تهديدات تطال ابنة جورجيا ميلوني تثير ضجة واسعة في إيطاليا


في حادثة مثيرة للجدل أثارت ردود فعل غاضبة داخل الأوساط الإيطالية، كشفت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عن تلقي ابنتها تهديدات صادمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
التهديدات جاءت عبر منشور على منصة إنستجرام، كتبه شخص يدعي أنه موظف بوزارة التربية والتعليم الإيطالية، حيث أعرب عن أمنيته بمقتل ابنة ميلوني، مشبّها مصيرها بمأساة "فتاة أفراغولا"، ضحية جريمة عنيفة ارتكبها صديقها السابق.
وعبّرت ميلوني عن استيائها عبر منشور على منصة "إكس"، مؤكدة أن الأمر تجاوز حدود السياسة والخلاف الشخصي ليكشف عن "مناخ مريض" قائم على الكراهية الأيديولوجية.
اقرأ أيضاً
ميلانيا ترامب وأولينا زيلينسكا.. حضور بارز في وداع البابا فرانسيس
ميلوني تسعى لتعزيز العلاقات في زيارتها لواشنطن.. ولقاء خاص بترامب
ميلوني: أمن أوكرانيا مسؤولية جماعية وإيطاليا تؤيد دورًا أمميًا لضمان الاستقرار
إيطاليا تتخذ خطوة تاريخية، تشديد العقوبات على قـ،ـتل النساء بالسـ،ـجن مدى الحياة
عاجل.. رئيسة وزراء إيطاليا تصل واشنطن لحضور حفل تنصيب ترامب
رئيسة وزراء إيطاليا تعلن حضورها حفل تنصيب ترامب
رئيس وزراء إيطاليا تستبعد استخدام ترامب القوة العسكرية للسيطرة على جرينلاند
سر غريب وراء لقاء رئيسة الوزراء الإيطالية بترامب في فلوريدا
بكلمات معبرة.. إيطاليا تعرب عن تضامنها مع الشعب الألماني بعد حادث الدهس
شلل عام ومظاهرات في هذه الدولة ضد رئيسة الحكومة الحسناء
جورجيا ميلوني: باغتيال السنوار تبدأ مرحلة جديدة لوقف إطلاق النار فى غزة
رئيسة الوزراء الإيطالية تزور الأردن ولبنان الجمعة المقبلة
وأضافت: "هذا النوع من العنف اللفظي ضد الأطفال يعكس قبحاً أخلاقياً لا يمكن السكوت عليه"، مشددة على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة هذه الظاهرة ووضع حدود لا ينبغي تجاوزها تحت أي ظرف.
ردود الأفعال الرسمية لم تتأخر، حيث أعلن وزير التعليم الإيطالي جوزيبي فالديتارا فتح تحقيق عاجل لتحديد هوية الشخص المسؤول عن المنشور، متوعداً باتخاذ إجراءات حازمة للحيلولة دون تكرار مثل هذه السلوكيات.
كما أعرب عن تضامنه الكامل مع رئيسة الوزراء وأسرتها.
من جانبه، أدان رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي إجنازيو لا روسا الواقعة، واصفاً إياها بأنها "تجاوز غير إنساني وغير مقبول".
فيما عبر وزير الصحة الإيطالي أورازيو سكيلاتشي عن صدمته من كون هذه التهديدات صادرة عن شخص ينتمي لمؤسسة تعليمية، مؤكداً الحاجة إلى مراجعة جادة للتعامل مع هذا النوع من الانحراف الأخلاقي.
الحادثة التي نالت اهتماماً كبيراً تسلط الضوء على خطورة انتشار الكراهية والتحريض عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأهمية التصدي لهذه الظاهرة لحماية القيم المجتمعية والتصدي للخطابات المسيئة التي تستهدف حتى الأطفال.