هل يمكن للإنسانية أن تصمد أمام خطر التوقف عن الإنجاب عالميًا؟


يتخيل باحثون سيناريو قريب من الخيال العلمي حيث يتوقف البشر عن الإنجاب حول العالم، وقد حذرت دراسة نُشرت في مجلة Human Nature News Weekly من أن هذا قد يؤدي لانقراض البشرية خلال قرن.
يُظهر النموذج الذي وضعه الباحثون أن المجتمعات قد تبدو طبيعية في البداية، لكن غياب الأجيال الشابة سيسبب انهيارًا شاملًا لأنظمة الغذاء والرعاية الصحية والبنية التحتية.
بينما تبدو فكرة توقف الإنجاب عالميًا بعيدة المنال، يشير الباحثون إلى إمكانية حدوثها نتيجة حدث بيولوجي متطرف مثل فيروس يُعيق قدرة البشر على الإنجاب.
اقرأ أيضاً
حمل المرأة.. محور جهود مشتركة لتحسين الصحة الإنجابية ورفع الوعي السكاني بقنا
بعد 19 سنة من محاولات الإنجاب، الذكاء الاصطناعي يساعد امرأة على الحمل
إيران تسحق أستراليا وتحقق انطلاقة قوية في بطولة آسيا لكرة الطائرة جلوس 2025 للسيدات
إرشادات شاملة لتحقيق الصحة الإنجابية.. الغذاء والمكملات سر التوازن
صحة المرأة في مصر.. أرقام إيجابية وجهود متواصلة لتحسين الخدمات الصحية
مأسـ ـاة شابة.. زواج مبكر واضطرابات نفسية ينهيان حياة فتاة في قنا
دراسة.. تأخر الحمل وزيادة الوزن يرفعان خطر الإصابة بسرطان الثدي
معدلات الإنجاب في مصر لعام 2024.. انخفاض ملحوظ وتباين لافت بين المحافظات
محافظة الشرقية تحقق نجاحاً كبيراً في تقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية
حملة ”مشوار الألف الذهبية.. جهود مستمرة لتعزيز خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بالشرقية
زيادة الإقبال على حملة تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية في السويس
أعشاب تساعد المرأة على دعم الخصوبة بشكل طبيعي
حتى فترة قصيرة من العقم قد تؤدي إلى تدهور سكاني عالمي. وأضافت الدراسة أمثلة عن تراجع معدلات المواليد في دول مثل كوريا الجنوبية واليابان، حيث أصبحت معدلات الخصوبة أقل بكثير من معدل الإحلال.
من المثير أيضًا النظر إلى دروس التاريخ كما في حالة إنسان نياندرتال الذي انقرض بسبب قدرته المحدودة على التكيف والتكاثر، مما يؤكد أهمية الإنجاب لاستمرارية الأنواع.
وأثار الباحثون مخاوف حول انخفاض خصوبة الذكور عالميًا، مما قد يزيد من تفاقم الوضع الديموغرافي. فبالإضافة إلى العوامل البيئية ونمط الحياة، يُعتبر التأخير في قرار الإنجاب عاملًا إضافيًا يؤثر على الأعداد السكانية.
رغم أن الهجرة يمكن أن تخفف بشكل جزئي من انخفاض السكان في بعض الدول، تظل الحلول السياسية والاجتماعية والتكيف الثقافي أساسية لتجنب الكوارث المستقبلية.
أما بالنسبة للأرض بدون بشر، فقد يمنحها ذلك فرصة للتعافي البيئي، لكن على حساب غياب الإنجازات البشرية العظيمة مثل الطب والأدب والتكنولوجيا.
يدعو الباحثون إلى اتخاذ خطوات نحو تعزيز الخصوبة وفهم تداعيات التوجهات السكانية لضمان مستقبل مستدام للبشرية.