المدربات قادرات على تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات تشمل:
1. تعليم الأمهات كيفية اختيار الوضع الأكثر راحة للرضاعة.
2. معالجة المشكلات الشائعة مثل التهاب الحلمتين، نقص مخزون الحليب، بطء زيادة وزن الطفل، وصعوبات التقام الطفل للثدي.
3. تقديم النصائح المتعلقة بإدارة مخزون الحليب.
4. توجيه الأم إلى خدمات تخصصية وخدمات دعم إذا استدعت الحالة.
5. توفير الدعم النفسي والعاطفي للأمهات خلال رحلتهن مع الرضاعة.
متى يجب طلب المساعدة؟
تنصح منظمة الصحة العالمية باللجوء إلى مستشارة رضاعة طبيعية في الحالات التالية:
- أثناء الحمل، خاصة إذا كانت الأم تخطط لمواصلة الرضاعة.
- خلال الأيام الأولى بعد الولادة.
- عند العودة إلى المنزل بعد الخروج من المستشفى.
- مع بداية إدخال الأطعمة الصلبة ضمن تغذية الطفل.
- عند العودة للعمل بعد فترة ما بعد الولادة.
- في أي وقت تشعر فيه الأم بعدم الارتياح.
إن دعم الأمهات خلال هذه المرحلة الحساسة من حياتهن، خاصة فيما يتعلق بالرضاعة الطبيعية، لا يقتصر على الفوائد الصحية فحسب، بل يسهم أيضًا في تعزيز الثقة بالنفس والاستقرار العاطفي.
لذا، لا تترددي في البحث عن المساعدة المناسبة لضمان تجربة رضاعة طبيعية مريحة وصحية.