قصة قدوم فادي للعالم.. فادي يفتح صفحة جديدة في حياة الجرجاوي

في لحظه سعادة وفرح استقبلت اسره ادوار بشري وحنان مولودهم الاول فادي ابتسامة جديدة بوصول فادي
بصرخة فادي نسيت حنان كل الآلام اللي مرت بها خلال9شهور
ضحكت لأدوار وهي تنظر لفادي الجميل وقالت حبيبي يستاهل كل التعب ونظراتها هي وأدوار يشوفوا فادي يكبر ويحقق أحلامه والسنه الجاية العيلة تكبر باأخ جديد لفادي
وقدم ادوار وحنان الشكر لله علي نعمة وصول فادي

ومع وصول فادي انهالت الهدايا عليه أولها من الجده مني وكانت عبارة عن صليب من الذهب الخالص وهو رمز مهم في المسيحية تقديمه لهدية روحية (ومن وجهة نظر مني بتأمن مستقبل حفيدها في ظل الصعود المتزايد. في أسعار الذهب)
ولم تنسي مني أن تهدي حفيدها ملابس تحمل رموز دينية بالوان مبهجة
الجد بشري الجرجاوي اللي شايف فادي سابق عصره واكبر من سنه أهداه العاب تعليمية مصممة لتعزيز القيم الدينية ولما مني قالت له ده لسه صغير علي الالعاب دي قال لها انا شايف أنه كبير (خلاص يابشري اللي تشوفه صح)

انا جدو
بشري الجرجاوي فرحان جداً بقدوم حفيده فادي بعد انتظار طويل، وبيشعر بسعادة كبيرة وهو يشوف العيلة تتجمع حواليه."

"أما منى الجده الجميلة مش قادرة توصف فرحتها بقدوم فادي، وبتحمد ربنا على النعمة الكبيرة دي اللي جابت الفرح للعيلة كلها."

في الديانة المسيحية يتم تعميد الطفل، وذلك بسكب الماء عليه أو تغطيسه جزئيا أو كليا فيها، ليتخلص من خطيئة آدم وحواء ويكون مسيحيا وتابعا للمسيح إلى الأبد، وهي سر من الأسرار المقدسة في الكنيسة ويتم هذا غالبا عند اليوم 40 للذكر و80 للأنثى بإشراف كاهن في الكنيسة.
أما عن طقوس تعميد الجميل فادي الكاهن بيبارك فادي ويعطي البركة لحنان واداوار وبعد التعميد تحتفل الاسره مع الاهل والأصدقاء بقدوم فادي

للمصريين عادات متوارثة عن الأجيال القديمة حيث يحتفلون بالطفل بعد مرور سبع أيام على ولادته، وذلك لأن الرقم سبعة له قدسيته الخاصة عند المصريين القدماء لاعتقادهم بوجود سبعة آلهة يحمون الطفل بعد ولادته كل منهم في يوم حتى بلوغ اليوم السابع بعدها يعتبر الطفل محمي من الأمراض والحسد والأرواح الشريرة، حيث أنه في ذلك الوقت

اسمع كلام حنان ماتسمعش كلام ادوار
دق هاون مصنوع من النحاس: اعتقد المصريين القدماء أن حاسة السمع لا تكتمل عند الطفل إلا في اليوم السابع من عمره، ما يفسر قيامهم بإحداث صوت عالي جداً بالقرب من أذن الطفل في هذا اليوم عن طريق الدق في الهاون النحاسي ومع كل دقة يعطون إيعاز للطفل لتبقى الكلمات التي يسمعها لأول مرة راسخة في خاطره، فمثلاً يطرق الهاون مرة ويقال اسمع كلام والديك وهكذا، وبقيت هذه العادة متبعة إلى هذا اليوم مع فرق بالكلام الذي يقال عند دق الهاون.

السبع حبوب: من العادات المصرية أيضاً هي وضع صينية تحتوي على سبع أنواع من الحبوب كالأرز والفاصولياء والقمح، توضع الصينية بالقرب من الطفل قبل يوم من الاحتفال ومن ثم ترش هذه الحبوب خلال الاحتفال على الرضيع في فراشه، وهذا يدل على أن الرخاء والخير سوف يرافق الطفل في المستقبل.
الجده مني مجهزة السبع حبات مع دعاء يارب يافادي الخير يلازمك طول العمر