الثلاسيميا.. علامات مبكرة تستدعي الانتباه لحماية طفلك من المضاعفات


الثلاسيميا تعد من الأمراض الوراثية الصامتة التي قد تتسلل إلى حياة الأطفال دون أن تلفت الأنظار في بدايتها.
هذا المرض، الذي يعبر عن اضطراب في الدم يؤدي إلى خلل في إنتاج الهيموجلوبين، يترتب عليه فقر دم مزمن ومضاعفات تهدد صحة الطفل ونموه بشكل سليم، اكتشاف المرض مبكرًا يعد خطوة حاسمة للحد من تأثيراته وتجنب تفاقمه.
وبحسب تقرير نشره موقع "Hindustan Times"، فإن هناك مجموعة من العلامات المبكرة التي قد تساعد الآباء في التعرف على المشكلة، مما يتيح لهم التدخل السريع وطلب الرعاية الطبية اللازمة. إليكم أبرز هذه العلامات:
اقرأ أيضاً
حلول منزلية فعّالة للتخلص من روائح الشواء واللحوم في عيد الأضحى
سماح أبو بكر عزت تحصد جائزة مجلس الكتاب المصري وتتألق في مجال أدب الأطفال
سماح أبو بكر عزت، جائزة إبداعية تعكس التزامها بأدب الأطفال
التسجيل الإلكتروني لرياض الأطفال في الجيزة للعام الدراسي 2026، خطوات سهلة ومباشرة
التسنين عند الأطفال.. فهم الحقائق والأعراض بعيدًا عن الاعتقادات الخاطئة
تعفن الدماغ.. ظاهرة رقمية تسرق وعي الأطفال وتحديات الأبوين في العالم الرقمي
كيف نحمي أطفالنا من وباء السمنة المتزايد؟ طرق فعّالة لمكافحة المشكلة عالميًا
لمى طيارة تتولى إدارة مسابقة أفلام الأطفال في مهرجان الإسكندرية السينمائي الـ41
حلول منعشة ومغذية لأطفالك في ظل موجة الحر
4 طرق فعّالة لتحفيز الأطفال المترددين على الانخراط الاجتماعي وتكوين الصداقات
تفاصيل سقوط شبكة تسول تستغل الأطفال بقيادة سيدة منتقبة بالشروق
مرحلة التسنين عند الأطفال.. تحديات وآليات تهدئة طبيعية فعالة
1. شحوب الجلد أو اليرقان:
يُعتبر شحوب البشرة أو تحولها إلى لون أصفر مؤشرًا شائعًا، يحدث نتيجة لتكسر خلايا الدم الحمراء بشكل مفرط.
2. الشعور بالتعب والضعف المستمر:
الأطفال المصابون غالبًا ما تظهر عليهم علامات الإرهاق والضعف العام، حتى في حالة الراحة، نتيجة انخفاض مستويات الأكسجين في الدم.
3. تباطؤ النمو والتطور الجسدي:
قد يتراجع معدل نمو الطفل مقارنة بأقرانه، وهو أحد المؤشرات التي تتطلب فحصًا طبيًا عاجلًا.
4. تكرار العدوى وضعف المناعة:
فقر الدم الناجم عن الثلاسيميا قد يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة، مما يجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بالأمراض بشكل متكرر.
5. انتفاخ البطن أو تضخم الأعضاء الداخلية:
تضخم الكبد أو الطحال بسبب زيادة نشاط نخاع العظم للتعويض عن قلة خلايا الدم يمكن أن يؤدي إلى بروز في منطقة البطن أو شعور بالألم الجانبي.
6. تغيرات في شكل العظام:
قد يظهر على الطفل تغير في شكل عظام الوجه أو الجمجمة نتيجة النشاط الزائد لنخاع العظام.
7.تأخر علامات البلوغ:
الأطفال المصابون قد يواجهون تأخرًا في ظهور علامات النضج والبلوغ بسبب تأثير المرض على التوازن الهرموني.
8.لون البول الداكن:
إحدى العلامات التي قد تكون مميزة هي تغير لون البول ليصبح أغمق من المعتاد، بسبب تدهور خلايا الدم الحمراء بسرعة كبيرة.
متى يتعين على الأهل القلق؟
إذا رُصدت واحدة أو أكثر من هذه العلامات، ينصح بالتوجه الفوري إلى الطبيب المختص لطلب الفحوصات الطبية اللازمة.
التشخيص المبكر يتيح التدخل الفعّال وتقليل المخاطر الصحية للمرض.
خيارات العلاج المتوفرة
يتنوع علاج الثلاسيميا بناءً على نوعها وشدتها، وتشمل الخيارات نقل الدم المنتظم لتعويض نقص الهيموجلوبين، علاج استخلاب الحديد لمنع ترسبه في الجسم، وفي الحالات الشديدة قد تُوصى بزراعة نخاع العظم كحل جذري.
ويبقى الالتزام بالمتابعة الطبية المستمرة من أهم العناصر للحفاظ على استقرار الحالة وضمان جودة حياة أفضل للطفل.
تشجيع الوعي والحرص على التشخيص المبكر يمثلان طوق النجاة أمام مرض مثل الثلاسيميا، إذ إن خطوة بسيطة من الأهل قد تُنقذ حياة أطفالهم وتمنحهم فرصة للنمو بصحة وسلامة.